السلام عليكم ..
وصلني على البريد مقال للتحضر لهذا اليوم الهام وأردت مشاركة الجميع به .. وأيضا أردت أن أسأل عسى أن أجد جوابا عندكم :
هل الجماع وكثرته في الشهر الثامن للحامل البكرية مضر أم نافع ؟؟ هل يعجل الولادة كما سمعت ..؟ مع العلم أنه لا وجود لأي مشاكل في الحمل والحمد لله ولا يبدو أن الجماع يؤثر في شيء .. سمعت أن الجماع يساعد في ذكاء الجنين ثم سمعت أنه مضر به فما الصحيح ؟؟
اما الموضوع الذي وصلني فها هو :
منهج صفوف التوعية ما قبل الولادة
الطفل يستفيد أيضاً
ما هو مفيد للأمّ مفيد أيضاً للطفل (حتّى أنّه قد يفيد الأب!) إليك لمحة عن المعلومات التي قد تعالجها صفوف التوعية ما قبل الولادة:
• الطعام الصحّي: كيفية المحافظة على حمية متوازنة. فالتغذية الصحيّة لا تولّد فيك إحساساً بالعافية والراحة فحسب، بل تساعد طفلك أيضاً على النموّ إستعداداً للولادة.
• تمرينات لكليكما: كيفية ممارسة التمارين بشكل آمن أثناء الحمل، إستعداداً للولادة وتخفيفًا للآلام والأوجاع. أثناء التمارين، يضخّ قلبك الدم بشكل أسرع فيعزّز الدورة الدموية لديك ويزيد تدفّق الدم الواصل إلى الطفل. قد يبدي لك الطفل شيئاً من التقدير والرضا بالإكثار من حركاته وركلاته عند انتهائك من التمارين.
• أمران مهمّان: الراحة والاسترخاء أمران مهمّان. لذا، ستتعرّفين إلى بعض التقنيات التي تساعدك أثناء الحمل والولادة. فعندما تسترخين، يتأثّر الصغير القابع في أحشائك بحالتك الهادئة التي قد تترك بصمتها أيضاً على كيفية تجاوبه مع التوتّر في المستقبل.
• التنفّس السهل: تعلّم طريقة التنفّس طوال الحمل وأثناء الولادة. فتقنيات التنفٍّس المضبوطة المستخدمة أثناء الولادة لن تساعدك على تحمّل الانقباضات فحسب، بل تزوّد طفلك أيضاً بمقدار من الأوكسيجين. ومن شأن التمرّن على التنفّس قبل الولادة أن يساعدك على الاسترخاء، وهو مفيد لكليكما.
• سحر التدليك: كيفية ممارسة التدليك في الحمل والمخاض. فقدرة اللمس على التهدئة مفيدة لتخفيف الإزعاج في بعض فترات الحمل وتساعدك على تحمّل المخاض. من الضروري أن يدرك زوجك كيفية التدليك بشكل فعّال وآمن. فطفلك أيضاً سيستمتع به! إنّها طريقة رائعة لتتواصلي أنت وزوجك مع الصغير في هذه المرحلة وفي المستقبل.
• تعرّفي إلى وضعيّة الولادة: من خلال تأدية الحركات واعتماد وضعيات مختلفة تخفّف الإزعاج أثناء المخاض. لكنّك إذا ما تعرّفت إلى الاقتراحات كافّة المتعلّقة بالوضعية الأنسب، كان لك امتياز الاختيار في ما بينها. معروف أنّ الحركة تخفّف ألم الانقباضات وتساعد طفلك على التقدّم في قناة الولادة والتحرّك في حوضك. وقد تسهّل وضعيات معيّنة الأمر على الصغير من خلال استخدام الجاذبية لتمكينه من شقّ طريقه والخروج إلى العالم الكبير!
لمعرفة المزيد عن صفوف التوعية ما قبل الولادة، إستشيري مساعدة التوليد واتّصلي بقسم التوليد في المستشفى. أياً يكن خيارك، فأنت حتماً ستكسبين الكثير من الصفوف وتمضين الوقت مع النساء الأخريات، اللواتي ينتظرن، بفارغ الصبر مثلك، انضمام فرد جديد إلى العائلة!
ما يمكن أن تتوقّعيه من صفوف التوعية ما قبل الولادة
الاختيار بين الصفوف الخاصّة بالولادة
ليست كلّ الدروس الخاصّة بالتوعية ما قبل الولادة متشابهة، مع أنّها تغطيّ كلّها مواضيع هامّة، منها مراحل المخاض، والطرق المختلفة للإنجاب، والخيارات المتوفّرة لتخفيف الألم، بالإضافة إلى المهارات التي تحتاجين إلى التسلّح بها أثناء الحمل، والمخاض، وفي مرحلةما يمكن أن تتوقّعيه من صفوف التوعية ما قبل الولادة
الاختيار بين الصفوف الخاصّة بالولادة
ليست كلّ الدروس الخاصّة بالتوعية ما قبل الولادة متشابهة، مع أنّها تغطيّ كلّها مواضيع هامّة، منها مراحل المخاض، والطرق المختلفة للإنجاب، والخيارات المتوفّرة لتخفيف الألم، بالإضافة إلى المهارات التي تحتاجين إلى التسلّح بها أثناء الحمل، والمخاض، وفي مرحلة لاحقة. لا تتأخّري في حجز مكان لك في تلك الصفوف إذا توفّرت في منطقة سكنك، لأنّ غيرك قد سبقك إلى ذلك على الأرجح. وقد تركّز بعض هذه الدروس على مواضيع تهمّك أكثر من غيرها، ومنها مثلاً اليوغا أو التقنيات الطبيعية لضبط الألم.
محتوى الدروس الخاصّة بالولادة
يطغى على صفوف التوعية ما قبل الولادة جوّ من المتعة والاسترخاء. هناك تُتاح لك فرصة طرح الأسئلة ومناقشة المخاوف التي تعتريك. الأهمّ هو أن تتركي الصفّ وقد اكتسبت لمحة شاملة عن الخيارات المتوفّرة لك بشأن المخاض والولادة.
أمّا المواضيع الواجب معالجتها في صفّ التوعية ما قبل الولادة فتشمل التالي:
• تشديداً على مهارات ضبط الألم (الاسترخاء، التدليك، التنفّس واتّخاذ الوضعيّة المناسبة).
• برنامجاً يمكّن الزوج والزوجة من اتّخاذ قرارات واعية ومدروسة.
• منهاجاً للدروس يتضمّن مسائل المخاض، والولادة وما بعدها (بعيد ولادة الطفل)، والعناية بالمولود الجديد، والإرضاع، والتكيّف مع حالة الأبوّة.
• مناقشات مفصّلة حول الإجراءات الطبيّة (ومنها مراقبة الجنين، العملية القيصرية، شقّ الفوهة الفرجيّة)، والأدوية، وتخفيف الألم، ووصفاً للفريق الطبي المعني بولادة طفلك.
• وقتاً مخصّصاً للأسئلة والمناقشات.
• جوّاً ودوداً داعماً.
في حال لاحظت غياب أي موضوع عن لائحة الدروس، لا تتردّدي في إبداء رأيك في هذا المجال. وتذكّري تدوين الملاحظات في حال رغبت في إثارة نقطة معيّنة ومناقشتها بالتفصيل في الاجتماع التالي أو على حدة مع مساعدة التوليد خلال زيارة الرعاية ما قبل الولادة التالية.
مهارات ضرورية للمخاض والحياة
مهارات جديدة مفيدة للولادة ولما بعدها
قد يكون عدد كبير من تقنيات ضبط الألم التي تتعلّمينها في صفوف الرعاية ما قبل الولادة، مفيداً حتّى في المرحلة التي تلي ولادة طفلك. فتعلّم التنفّس بالتزامن مع الانقباضات المؤلمة، واللجوء إلى الاسترخاء لمكافحة الانزعاج والقلق، من شأنهما أن يجنّباك إلى حدّ ما تناول الأدوية المسكّنة أثناء المخاض. ونشير إلى أنّ مكافحة الألم من دون تناول أية أدوية قد تساهم في تقدّم المخاض وتعود بالفائدة على طفلك أيضاً، علماً أنّ معظم الأدوية المسكّنة قد تؤثّر، إلى حدّ ما، على صحّة صغيرك. في هذه الأثناء، سوف تكونين أقوى وأكثر استعداداً لمواجهة اليوم المنتظر الوشيك، لمجرّد معرفتك بأنّك قد اكتسبت آليات التكيّف مع الألم الفعّالة هذه.
مهارات مفيدة للمستقبل
إنّ المهارات الجديدة التي تكتسبينها لا تطبّق على المرحلة الحالية فحسب، بل قد تكون التقنيات نفسها مفيدة لمكافحة أنواع أخرى من الانزعاج الجسدي أو التوتّر التي قد تواجهينها خلال حياتك. وهي تساعدك على الاسترخاء فيما تتعلّمين كيفية الإرضاع، أو تسمح لك بالمحافظة على هدوئك خلال لحظات الأبوّة الأكثر صعوبة.
حضّري نفسك
للصفوف التي اخترتها برامجها الخاصّة، وقد تقدّم لك دروساً خصوصيّة حول بعض مهارات اليوغا، والاسترخاء، والتدليك. مع ذلك، فإنّ كافّة دروس الرعاية ما قبل الولادة تغطّي مهارات التنفّس العامّة وتقنيات الحركة المستخدمة بشكل عام أثناء المخاض. نعرض عليك تالياً بعض المهارات الجديرة بأن تتعلّميها وتتمرّني عليها في الأسابيع الأخيرة من الحمل:
• التنفّس بالتزامن مع الشعور بالألم: ثمّة طرق خاصّة للتنفّس تساعدك على الاسترخاء، والتركيز، وتحمّل الانقباضات. وسوف تبيّن لك المسؤولة عن الدرس كيفية التنفّس بعمق ما بين الانقباض والآخر، والنفخ بسرعة مع بلوغ كلّ منها ذروتها. فالتنفّس الصحيح ضروري للمرحلة الثانية من المخاض عندما تضطرين إلى ضبط الحاجة الملحّة إلى الشدّ. من شأن اللجوء إلى التنفّس لمكافحة الانزعاج والذعر أن يساعدك أيضاً على المحافظة على هدوئك في المواقف المتوتّرة من حياتك اليومية.
• تمارين الحوض: إنّها تمارين سهلة يمكنك القيام بها استعداداً للولادة. من شأنها تقوية عضلات بطنك وناحية الحوض. سوف تبيّن لك مساعدة التوليد كيفية شدّ العضلات الحيوية التي لم تدركي وجودها من قبل على الأرجح! وقد يكون هزّ الحوض مفيداً لتخفيف آلام "المخاض في الظهر". تنتج هذه الآلام عن انقباضات تشعرين بها في أسفل الظهر بدلاً من البطن، وقد تساعد حركات الحوض الطفل على اتّخاذ الوضعية الأمامية فيكون مستعدّاً للخروج. وتساهم تمارين الحوض بشكل عام في تحسين الوضعية.
• الاسترخاء: إنّ تقنية الاسترخاء الذي يمتدّ تدريجياً ليشمل كل أعضاء الجسم تساهم في تهدئتك خصوصاً ما بين الانقباضات. وقد يخفّف أيضاً الاسترخاء من حدّة الألم الذي تشعرين به مع الإنقباض التالي. فإنّ اكتساب تقنية الاسترخاء الصحيحة يُعدّ من المهارات المفيدة لكافّة مراحل الحياة، التي سوف يسرّك اللجوء إليها كلّما شعرت بالتوتّر.
• الصور البصرية: أثناء المخاض، تلهيك الصور البصرية، أي رسم صورة في ذهنك لشيء ممتع، عن التركيز على الألم، فتبقين إيجابية وهادئة خلال الانقباضات وما بينها. هذه الصور تولّد فيك، في مواقف متوتّرة أخرى، شعوراً بالصفاء والسلام.
فريق التوليد الطبي
مَن يفعل ماذا؟
أثناء المخاض وولادة طفلك، قد تلتقين عدداً من الأخصّائيين، يضطلع كلّ منهم بدور محدّد. سوف تكونين محاطة بفريق طبّي يكون معنياً بالولادة في كافّة مراحلها، فيراقب المخاض، يلاحظ أي تعقيدات أو يصف العلاج المسكّن الذي اخترته، أو يقرّر طريقة ولادة الطفل.
أدناه لائحة بالأشخاص الذين قد تلتقينهم ووصف لوظيفة كلّ منهم:
• سوف ترافقك مساعدة التوليد في مراحل المخاض وولادة الطفل في غياب أية تعقيدات. وقد تكونين محاطة بأكثر من مساعدة توليد واحدة في حال امتدّ مخاضك على أكثر من دوام عمل واحد.
• قد يحضر الولادة أيضاً مساعد لمساعدة التوليد أو طالب في كليّة الطبّ، فيقدّم عوناً إضافياً أثناء الولادة.
• قد يُستدعى طبيب التخدير في حال احتجت إلى تخدير فوق الجافية أو إلى عملية قيصرية.
• قد يُستدعى طبيب أخصّائي بأمور المخاض، للقيام ببعض الإجراءات البسيطة، منها مثلاً سحب عيّنات من الدم أو حقن دواء ما.
• قد يُستدعى الأخصّائي الأعلى لمعالجة حالة ضيق الجنين وذلك لإجراء عملية الولادة بمساعدة بعض الأدوات (جفت التوليد أو المحجم) أو لإجراء عملية قيصرية.
• في حالات الإنجاب المعقّدة بمساعدة الأدوات أو العمليات القيصرية قد يُستدعى طبيب إستشاري.
• قد يحضر الولادة طلاب في كليّة الطبّ لمراقبة بعض الإجراءات. في حال لم ترغبي بوجودهم، أفصحي عن ذلك منذ البداية واطلبي عدم السماح للطلاب بدخول غرفة التوليد.
أبقي هذه اللائحة من الأشخاص المهمّين في بالك وأنت تضعين خطّة الولادة، وكوني مطمئنة مهما حدث، فأنت بين أيدٍ أمينة
خيارات التوليد
كوني منفتحة على كافّة الاحتمالات سواء أتخطّطين لولادة في المنزل أو في المستشفى، عليك الاستعداد "لمجاراة الأمور" في اليوم المنتظر. فالأفضليّات التي تكوّنينها بشأن طريقة التوليد والأحاسيس التي تراودك في الموضوع نفسه غاية في الأهمية. مع ذلك، ليس بإمكان أحد أن يتوقّع ما سيحصل بالتحديد عندما يبدأ مخاضك. فأحاسيسك قد تتغّير كليّاً مع دخولك مرحلة الإنجاب. على سبيل المثال، ربّما كانت فكرة الإنجاب بهدوء وسلام في المنزل تروق لك، وقد قمت بالتحضيرات كافّة وصولاً إلى اختيار لون المناشف. لكنّك، فجأة، ووسط الانقباضات لم تعودي تطيقين فكرة المكوث في البيت! عليك أيضاً الاستعداد للأمور غير المتوقّعة: فقد ينتهي مخاضك بسرعة ويخرج طفلك إلى الحياة قبل أن تجدي الوقت لتوضيب حقيبتك. أو أنّ المخاض قد يتقدّم ببطء فيعيدك الاختصاصي مرّات عدّة إلى المنزل قبل أن يقرّر أخيراً حثّ الولادة بالطرق الاصطناعية. وقد يحتاج طفلك للمراقبة أو لبعض المساعدة لكي يخرج. قد تكتشفين أنّ الآلام باتت لا تطاق، أنت التي أردت تجنّب المسكّنات. قد يشوب اليوم المنتطر بعض العراقيل التي لم تتوقّعي حدوثها. لذا إبقي منفتحة على كلّ الاحتمالات طوال عملية الولادة.
إعرفي الخيارات المتاحة لك إنّ أفضل ما يمكنك القيام به استعداداً للولادة هو أن تتعرّفي قدر الإمكان على مختلف الخيارات المتاحة لك. ننصحك بالاطّلاع على وسائل تخفيف الألم المتوفّرة، وهي عادة جزء من موضوع دروس الرعاية ما قبل الولادة. تدرّبي على وضعيات المخاض والولادة المختلفة في المنزل. فأنت لا يسعك أن تتكّهني ما ستكونين عليه في اليوم المنتظر، لذا تمرّني على القرفصة، على الجثو على اليدين والركبتين، على الوقوف أو الاستلقاء على ظهرك بمساعدة زوجك. عندما تحين الساعة، كوني مستعدّة للارتجال: فاصغي إلى نصائح جسمك واتبعي نصائح مساعدة التوليد. أظهري التجاوب، لكن أفصحي عن رغباتك منذ البداية. ضعي في بالك أنّه مهما حدث، فإنّ النتيجة النهائية ستكون إحساساً من أجمل الأحاسيس: ضمّ مولودك الرائع بين ذراعيك للمرّة الأولى.
ما هي مسألة الماء؟
الماء والمخاض هل لاحظت يوماً روعة الإحساس الذي يولّده فيك حمّام ساخن عند الشعور بالألم أو التوتّر؟ تنطبق القاعدة نفسها على مراحل الحمل الأخيرة، عندما يسبّب وزن الطفل وضغطه آلاماً في المفاصل، وعندما تحملك الانقباضات والأحاسيس التي تنتابك على الشعور بالتوتّر أثناء المخاض.
قدرة الماء الشافية إنّ الجلوس في الماء الساخن يرخي عضلاتك ويخفّف الإزعاج الذي تحسّين به. لذا، يؤدّي اللجوء إلى العلاج بالماء إلى ترخية عضلات رحمك، فيزيد وظيفتها فعالية. كما يشكّل خطوة كبيرة نحو تخفيض ضغط الدم. والأهمّ من هذا كلّه، هو أنّك إذا بقيت هادئة أثناء المخاض، تمكّنت من التحكّم بسير الولادة ومن مجاراة مراحلها.
نصائح بشأن الحمّام طالما يسير مخاضك سيراً طبيعياً، من الآمن لك البقاء في الماء. وبحسب التسهيلات المتوفّرة حيث تلدين، يمكنك، إمّا الاستحمام بماء ساخن، بالاتّكاء على الحائط أو الجلوس على كرسي، فينسكب رذاذ الماء على ظهرك أو بطنك؛ وإمّا الاستلقاء داخل مغطس الاستحمام أو حوض الولادة. إذا أردت استخدام الماء في المخاض، إجلبي معك وسادة قابلة للنفخ أو منشفة مثنيّة لإسناد رقبتك عليها عند الاسترخاء. إذا خطّطت لولادة في الماء، بإمكان زوجك الانضمام إليك (فيحضر معه ملابس السباحة).
تأكّدي من إمكانية إستفادتك في المستشفى، من حمّام تحت الدشّ، أو في المغطس. إذا رغبت في استخدام الماء في الولادة، تطلّب الأمر تخطيطاً دقيقاً. عليك مناقشة الموضوع مسبقاً مع مساعدة التوليد لمعرفة الخيارات المتاحة لك.
الاستعداد المكثّف لليوم المنتظر
العرض المسبّق
للاستعداد بأفضل طريقة للحدث العظيم، انضمّي إلى صفوف الولادة برفقة زوجك. ستتعرّفان هناك بعمق إلى ما ينتظركما. بفضل تلك الدروس، يطّلع الزوج على أفكار عدّة بشأن مساعدة زوجته عندما تحين ساعة الولادة. ننصح الزوجين أيضاً بقراءة الكتب، والمجلات، والنشرات الخاصة بالمخاض والولادة. ولمَ لا يشاهدان أفلام الفيديو التي تظهر الولادة المهبلية والعملية القيصرية؟ فالاستعداد يخفّف من قلق الزوجين ويحضّرهما إلى المراحل المستقبلية.
دور رفيق المخاض
مشاركة المعجزة
إنّ مشاهدة ولادة طفل لتجربة رائعة بالفعل، وأمر لن تنساه لك الأم. يكون أب الطفل في معظم الحالات هو الشخص المحظوظ الذي تسنح له فرصة عيش تلك اللحظة الاستثنائية. لكنّ الزوجة قد تختار صديقتها المقرّبة، والدتها أو أي فرد من أفراد العائلة، شهوداً على ولادة طفلها. الأهمّ سيّدتي، هو أن تختاري شخصاً تثقين فيه ثقة مطلقة، وتشعرين معه بالراحة والاطمئنان ويمكنك الاعتماد عليه عندما تحتاجين إلى دعمه في اللحظات الصعبة. تمعّني في الموضوع وناقشيه مع زوجك. قد تودّين لو يلازمك في المستشفى أكثر من شخص واحد. في هذه الحالة، اعرضي منافع وجود شخص ما إلى جانب زوجك لتقديم الدعم له، خصوصاً إذا كان المخاض طويلاً واحتاج أحد الشخصين إلى قسط من الراحة. إنّها لفكرة سديدة أيضاً تعيين شخص احتياطي للمساعدة في حال لم يكن خيارك الأول متوفّراً. لن يتأخّر معظم أصدقائك المقرّبين وأقاربك عن انتهاز فرصة أن يشهدوا على ولادة معجزتك الصغيرة!
وصف الوظائف والأدوار
إنّ دور رفيق الولادة دور غاية في الأهميّة. فهو لا يقتصر على مدّ الزوج يده لزوجته كي تضغط عليها أو على أن تساند الأم ابنتها وهي تلهث بشدّة! فالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق ذلك الرفيق أيّاً كان تتمثّل في تقديمه الدعم الكامل والتشجيع إلى الأم التي تلد وتأمين راحتها أثناء المخاض والولادة. فأنت بحاجة إلى شخص مستعدّ للتفاعل معك والتجاوب مع كلّ نزواتك في اليوم المنتظر، شخص لا ينزعج عندما تغيّرين رأيك كلّ خمس دقائق. أنت بحاجة إلى شخص يُسعده المشي في الغرفة معك أو الركوع أرضاً لتذكيرك بالوضعيات المختلفة التي تعلّمتها. يلزمك شخص لا يشعر بالإساءة إذا ثار غضبك أو إذا طلبت فجأة منه أن يترك الغرفة؛ شخص يبقى قوياً في الأوقات العصيبة ويكون الصخرة التي تستندين إليها في حال انهرت! أخيراً، عليه أن يكون شخصاً يتكلّم بصوتك، فيجسّد أفكارك ومشاعرك وينفّذ ما تريدينه، في حال عجزت عن تنفيذه بنفسك خلال المخاض. إنّها مسؤولية عظيمة لكنّ المكافأة أعظم. فسيختبر ذلك الشخص العملية المذهلة بكامل تفاصيلها ويكون أوّل من يرى رأس الطفل وهو يطلّ إلى العالم، وتسنح له فرصة قصّ حبل السرّة. من مهامّه أيضاً ملازمة المولود الجديد في حال احتجت إلى رعاية طبية خاصّة أو أحسست بالتعب بعد الولادة، أو في حال دعت الحاجة، لأي سبب كان، لإخراج الطفل من غرفة التوليد. قد يضطرّ ذلك الشخص إلى تحمّل مصاعب جمّة خلال المخاض والولادة، لكن سرعان ما ستزول كلّها لحظة ضمّ المولود الجديد للمرّة الأولى.
تحضير طفلك لقدوم أخيه أو أخته
هدايا صغيرة في معرض إعداد طفلك لاستقبال المولود الجديد، أفضل ما يمكنك القيام به هو تشجيع طفلك على اختيار هدية صغيرة للأخت أو الأخ المقبل. قد تكون الهديّة واحدة من رسوماته الرائعة أو خربشاته الملوّنة، لا يهمّ، لا بل سيشعر الطفل بهذه الطريقة، بأنّه يقوم بمساهمة شخصية وأنّه يملك شيئاً يفخر بتقديمه إلى الطفل الجديد. في الوقت نفسه، إنّها لفكرة لطيفة أن يتلقّى طفلك هو أيضاً هدية صغيرة من "الطفل" عند ولادته. إختاري هدية صغيرة تعرفين أنّها تعجب طفلك وضعيها إلى جانب المولود الجديد عندما يأتي طفلك لمقابلته للمرّة الأولى، فبهذه الطريقة، ينظر الطفل إلى لقائهما نظرة إيجابية ويحتفظ بذكرى من اليوم الذي ترك بصمة في حياته وغيّرها.
ذكّري الآخرين إنّ وصول الطفل سوف يترافق حتماً مع دفق لا ينقطع من الزوّار المتحمّسين لملاقاة المولود الجديد. تذكّري أن تطلبي منهم مراعاة شعور الطفل البكر وتدليله بعض الشيء من دون إفساده. أطلبي من الطفل مرافقة كلّ زائر لرؤية المولود الجديد إذا رغب في ذلك. قد يساعدك على فتح بطاقات التهنئة أو بعض الهدايا المقدّمة إلى المولود الجديد. شجّعيه على المشاركة في الحدث، لكن من دون إرغامه على ذلك، فهو واقع في حيرة كبيرة، وعليه أن يتكيّف في الأشهر القليلة المقبلة مع دوره الجديد.
لا تنسي ما عليك القيام به
التمرين سلاح قوي يقدّم الرياضي دوماً الأداء الأفضل إذا تمرّن وحسّن مهاراته. يصحّ الأمر نفسه في حالتك أثناء المخاض. فإذا خصّصت وقتاً في المنزل للتمرّن على مهارات تخفيف الألم التي تعلّمتها في الصفّ، تمكّنت من أداء تقنيات الاسترخاء، التنفّس والتكيّف بشكل تلقائي وناجح عندما تدعو الحاجة إلى تطبيقها. خصّصي وقتاً من النهار لاستعراض تلك التقنيات. فالتمرين لخمس عشرة دقيقة يومياً خلال الأسابيع الستّة الأخيرة من الحمل، يفيدك أثناء المخاض، كما يمكّنك من مواجهة الولادة وأنت تعلمين أنّك لن تقعي تحت رحمة الانقباضات في اليوم المنتظر.
أحبكم في الله.
عروسة الربيع @aaros_alrbyaa_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
نرجس ومشموم
•
مشكورة عزيزتي عروسة الربيع على الموضوع الرائع لكن سامحيني ما عندي إجابة على سؤالج وأتمنى من الأخوات يفيدونا
Dana6261
•
يعطيكي ألف عافية موضوع رائع
بالنسبة لسؤالك فالأطباء مقسومين قسمين منهم من يشجع الجماع ويقول إن بيسهل عملية الولادة ومنهم ومن يفضل تجنبه ... والله أعلم
بالنسبة لسؤالك فالأطباء مقسومين قسمين منهم من يشجع الجماع ويقول إن بيسهل عملية الولادة ومنهم ومن يفضل تجنبه ... والله أعلم
الصفحة الأخيرة