سمعت ورأيت من كبار المشايخ من إذا سُئل عن مسألة قال: لا أدري أو تحتاج مراجعة أو تركه أولى.
بينما في بعض المجالس يطرح أحدهم مسألته؛ فتجد من يحرم وآخر يتوقع وثالث يجيز؛رغم خطورة الفتيا وقلة البضاعة في العلم الشرعي.
وقد كان الصحابة يتدافعونها تعظيما لشأنها، فهي توقيع عن رب العالمين.
سائلٌ يسأل الإمام مالك -رحمه الله- عن بعض المسائل الفقهية فيقول له: أمهلني
-من ورَعِه وتقواه-, ويأتيه من غد ويسأله فيقول له: أمهلني حتى أنظر في المسألة مازلتُ لم أكمل فيها التفحّص.
كان يُعلم الناس أن الجرأة على الدين لا تكون غالبة عند طلبة العلم بل يقفوا تأدبًا عند أحكام الشريعة.
الجيل الجديد . @algyl_algdyd_1
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ركايز :لااله الا الله بارك الله فيك وفي ماكتبتيلااله الا الله بارك الله فيك وفي ماكتبتي
واياك 🌸
الصفحة الأخيرة
بارك الله فيك وفي ماكتبتي