لكل مبتلية صبورة ...ابشري

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من الآيات الواردة في الصبر


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} .


{فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ} .


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} .


{وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ} .


{وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} .


{وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} .


{وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} .


{وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} .


{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} .


{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} .

من الأحاديث الواردة في الصبر


عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيرًا له» (1).
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما يصيب المسلم من نَصَب (2) ولا وَصَب (3) ولا هَمّ ولا حُزْن ولا أذى ولا غَمّ حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه» (4).

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «يقول الله تعالى: ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إلا الجنة» (5).

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحبّ قومًا ابتلاهم فمن رَضِىَ فله الرِّضا، ومن سَخِط فله السُّخط» (6).

عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده، فيقولون نعم, فيقول ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع, فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسمُّوه بيت الحمد» (7).

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أتت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بصبي لها فقالت: يا نبي الله! اُدْع الله له فلقد دفنت ثلاثة. قال: «دفنت ثلاثة؟» قالت: نعم. قال: «لقد احتظرت بحظار شديد من النار» (8).


__________

(1) مسلم 2999. (2) النصب: التعب. (3) الوصب: الوجع. (4) البخاري – فتح الباري 10/ 5641، 5642 مسلم 2573. (5) البخاري – فتح الباري 11/ 6424. (6) الترغيب والترهيب 3407. (7) الترمذي 1021. (8) مسلم 2626.

12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

يسسرى
يسسرى
بارك الله فيك
Nadine Abdulaziz
Nadine Abdulaziz
بارك الله فيكِ
ويعطيكِ العافية
انين الساقيه
انين الساقيه
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
فلانةة
فلانةة
جزاك الله خيرا
ombraa20
ombraa20
بارك الله فيك
بارك الله فيك
وفيك بارك الله يسرى