لكل من تعانــــــــــــي مشكلة (هنا الحل باذن الله )

الأسرة والمجتمع

سلام الله أحبتي في الله

أرجو من المشرفات عدم نقل الموضوع لأن قسم الحياة الاجتماعية أنسب مكان خصوصا

و أن كل من لديها مشكلة

تفتح هذا القسم باحثة عن الحل و النصيحة و جزاكن الله خير الجزاء

طال غيابي عن هذا القسم و أتمنى أن يجد موضوعي طريقه الى أصحاب القلوب الحائرة

من الأخوات

لا تخلو حياة أحد من الابتلاءات و هي ما نطلق عليه اسم المشاكل

فهذه عقيم و الأخرى تأخر زواجها

و تلك طلقها زوجها

أما الأخرى فحاصلة على شهادات عليا لم تشفع لها في الحصول على وظيفة

تتعدد الابتلاءات و تختلف

و ربما تبادر الى أذهاننا سؤال و جال في خواطرنا استفسار

واحد ألا و هو

لم أنا دون غيري يحصل معه هّذا الأمر ؟؟؟

ولو آمنا به حقا و علمنا أنه سبحانه عادل و أن صفة العدل قرينة بعزته ما

سمحنا لأنفسنا بطرح هذا التساؤل

و لو نظرنا حولنا لوجدنا من نقارن حياتنا بحياتهم

ليسو بأحسن منا حالا مهما بدى لنا الأمر كذلك

فالموظفة ربما عانت ويلات الوظيفة من تسلط رئيسها و من عدم موازنة بين أعباء البيت و العمل

و الغنية أومن أوسع الله عليها ربما أبتليت في صحتها فحرمت أبسط متع الحياة و نعمها أكل ما اشتهت النفس

و هكذاااااا....

الله عادل أي أنه لم يظلم أحدااا و حاشى أن يفعل

فلنفكر ولنتفكر دوما في هذه الصفة

و اليكن مجموعة من القصص الدالة على عدله عز وجل

جمعتها لأجل أخذ العبرة


1الرضا بالقضاء
كان على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم رجل يقال له "ذو النمرة" وكان من أقبح الناس، وإنما سمي ذا النمرة من قبحه، فأتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: يا رسول الله أخبرني ما فرض الله عزّ وجل علّي : فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم فرض الله عليك سبع عشرة ركعة في اليوم والليلة، وصوم شهر رمضان إذا أدركته والحج إذا استطعت إليه سبيلاً والزكاة وفسَّرها له، فقال: والذي بعثك بالحق نبياً ما أزيد على ما فرض عليَ شيئاً: فقال له النبي صلى الله عليه و سلم : ولم يا ذا النمرة، فقال كما خلقني قبيحاً، قال: فهبط جبرائيل(ع) على النبي صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إن ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له: يقول لك ربك تبارك وتعالى: أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل(ع) يوم القيامة، فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يا ذا النمرة هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام ويقول لك ربك أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل، فقال ذو النمرة: فإني قد رضيت يا رب فوعزتك لأزيدنك حتى ترضى.
قصص الأبرار/الشهيد مطهري

2كان موسى عليه السلام ، يناجي ربه على الطور ، فقال في مناجاته : إلهي أرني عدلك و إنصافك ؟ فقال له تعالى : يا موسى أنت رجل حاد جريء ، لا تقدر أن تصبر ، فقال أقدر على الصبر بتوفيقك ، فقال أقصد العين الفلانية ، واختف بإزائها ، وانظر إلى قدرتي ، و علمي بالعيوب . فمضى موسى وصعد إلى تل بإزاء تلك العين ، وقعد مختفيا .
فوصل إلى العين فارس ، ونزل عن فرسه ، وتوضأ من العين ، وشرب من مائها وحل من وسطه هميانا كيس مليء بالنقود فيه ألف دينار ووضعه إلى جانبه ، وصلى ركعتين ، ثم ركب ونسي الهميان في موضعه وسار .
فجاء بعده صبي صغير ، فشرب من الماء ، وأخذ الهميان ومضى .
فجاء بعد الصبي شيخ أعمى ، فشرب من الماء وتوضأ ، ووقف في الصلاة .
حينها ذكر الفارس أنه نسي الهميان عند العين ، فعاد من طريقه إلى العين ، فوجد الشيخ الأعمى ، فلزمه ، وقال : إني نسيت هميانا فيه ألف دينار في هذا الموضع ، في هذه الساعة ، وما جاء أحد إلى هذا المكان سواك ، فقال أنا رجل أعمى ، كيف أبصر هميانك ؟ فغضب الفارس من ذلك ، وجرد سيفه ، وضرب به الأعمى فقتله ، وفتشه عن الهميان ، فلم يجده ، فتركه ومضى .
فقال موسى عليه السلام : إلهي نفذ صبري وأنت عادل ، فعرفني كيف هذه الأحوال ؟ فهبط جبريل عليه السلام وقال : الباري جلت قدرته يقول لك : أنا عالم الأسرار أعلم ما لا تعلم ، أما الصغير الذي أخذ الهميان ، فإنه أخذ حقه وملكه ، فقد كان أبو هذا الصبي أجيرا لذلك الفارس ، واجتمع عليه بقدر ما في ذلك الهميان ، فالآن وصل الصبي إلى حقه .
وأما ذلك الشيخ الأعمى ، فإنه قبل أن يعمى ، قتل أبا ذلك الفارس ، فقد أقتص منه ، ووصل كل ذي حق إلى أهله ، وعدلنا وانصافنا دقيق كما ترى . فلما علم موسى بذلك ، تحير واستغفر..
وسبحان الله الذي جلت قدرته وعظمته


3جاءت امراه الى داوود عليه السلام

قالت: يا نبي الله ....ا ربك...!!! ظالم أم عادل ???ـ

فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور،

ثم قال لها ما قصتك

قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي

فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء

و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أبلّغ به أطفالي

فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،

و بقيت حزينة لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.

فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام

إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول

وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده : مائة دينار

فقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها.

فقال لهم داود عليه السلام: ما كان سبب حملكم هذا المال

قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا

على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها

غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح و انسد

العيب و نذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار

و هذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت،

فالتفت داود- عليه السلام- إلى المرأة و قال لها:ـ
رب يتجر لكِ في البر والبحر و تجعلينه ظالمًا،

و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
14
754

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

هايدي الدلع
هايدي الدلع
يشرفني اكون اول وحده ترد عليك مشكوره ونورتي القسم وحياك الله ومشكوره وقسم بالله استفدت
يعطيك العا فيه
همسه 2009
همسه 2009
ياالله قصص رائعه من جد
ملكة الجراح
ملكة الجراح
جزاك الله خير
no.name 2009
no.name 2009
جزاك الله خير
جزاك الله خير
قصص جميله جدا جزاكي الله الجنه وجعلها في ميزان حسناتك اااامين
*أم ان شاء الله *
آمين يا رب