لكل مقام مقال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى:_
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.. الآية. .

القوة في الإيمان والعقيدة
والقوة في العمل
والقوة في الأبدان

وقال تعالى:_
يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ
قوه في التبليغ
وفي العمل
وفي رد الشبهات.

والله عز وجل وصف أصحاب النبي الكريم بأنهم
:أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ ..

وقال صلى الله عليه وسلم
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف.

قال أهل العلم كالإمام النووي هي
القوة في الدين
وفي الدفاع عنه
والقوه البدنيه في آداءه.

والمؤمن الضعيف هو الذي عنده فتور في عباداته
وفيه ذل وخوف من الدفاع عن دينه
ويعجز عن قول كلمة حق بحجة لا جدوى من الأخذ والرد.

 ويغطي هذا الضعف وهذا الجبن
وهذا الخنوع بحجج واهيه
مثل أدب الحوار
والنعومه في المقال والتحلي بالأخلاق!!

يعني لا هو الي ذب عن دينه وعن عرضه صلى الله عليه وسلم وعرض نساءه
ولا هو الي أكرمنا بسكوته!
بالعكس يمرر حروف خبيثه وجبانه لتأييد الباطل ولكسر وهج حروف الحق!

إذا دخل الواحد في حوار وبعد طول أخذ ورد أكتشف إن الي يتناقش معه ضال
صاحب معتقد باطل
ويتقرب لله بسكب دماء الأبرياء
وبقذف عائشه وتأليه علي
وسب الصحابه وتمجيد الكفر وأهله
عندها ناقشيه بلغته ومعتقده
وبقوة الحق والإيمان والدليل والحجه.
إذا قلتي له يا ضال فهو بالفعل ضال
وإذا قلتي له يا كافر فهو بالفعل كافر لأن معتقده تحريف القرآن وسب الرسول والاستغاثه بغير الله ودعاء غير الله والتبرك بفضلات البشر
وباللطم وشج الرأس وشق الجيب.

وعرض نساءه عنده لاثمن له ويتهم عائشه بالزناا!
لايعرف معنى العزه ولا الكرامه
ولا الشرف
ولا يعي معنى الحلال والحرام

ثم يأتي بعد ذلك ويسب دينك ونبيك وصحابته بالله ساعتها ماذا يمكن أن يقال له؟؟؟

وأي أدب ممكن نخاطبه به! عندها يتجلى معنى مؤمن قوي ومؤمن ضعيف.

وكختام طريف اذكر هذه القصه

كان عند بشار بن برد جاريه اسمهاربابة أعدت له طعاماً شهياً فأراد أن يشكرها أو يثني عليها بشكل شعري فقال:
ربابة ربة البيت
تصب الخل في الزيت
لها عشر دجاجات وديك حسن الصوت.

وعندما سمع جلساء بشار هذا قال له أحدهم: أمثلك أيها الشاعر الفحل يقول هذا الشعر؟ إنه لا يليق بك.. فقال بشار: هذا عند ربابة خير من قول امرئ القيس عندك. مكر مفر مقبل مدبر معا كجلمود صخر حطه السيل من علِ