أغلى شهد
أغلى شهد
بالنسبة للي يتزوجون فالأغلب منهم يندمجون بالمجتمع مع الجيران
وزملاء الزوج وفيه بنات كانوا جدا اجتماعيات ولما تزوجوا كونوا صداقات
واندمجوا مع المجتمع وبعضهم أخفوا عن الناس إنهم من الدور فوحدة كانت تقول
إنها مثلا وحيدة بهذي المدينة وأهلها بمدينة ثانية هي وزوجها ومالهم أحد وهكذا
ويمكن بعضهم يصارحون المقربين منهم بحقيقتهم لكن بالنسبة للاندماج فهم يندمجون
حتى إن بعضهم من بعد زواجهم انقطعوا عن الدار ونسوا إنهم كانوا بالدار ....
أغلى شهد
أغلى شهد
الله عليكي ياجنة الحنان
ان من البيان لسحرا
ابداع في كلمتين ومن اول مشاركة
لله درك
يسعدك ربي
أغلى شهد
أغلى شهد
هلا بك نوسة
بالنسبة للطفلة فأكيد بإمكانك حضانة أي طفلة تختارينها من الدار يعني تروحين للدار
وتطلبين حضانة طفلة كأسرة بديلة طبعا يعني للأبد وهم يعرضون عليك البنات في السن اللي
تبغينه وتختارين منهم اللي ترتاحين لها أو تنجذبين لها وطبعا مصروفها ع الحكومة حتى لو كانت
تحت حضانتك الدار تصرف لها راتب شهري سواء بنت أو ولد وأتوقع ألفين ريال شهريا ...
وتكون معاك للأبد ولحد ماتتزوج وماتتدخل الدار إلا في حالة تعرضها للعنف أو الإهمال لكن ماتتدخل
لا بترتبيها ولا بدراستها ولا حتى بزواجها فكونك إنتي الأم خلاص تكونين إنتي المسؤولة عنها مسؤولية
تامة وفي حالة وفاتك لا سمح الله بإمكان أهلك إنهم يربونها أو أخواتك وإذا كانوا غير قادرين
على تربيتها بإمكانهم إرجاعها للدار ....
وفكرة الرضاعة حلوة دايما يسوونها فلما يآخذون ولد يخلون أخت الأم هي اللي ترضعه عشان تصير
الأم الحاضنة خالته ويكون محرم لها ولما يآخذون بنت يخلون أخت الزوج أو زوجة أخوه هي اللي
ترضعها عشان يصير الزوج خالها أو عمها ويكون محرم لها ...
أغلى شهد
أغلى شهد
هلا بك وحياك الله
بالنسبة لسؤالك فعادي إنكم تكفلون طفل من أي دار قريبة منكم
أذكر كان عندنا ولد كفلوه ناس مقيمين بمحافظة يعني هم عايشين
بمحافظة من محافظات الرياض وجوا لدارنا وكفلوا ولد كفالة دائمة طبعا يعني أسرة بديلة ...
حتى الحين فيه وحدة أسرتها الصديقة بس مو البديلة في الخرج وكل فترة يجون
ويآخذونها معاهم يعني مايمنع النظام هالشيء ...
ولكن لأطمئنك أكثر سأتأكد غدا إن شاء الله من إحدى الأخصائيات الاجتماعيات
وأرد لك خبر مؤكد بإذن الله ....
أغلى شهد
أغلى شهد
اقترب العيد ولم يتبق سوى القليل
يمكنني التنبؤ مبكرا لما سيحدث في العيد
حقيقة لا أعلم إن كان العيد في الدار مثل العيد خارج الدار
لكن المؤكد أن عيد الدار لهذه السنة هو نفسه عيد الدار
قبل عشرين سنة لا شيء جديد سوى اختلاف بعض التفاصيل
ربما يستبدل عصير البرتقال بالمانجو وشوكولاتة باتشي بشكولاتة أوبرا
ربما تضاف بعض أصناف المطاعم وتختفي بعض الأصناف الأخرى ...
لكن الدار ستكون هي نفس الدار مع استبدال حلتها بحلة جديدة
فستزين جدارنها ببعض الزينات وسترص الكراسي والطاولات الخاصة بالبوفيه ...
قد تأتي بعض الأميرات لزيارتنا صباح العيد وأيضا بعض موظفات الإشراف ككل سنة
وينصرفون لزيارة دار أخرى ...
من تنام في آخر الليل ستستيقظ مبكرا من فجر العيد ومن لا تنام ستظل نهار العيد
بلا نوم وستذهب مجموعة لأداء صلاة العيد خاصة من تستحق الذهاب ومن لا يوجد
عليها أي ملاحظة أو شكوى من الموظفات وبالنسبة لي قد أذهب وقد لا أذهب ....
بعد الصلاة سنبدأ بالتجهيزات واللبس و.....الخ وبعد الانتهاء سنجتمع في الصالة
الكبيرة أو في قاعة الحفلات , سيكون معنا بعض الموظفات والمراقبات والأخصائيات
حتى وقت الإجازة الرسيمة الدار لا تخلو من الموظفات فغدا أول يوم في الإجازة
وستستمع بعض الموظفات بإجازتهن بينما بعضهن الأخريات سيأتين للدوام سواء
راضيات أو مجبرات ....
من تكون مناوبتهن في أول يوم من أيام العيد يأتين للدار عابسات والبعض الآخر محبطات
وبعضهن لا يرتدين ملابس العيد لأنهن يدخرنها لعيدهن خارج الدار وبعضهن مجاملة
لنا يدعين أنهن مسرورات ويشاركننا فرحة العيد لكنني لا أعتقد أن العيد معنا
أفضل منه مع أسرهن ....
سنجتمع في الصالة وسنجلس نستقبل الزائرات وهن نفسهن اللاتي يزرننا
كل سنة اعتدنا على وجودهن معنا وحين تتغيب إحداهن عن الحضور نفتقدها كثيرا ...
بعد حضورهن وانصرافهن السريع ينتهي النظام الذي كان يقيدنا في طريقة جلوسنا
وأكلنا وكلامنا وحتى ضحكنا ونعود لطبيعتنا ونفعل مايحلو لنا وهواة الرقص حتما
سيشغلون الاستريو ويرقصن والبعض سيكتفي بالمشاهدة فقط ...
في طفولتي كنت أعشق العيد ربما لأنه لم يكن هنالك شيئا ممنوعا
وربما كانت تغريني الحلويات والألعاب والهدايا وضوضاء العيد ...
لكن حاليا لم تعد تلك الأشياء تغريني ولم يعد للعيد ذلك المذاق الذي كنت أتذوقه
في طفولتي ....