تابع موضوع التاتاة عند الأطفال
الأسباب ليست فقط نفسية بل يوجد أيضاً وإن كان بنسبة أقل الأمراض العضوية والوراثية . وسنقصر بحثنا على الأسباب النفسية .
والتاتاة هي الصعوبة في إخراج بعض الكلمات او بعض الحروف والنطق بها او تكرار الكلمة او الحرف الواحد مرات عديدة قبل النطق به وقد يرافق هذا إحمرار في الوجه واضطراب وحركات غير إرادية في عضلات الوجه .
التاتاة مشكلة يمر بها اكثر الأطفال مع نهاية الثالثة ، وتختفي فجأة إذا عرف الأهل كيف يتاعملون مع طفلهم ..وقد تدوم لبضعة اشهر تكثر في بعض الأحيان وتخف ثم لتعود إلى ان تختفي تماماً ..إذاً لا داعي للقلق والإضطراب .
المعالجة :
_______
1- ألا يشعر الطفل بإضطراب الأهل وإنزعاجهم .وذلك بألا يعيرزا هذه الظاهرة أي إهتمام واضح ، حتى انه لا داعي لإكمال الكلمة او الحرف في حال تعثر الطفل ، لآن ذلك يحرج الطفل ويجرح شعوره ، ويدفعه جاهداً لتجنبها ، بحيث يدخل في حلقة مفرغة .
2- تجنب طلب المستحيل من الطفل وتجنب التأنيب والعقاب لآتفه الأسباب .
3- عدم السماح لأنفسهم بإبراز مشاكلهم وعصبيتهم امام أطفالهم وذلك بالطبع قدر الإمكان .
4- الحب والعطف والحنان ، بل أحياناً المبالغة بها لأشعار الطفل ( بالأمان الداخلي )
5- يوجد بعض الأدوية والتي نفضل تجنبها قدر الإمكان وانها لا تعطى إلا بإرشاد الطبيب .
وهناك أنواع أخرى من إضطراب النطق
1- لفظ بعض الحروف خاطئة : بدل را - لا .
بدل عين - غين
بدل شين- سين
بدل الخاء - حاء
2- قلب الحروف وتبديل موقعها فب الكلمة
بدل رزقتنا - زرقتنا
بدل وقع - وعق
بدل شبح - حبش
بدل عطشانه - طعشانة
وكلها ظواهر طبيعية تذهب مع الوقت .
منقول ( أرجو ان أكون أفدتك) أختي الغالية بحور وتقبلي خالص المحبة والتحية .

إشراق 55
•

إشراق 55
•
س- كيف يمكن ان اعلم طفلي الذي يبلغ سنتين ونصف . مبدأ العطاء ؟...
ج- ان اكثر الأولاد في هذه المرحلة من حياتهم تغلب عليهم الأنانية وحب الذات والتسلط وعدم التفكير بالغير ، وهذا شي طبيعي وقد يصعب عليك إقناعه بضرورة التخلي عن هذه الأسباب السيئة التي يعتبرها طبيعية ولكن سوف تلاحظين بان طفلك كلما تقدم في العمر كلما شعر باهمية الأخرين وبضرورة التعامل معهم ومساعدتهم مما يعمل على إخراجه من أنانيته وانطلاقه تدريجياً نحو حب الأخرين وإعطائهم ما يرغبونه فمبدأ العطاء لا يكتسب إلا مع الأيام التي تزيده خبرة وإدراكاً للواقع الذي يتطلب التعاون والتكاتف والعطاء .
منقول .
ج- ان اكثر الأولاد في هذه المرحلة من حياتهم تغلب عليهم الأنانية وحب الذات والتسلط وعدم التفكير بالغير ، وهذا شي طبيعي وقد يصعب عليك إقناعه بضرورة التخلي عن هذه الأسباب السيئة التي يعتبرها طبيعية ولكن سوف تلاحظين بان طفلك كلما تقدم في العمر كلما شعر باهمية الأخرين وبضرورة التعامل معهم ومساعدتهم مما يعمل على إخراجه من أنانيته وانطلاقه تدريجياً نحو حب الأخرين وإعطائهم ما يرغبونه فمبدأ العطاء لا يكتسب إلا مع الأيام التي تزيده خبرة وإدراكاً للواقع الذي يتطلب التعاون والتكاتف والعطاء .
منقول .

إشراق 55
•
س- طفلي يرفض الجلوس على النونية ؟
ج- لا تجبريه على ذلك بل حاولي ان تعيدي الكرة مراراً وبدون اضراب او عصبية وتأكدي ان طفلك سيتعود على ذلك
س- ما العمل للمساعدة على تعويد طفلي على النظافة كغسل اليدين وعدم رمي الأشياء ؟
ج- كل ذلك ياتي مع الوقت والطريقة المثلى هو مساعدته على إنجاز ومن ثم تشجيعه والثناء عليه في حال النجاح .
س- لا ادري ماذا افعل مع طفلي ، فأنا امنعه من اشياء ولا يلبث ان يعاود عملها ؟ ..
ج- بالطبع هذه طبيعية الطفل وكثرة لائحة الممنوعات تزيد عناده تجنبي العقاب المستمر ومع كل الخطأ كي لا يفقد العقاب معناه .
منقول .
ج- لا تجبريه على ذلك بل حاولي ان تعيدي الكرة مراراً وبدون اضراب او عصبية وتأكدي ان طفلك سيتعود على ذلك
س- ما العمل للمساعدة على تعويد طفلي على النظافة كغسل اليدين وعدم رمي الأشياء ؟
ج- كل ذلك ياتي مع الوقت والطريقة المثلى هو مساعدته على إنجاز ومن ثم تشجيعه والثناء عليه في حال النجاح .
س- لا ادري ماذا افعل مع طفلي ، فأنا امنعه من اشياء ولا يلبث ان يعاود عملها ؟ ..
ج- بالطبع هذه طبيعية الطفل وكثرة لائحة الممنوعات تزيد عناده تجنبي العقاب المستمر ومع كل الخطأ كي لا يفقد العقاب معناه .
منقول .
الصفحة الأخيرة
وهناك عوامل مهياة إن 50% من الأطفال المصابين بالتاتاة يعانون من عسر القراءة والفهم لأسباب وراثية . واربعة اطفال من عشرة مصابون لأن لهم أهلاً مصابين . كما ان دراسة التوائم المتشابهة أكدت وجود هذه الإضطرابات عن 27حالة من 28 ، بينما لا تتعدى هذه النسبة واحدة من ثلاثين عند التوائم المزيفين .
اما ذكاء الطفل الذي يتأتي فهو طبيعي ، ولو أصيب بعسر القراءة والفهم ولا تجد الإختبارات العصبية والفيزيولوجية أي إضطراب وظيفي عند الطفل ، مما يفسر كيف تخف . التاتاة في وقت ما وتزيد في وقت آخر . وقد نجد طفلاً لا يعاني من صعوبة الكلام عندما يبعد عن اهله وعائلته . وتخف صعوبة التعبير عنده عندما يكون في المدرسة يتدرب على القراءة او الإستظهار او الغناء ، وتختلف بإختلاف المدرس المستمع وبإختلاف حالته العاطفية ومحتوى كلامه .
وهنا تبرز ضرورة اتخاذ الموقف السليم في المحيطين العائلي والمدرسي من غير تحديد شخصية الطفل الذي يعاني من عسر الكلام ، لئلا تتولد عنده العدوانية ويظهر القلق .
على الأهل الصبر والرعاية والتفهم هي الحلول الثلاثة والمهمة للتعليم الجيد . ويلعب تصرف الأهل في المجال دوراً مهماً إذ يحدد التطور المستقبلي للتاتاة .
وعلى الأم عندما تتكلم مع طفلها ، ان تذكر الأشياء بأسمائها وتفسر له بكلام صريح وواضح . فإثارة الطفل وإغواؤه يشكلان قاعدة سليمة وجواً ملائماً للتعليم الصحيح .
ويصل هذا التعليم إلى نسبة كبيرة من النجاح عندما نبدأ به قبل السادسة من العمر . فيعتمد على مراقبة التنفس والنبرة اللحنية في المرحلة الأولى ، ويعتمد عند الحاجة وفي مرحلة ثانية على طرق الأسترخاء والعلاج النفسي عند الأطفال الكبار .
ويكفي حصول بعض الإرتياح عند الطفل ، حتى يبدا التعليم إرادياً وليس قسرياً ويزول العديد من حالات التاتاة تلقائياً ومع النمو فبالصبر ومن غير قلق وعدم التعليق على كلام الطفل وبتجاهل التاتاة نتوصل إلى تحسين حالة الطفل وإعادة الأمور إلى طبيعتها .
منقول.