لكل إنسان تعسر علية توفيقة بالحياه,, الرزق,,

الملتقى العام

سألني أحد أصحابي,,
هل أنت مرتاح في حياتك بشكل عام؟
فأجبتة بعد تفكير ثواني, وهل الله خلقنا لكي نكون مرتاحين وسعيدين بهذة الحياه؟
____________________________________

* حينما نجد أن أبواب الحياه موصده أمامنا !!
*حينما نسير بالشارع وكل الاشارات حمراء !!
* حينما لا يتوفق الأب بتربة إبنة مع كل ما يفعلة لة !!
* حينما لا تتوفق الزوجة مع زوجها والزوج مع زوجتة !!
* حينما تتيسر أمور الأخريات في الزواج والبعض تتعسر !!
* حينما يرى أنظار الناس تتوجة إلية بالحسد وكأنة ا لوحيد بهذة الدنيا!!
*حينما ندخل في تجارة تلو الآخرى ولا نتوفق بها ونجد الآخرين في قمة التوفيق !!
* حينما ندخل محل مواقف للسيارات ولا نجد مكانا لنا ويأتي للتو شخص فيجد مكانا لة !!

حينما
وحينما
وحينما....

حتى يصل الأمر بنا لنقول ماذا فعلنا لكي يحصل كل هذا وغيره لنا,,؟

أجزم بأننا كلنا مر بهذة المواقف وغيرها,,
أجزم باننا ضننا حين مرنا بهذة التجارب بأننا مخطئون بأمر ما,,
أجزم بأننا شعرنا بأن الله غاضب علينا بسبب أو بآخر لعدم توفقنا بأمر ما,,

ولكن,,

لو فكرنا مليا بهادفية خلق الله لنا,
لو فكرنا بأن الله لم يخلق الإنسان لكي ينعم بالحياه,,
لو فكرنا بأن الحياه لا يجب أن تسير كما نريد نحن بل كما يريد الله لنا,,

لأرتاحت أنفسنا قليلا,,

أحبتي في الله,,
لقد عايشت الكثير من هذة الأصناف وحينما أتبادل أطراف الحديث في هذا الجانب معهم يظنون بأنهم الوحيدون من هم على هذة الشاكلة ولا يعلمون بأن الجميع يشاطرهم هذا الأمر,,

موضوعي,,
حينما خلق الله الإنسان لم يخلقه عبثا ولم يخلقة لكي ينعم ويلهو بالحياة, ولم يخلقه على أساس أن من يملك ومن عنده ومن هو بصحة ومن هو سعيد فالله راض عنه ومن هو يعيش عكس ما هو مذكور فالله ناقم عليه, ولو كانت هذة الفكرة صحيحة لكان الحكام والتجار هم اول أحباب الله مع أن غالبيتهم لا يعرفون الله إلا بالإسم , ولكان الأنبياء والأئمة والمؤمنون أول من يسخط عليهم الله!!

سؤالي..
كيف يختبر الله الإنسان إن لم يمر بهذه المراحل ,, إن لم يتعرض لما يتعرض لة المؤمن,,
وعلى أي أساس يدخله الله الجنة إن لم يجتز كل هذة المحن والاختبارات,
وعلى أي أساس يقدر الله لة مرتبته الأخرويةءؤئ إن لم يمتحن..؟

مشكلتنا أننا دائما ما نقيس حياتنا ورضى الله عنا بالرفاهية التي انعم الله بها علينا ونقيس أن فلان غضب علية الله لأنة لم يتوفق في أمور حياتة وهذا هو عين التناقض الذي نعيشة والنظرة المادية الظاهرة ,, فالدنيا لم تخلق للراحة بل للبلاء,, ولا يقاس رضى الله عنا على أساس الرزق المعطى لنا,, فكم من إنسان ملك ويملك ولكن لا يعرف أين يقع المسجد وكم من إنسان لا يملك قوت يومة وعند الله مقامة محفوظ,

الحكمة في توزيع الرزق لا يتم على أساس رفاهية شخص من فقرة من توفيقة من عدمة, فكم من إنسان ضاهرة موفق في حياتة وباطنة فاسد وكم من إنسان مؤمن صابر وهو مبتلى من جميع جوانبة, فالله يعلم أن من في صلاحة الغنى أغناه ومن في صلاحة الفقر أفقرة , ومن في صلاحها أن لا ترتبط في هذا الشخص عسرة الله عليها ومن في صلاحها أيضا الارتباط بشخص وقاست معه فهو ايضا اختبار لها, فكم من شخص سعى وتعب في سعي الرزق ولم يحصل علية وكم من إنسان أتاه رزقة وهو جالس بالبيت,,,!!


مشكلتنا الثانية وهي الجزع مع الأسف ,, فنحن وبسرعة البرق نقنط من رحمة الله ولا نستوعب ما يقدرة الله لنا ولا نصبر لما نحن فية وأبسط مثال على ذلك نحن لا نصبر في الجو المقدر لنا, فكم من انسان لا يريد البرد,,
وإنسان لا يريد الحر,,
وإنسان يريد الجو المعتدل,,
هذا اذا كان على مستوى الجو نفعل ونريد من الله أن يسخر لنا ما نريده نحن فما بالنا برزقنا نريده على تفصيل عقولنا وكأننا نريد أن نأخذة بالقوة,,,

سبحان الخالقِ الرازقِ ، أعطى الدودةَ رزقها في الطَّينِ ، والسمكة في الماءِ ، والطائرَ في الهواءِ ، والنملةَ في الظَّلماءِ ، والحيَّة بين الصخورِ الصَّمّاءِ.

فقط..
يجب أن نعلم بأن الرازق بالسماء ومن هم بالأرض ليسوا سوى مسخرين من قبل الباري فمتى ما أراد الله إغناء فقير أغناه والله ليس عاجزا ومتى ما اراد افقارة أفقرة, ,,

صحيح أنة يجب علينا أن نسعى إليه ونفتح الأبواب ونعمل ما أمرنا أهل البيت بعملة ولكن قد يرغب الله أن يرانا فقراء !!
فالله يرغب بسماع صوتنا بالدعاء الية بالرزق,,
وقد تكون حكمة الله فينا أن لا نحصل على ما نرغب بة فكم من فقير أغناه الله وأصبح فقيرا في عباده الله بعدها,,

فكيف تخاف الفقر والله رازقا ............ فقد رزق الطير والحوت في البحر

ومن ظن أن الرزق يأتي بقوة ........... ما أكل العصفور شيئا مع النسر

تزول عن الدنيا فإنك لا تدري ........... إذا جن عليك الليل هل تعيش إلى الفجر ,,,

كل ما نحتاج إلية أحبتي بالله أن نتوكل على الباري الذي لا تنام عينة ,, ونسعى لرزقة فلا نعلم ارزاقنا هي أفي سهل ام في جبل ام في أرض ام في سماء وعلى يدي من ومن قبل من,,
أن نحمد الله على كل نعمة أنعم الله بها علينا أو هي قائمة,, ولإن شكرتم لأزيدنكم,,
لكي نشعر بالسعاده الحقيقية,, فالسعاده الحقيقة لا أن نفعل ما نريد ولكن في أن نريد ما نفعل,,

تحياتي القلبية الأخوية لكم,,

http://imagecache.****.com/imgcache/4badcdb8b2aafc7bbd31b7b013b19982.jpg




http://imagecache.****.com/imgcache/10a8a12e0006be4d90a23df58c740f7a.jpg


إذا كان هذا هو حال الطير الذي يسخر لة الله رزقة من تحت الماء وهو في الهواء فكيف بنا نحن البشر ,, فالله لم يخلق إنسان إلا وخلق معة رزقة,,
18
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مدام شانتيل
مدام شانتيل
سبحان الله ماارحمه بنا
موضوع رائع وقييم استفدت منه
+تقيييم
جزاك الله خير الجزاء
سبحان الله وبحمده...سبحان الله العظيم
بنت ناس 1
بنت ناس 1
لي رجعه
عشان اقراه وانا مركزه >>نعساانه
وجزاك الله مقدما كل خير
$قلبووو$
$قلبووو$
جزاك الله كل خير ونعم بالله
غزال شيوخي
غزال شيوخي
سلمت يمينكِ أختي الغالية على هذا الطرح الطيب ربي يجعله في ميزان حسناتك بحوله وقوته إنه على كل شيءٍ قدير...

ما شاء الله لا قوة إلا بالله موضوعج وضع النقط على الحروف...
رااااائع بمعنى الكلمة يا صاحبة الروائع...
umrayyan
umrayyan
موضوع اكثر من راااائع
وكنت احتاج لقراءة مثل هذه المقالات لاني امر بمرحلة لايعلمها الا الله سبحانه
جزاك الله خيرا غاليتي وبارك الله فيك
واحلى تقيييم :)