السلام عليكم اخواتي ............
مجرد اقتراح بسيط ... هو ان نجمع كل المواقع للمحلات والكوفي شوب والشركات التي تدعم اسرائيل دعما ماديا ........ ولنحاول قدر المستطاع ان ندعم اخواننا بمقاطعة الشراء من تلك المنتجات او المحلات ..... واذكر انه كل فلس يتم شرائه من تلك الشركات او منتجاتها هو ثمن رصاصة قاتله تستخدم لقتل ابنائنا في الاراضي المحتله " فلسطين والعراق "
وهذا ما وجدته عن موقع ستار باكس
اختكم ام فارس
السلام عليكم اخواتي ............
مجرد اقتراح بسيط ... هو ان نجمع كل المواقع للمحلات والكوفي...
تزايد اهتمام الصحافة الغربية بظاهرة المقاطعة التي انتشرت في الأوساط الشبابية والتجارية العربية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية تضامنًا مع الانتفاضة، وأبدى عدد كبير من هذه الصحف اهتمامًا غير عادي بقيادة شباب الجامعات لهذه المقاطعة التي امتدت لمطاعم الوجبات الأمريكية السريعة، وانتقلت إلى علماء الدين الذين أصدروا عددًا من الفتاوى التي تحرم شراء هذه السلع.
وكمثال على هذا التناول، نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية بتاريخ 2/12/2000 صورًا من مظاهر المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية في مصر كأكبر دولة عربية وأكثرها إظهاراً لهذه المقاطعة؛ حيث قالت: "إن الشباب المصري وخصوصًا شباب الجامعات هم أكثر الفئات حرصًا على هذه المقاطعة، وإنهم يصفونها بأنها نوع من الجهاد ضد الدولة العدوة للعرب "إسرائيل" وحليفتها الأولى "أمريكا، ونوهت لبعض الشعارات التي رفعها الطلبة مثل "لتذهب أمريكا وإسرائيل إلى الجحيم".
كما أشارت الصحيفة الفرنسية في تقرير مطول إلى أن هذه المقاطعة كانت قد بدأت منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، حيث قام الشباب المصري بإعداد قوائم باسم المنتجات الأمريكية والإسرائيلية التي يجب مقاطعتها، وقاموا بتوزيعها على معظم طلبة الجامعات والمدارس المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبرز المنتجات التي تمت مقاطعتها منتجات محلات "كنتاكي" المنتشرة في جامعة القاهرة؛ حيث لوحظ قلة عدد الطلبة الذين يدخلون إلى هذه المحلات بعدما كانت تكتظ بالطلبة، وكذلك منتجات شركة بيبسي كولا حتى إن البعض حمل الأمر فوق طاقته مفسرًا كلمة Pepsi أنها تعني Pay every penny to save Israel أي ادفع كل "بني" من أجل إنقاذ إسرائيل. أيضًا طالب المقاطعون بمقاطعة سجائر "مالبورو"؛ مما أجبر الشركة على خفض سعر السجائر بحوالي 5% عن سعرها الأصلي!.
وزعمت الصحيفة الفرنسية أن المصريين قاطعوا شركة "إريال" لسبب رئيسي هو أنها تحمل اسم "إريل شارون"، الذي أطلق عليه الشباب المصري "سفاح" الشعب الفلسطيني.
كما قاطع الشباب أيضًا مطاعم "ماكدونالدز"، وهم الذين كانوا يعدون العملاء الأساسيين لها؛ مما دفع ماكدونالدز إلى إعطاء وجبة هدية على كل وجبة يتم شراؤها.
كما نشرت الصحيفة الفرنسية ما جاء في البيان الذي نشر من الغرفة التجارية "بالإسكندرية" في السادس من نوفمبر الماضي، بأن التجار في الإسكندرية قد قطعوا كل العلاقات مع إسرائيل، بينما أشارت "لوموند" إلى أنهم لم يستطيعوا أن يقطعوها مع أمريكا التي وصل حجم التعامل معها إلى 3.4 مليارات دولار خلال عام (1999).
وقالت الصحيفة: إن هذا الموقف المقاطع للسلع الأمريكية والإسرائيلية قد لقي دعم شيخ الأزهر "محمد سيد طنطاوي"، الذي أعلن أن أي منتج أجنبي يساعد أعداء الإسلام وأعداء القدس يجب مقاطعته، "كما لقي دعم مفتي مصر الذي قال بضرورة وقف أي تعامل مع إسرائيل وأمريكا".
وكذلك نوهت لوموند إلى أن الشركات الأمريكية التي لها فروع في مصر قامت بوضع أعلام مصرية في إعلانها التي تبثها بشكل متزايد في التلفزيون المصري في الفترة الأخيرة، وأخذت تؤكد على أنها شركات مصرية، كما فعلت شركة بيبسي في إعلانها الأخير برسم الأعلام المصرية على وجوه من يشربون البيبسي، على أمل أن يقوم الشباب بإلغاء اسمها من قائمة المنتجات المقاطعة، ولكن ذلك لم يغير من موقف الشباب المصري في الجامعات والمدارس عن المقاطعة والتي ما زالوا يحدثون بعضهم البعض عنها.
كذلك بدأت الشركات الأوروبية الأخرى تؤكد أنها ليس لها علاقة بأمريكا أو إسرائيل، كما فعلت شركة مترو الألمانية وسينسبري البريطانية، والأخيرة تدخل ضمن قوائم المقاطعة.