
اسوله وعبود @asolh_oaabod
محررة برونزية
لكل عضوة بالمنتدى --------؟
الاعتذار الصادق المعبّر فعلا عن الإحساس الحقيقي
بالخطأ والندم عليه
الاعتذار الذي هو جواز المرور لمشاعر أفضل بين القلوب المتحابة .
** إن أثمن مافي الحياة هو القدرة على ملامسة قلوب من نحب
ولكن يبقى الأسوأ هو جرح هذه القلوب دونما **
|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|اعتــــــــذار |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
من علّمنا أن الاعتذار ضعفٌ وإهانةٌ ومنقصة ؟؟
من علّمنا أن نقتل بداخلنا هذه الصفة النبيلة ؟؟
من علّمنا أن في الاعتذار جرحٌ للكرامة والكبرياء ؟؟
حقا الاعتذار من أنبل الصفات الانسانية .
هو دليل نقاء القلب وصفاء النفس .
وحلاوة الروح .
وليتنا نكن متسامحين مع أنفسنا ابتداءً
ومع الآخرين انتهاءً .
عندها لن نجد في عالمنا هذا ذرةٌ من خلاف
** فاصلة **
قد أخطئ أنا أو تخطئ أنت
وقد نتقاسم الأخطاء
ولكن خيرنا من يبدأ بالسلام
وختاما
من أكرمك .. فأكرمه
ومن استخفّ بك .. فأكرم نفسك عنه
انا اسفه على كل عضوه غلط عليها
واحلل واسامح كل من غلطت علي
12
746
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

اسوله وعبود
•
يسلمووو قلبو ع مرورك

موضوع قيم ورائع بارك الله فيكِ ... فالاعتذار خصلة نبيلة يتكابر الكثير عن قولها لأصحابها وكما قيل : الاعتذار من شيم الكبار ، فلا يقوى عليه إلا الإنسان العادل الذي يستطيع مواجهة الآخرين وإنصافهم من نفسه إن تيقن من خطئه في حقهم ... كما أن العرب اشتهروا منذ القدم بالمثل القائل : دية الذنب عند العرب الاعتذار...
و الأنبل وصاحب الفضل الأكبر أن يقبل الشخص الاعتذار ممن اعتذر له ويموت حقده بحياة عذر المذنب عنده وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أعقل الناس أعذرهم للناس.
و قيل في الشعر العربي :
قيل لي قد أساء إليك فلان ... ومقام الفتى على الذل عـار
قلت قد جاءنا فأحدث عذراً ... وديـة الذنـب عندنا الاعتـذار
وهل يستلذ العيش إلا المسامح الكريم ؟ لأنه إذا ضاق صدر الإنسان وحمل الحقد والكره فيه لم يصفُ عيشه ولم يهنأ بحياته... ويكفي الإنسان ليقبل اعتذار الآخرين ويصفح عنهم أن يعرف أن الله يتجاوز عن من يتجاوز عن أخوانه ويصفح ويعفو.
قال سبجانه وتعالى : {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
نعم نحب أن يعفو الله عنا ويغفر لنا ... فإلى جانب تقديم الاعتذار لمن أخطأنا في حقه يجب أن نتجاوز عن غيرنا إذا أخطؤوا في حقنا ونحتسب الأجر عند الله تعالى...
و الأنبل وصاحب الفضل الأكبر أن يقبل الشخص الاعتذار ممن اعتذر له ويموت حقده بحياة عذر المذنب عنده وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أعقل الناس أعذرهم للناس.
و قيل في الشعر العربي :
قيل لي قد أساء إليك فلان ... ومقام الفتى على الذل عـار
قلت قد جاءنا فأحدث عذراً ... وديـة الذنـب عندنا الاعتـذار
وهل يستلذ العيش إلا المسامح الكريم ؟ لأنه إذا ضاق صدر الإنسان وحمل الحقد والكره فيه لم يصفُ عيشه ولم يهنأ بحياته... ويكفي الإنسان ليقبل اعتذار الآخرين ويصفح عنهم أن يعرف أن الله يتجاوز عن من يتجاوز عن أخوانه ويصفح ويعفو.
قال سبجانه وتعالى : {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النور22
نعم نحب أن يعفو الله عنا ويغفر لنا ... فإلى جانب تقديم الاعتذار لمن أخطأنا في حقه يجب أن نتجاوز عن غيرنا إذا أخطؤوا في حقنا ونحتسب الأجر عند الله تعالى...



الصفحة الأخيرة