لكل طموحة تملك خاطرة وحلما جميلا تكلله بالدعوات أن يتحقق (تفضلي)

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا كغيري من الأخوات الخريجات اللاتي لم يجدن الطريق لتحقيق طموحهن، أو تفاجأن بقلة الخيارات أو عدمها، أو وجدن واقع غير ماكن يحلمن به من وجود وظائف تناسب تخصصاتهن.

أنا خريجة أحياء من 8 سنوات غير تربوي جامعة أم القرى دفعة 1426هـ، بعد كل هذه السنين أدركت انه لابد لكي أنجح أن أدرك الواقع الذي نعيشه، كنت أطمح أن أطور نفسي أولا في كل علم يخصني وينفعني أو ينفع ويزيد من خبرتي وتجربتي كاأم، أوأن يكون لي دور في نماء مجتمعي، كلنا ندرك حقيقة احتياج مجتمعنا لتخصص لكل خريجة ولكن عدم وجود المؤسسات الحكومية أوالخاصة أو جمعيات بحوث ودراسات متطورة تشمل وظائف لمثل هذه التخصصات، وعندما أرى الدول الأخرى نجد هناك وظيفة لكل تخصص وكل تخصص ربما تكون له الصلاحية العمل في أي مجال يتوافق مع مؤهله.

أنصح أخواتي الطموحات أي يعدن الـتأمل في الواقع وتعيد البحث في خياراتها لتحقيق طموحها، بفصل الله تولدت لدي قناعة ورضا حقيقي بالواقع وأن أبحث عن أي مجال من الممكن أن أطور ذاتي ومعرفتي فيه.

أتمنى من كل من تملك خاطرة أن تشاركنا خاطرتها لعل فيها الإلهام والأمل للكثير من الطموحات التي علقن وصدمن بالواقع، وباذن الله ساأكتب في المستقبل القريب تجربتي وخطتي لتطوير نفسي لتحقيق طموحي.