لكل من تعاني من مرض الهلع والخوف من الموت

الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خواتي شفت عدة مرات بنات هنا يكتبون مواضيع عن خوفهم من الموت والوساوس الي تراودهم
ودايم ادخل وارد على هاذي المواضيع لاني حاسة في معاناة صاحبتها اليوم كمان شفت موضوع
لوحدة من الاخوات ففكرت اني اطرح لكم اعراض هذا المرض الي اغلبنا يحصل لها وتهمل نفسها وتستسلم له وماتعرف انه مرض معروف ومعترف به في الطب ويحتاج لعلاج سواء بالادوية النفسية او الذكر والدعاء والرقية الشرعية انا تجيني الاعراض من سنوات طويلة وماكنت اعرف عنه شي لمااقلق اخر الليل ومااستطيع النوم كنت اضنه من القهوة سهرتني او الكوابيس لانها تكون بسيطة
ماان يطلع النهار حتى انام عادي لاكن الاعراض اشتدة على مرتين خلال هاذي السنوات اخرها قبل حوالي اسبوعين ايام العيد واكتشفت انه مرض المرة الاولى سبحان الله عالجت نفسي بدون مااعرف كنت اكثر من الذكر والصلاة والقران كنت ادعي ان الله يخفف عني واناابكي اخر الليل جلست الحاله معي 3 ايام والحمد لله بعدها اختفت 8 سنوات ورجعت ثاني مرة بدون مقدمات رغم اننا في يوم عيد ومبسوطين ومارجعنا بيتنا غير وقت النوم بس الحمدلله قاومت ومااستمرت غير ليلة وحدة واختفت الاعراض تدريجين راح اطرح الاعراض مماوجدته اثناء بحثي في قوقل ممكن تكون كلها موجودة او بعضها انااكتشفت ان كل الاعراض حصلت لي في المرة الثانية وراح احط كمان علاجه كمان منقول من بعض المواقع

أعراض نوبات القلق الحاد أو الهلع واسمه العلمي الاضطراب الوجداني

1- الدوخة (الشعور بعدم التوازن) أو الشعور بالإغماء .
2 - زيادة التعرق .
3- خفقان القلب أو زيادة النبضات.
4- صعوبة التنفس.
5- الرجفة أو الإحساس بالارتعاش .
6- هبات في الجسم ساخنة أو باردة.
7- ألم في الصدر.
8- خوف مفاجئ وإحساس بقرب الموت .
9- الخوف من فقدان العقل.
10-الشعور بالتنميل في الجسد والأطراف.
11-الشعور بالاختناق.
12- الغثيان , الإسهال , انزعاج البطن , أو أعراض هضمية أخرى.
13- الإحساس بتغير الشخصية واختلافها "وكأنني لست أنا ", أو الإحساس بتغير البيئة المحيطة واختلافها ".
العلاج
عجبني هذا الرد على استشارة شخص يشكو من المرض وهنا الاستشارة والرد عليها
أنا أعاني من نوبات هلع وأعراض جسدية شديدة ووسواس موت واكتئاب الحياة... أصبحت لا تطاق! شبح الموت والهلوسة البصرية والهلع جعلني أموت في اليوم 100000 مرة!! فهل تطاق الحياة؟ ذهبت لدكتور ووصف لي: فلوكستين، وقال لي: هذا هو العلاج الأساسي ويدعم بموتيفال 2 قرص في اليوم.

طبعا الفلوكستين حبة فقط، وقال لي: دوجماتيل لعلاج الأعراض الجسدية 2 كبسولة في اليوم، وزانكس 5. عند الضرورة القصوى جدا.
فما رأيكم في هذه الوصفة؟



اجابة المستشار الشرعي الشيخ / أحمد مجيد الهنداوي.



فإن من يتأمل في كلماتك الكريمة يجد أنك قد كتبتها وأنت تشعر بحالة من الاضطراب، فأنت تذكرها وأنت تشعر بألم في نفسك من هذه الأمور المتوالية التي جعلتك تشعر أنك فقدت طعم السعادة، وأنك لا تعيش حياتك على الوجه الذي يرضيك، والذي تسعد فيه وتجد أنك صاحب عطاء وصاحب ثمرة وتعيش حياتك كسائر الناس، فلذلك يشتد الأمر عليك، وتشعر بالضيق في صدرك كحالة تنتج لك من شعورك بأنك محاطٌ بهذه الأمراض التي أثرت عليك، ويمكن استخلاص مجمل الأعراض التي أشرت إليها بالآتي:

1- المخاوف من الموت أو من الأمراض الخطيرة ونحوها.

2- الوسوسة في بعض الأمور والتي تتعلق أيضًا بالموت أو المرض أو حصول الآفات ونحوها.
3- الشعور بالاكتئاب.

4- بعض الأعراض العضوية والتي قد تشعر بحدوثها لك كشعورك بازدياد معدل ضربات القلب أو اصفرار الوجه أو ضعف الشهية أو الأرق عند النوم أو نزول العرق منك في بعض المواقف أو الرجفة، وغيرها من الأعراض التي تكون ظاهرة وإن لم تُشر إليها في كلامك الكريم.

ويضاف إلى هذه الأعراض أمرًا آخرًا وهو الشعور بالإحباط، فأنت بالفعل تشعر أنك الآن في حالة من الإحباط الشديد نظرًا لتوالي هذه الأمور التي عليك والتي جعلتك تكتب هذا العنوان الذي يدل على أنك تشعر بأنك محاط بجملة من الأعراض التي تضيق عليك وتكبِّلك، وهذا كله يا أخي الذي يحصل لك لو تأملت لوجدت أن له سببًا واحدًا فقط (إنه التفكير القلقي)، فأنت لديك تفكير يحملك على القلق ويحملك على أن تحسب للأمور حسابها فوق القدر المطلوب. فلتتأمل في هذا المعنى: فإن الناس بطبيعتهم يكرهون الموت لأنهم قد جبلوا على حب الحياة وركز في أنفسهم هذا المعنى، ولذلك ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (من أحب لقاء الله أحبَّ الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه). فقالت عائشة - رضي الله عنها - : يا رسول الله فكلنا نكره الموت – أي كلنا لا نحب أن نموت لما جبلنا عليه من حب هذه الحياة وحسب الفطرة البشرية – فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ليس ذلك! ولكن المؤمن إذا بُشر – أي عند موته وعند احتضاره – برضوان الله أحب لقاء الله فأحب الله لقاءه، والكافر إذا بشر بسخط الله – والعياذ بالله – كره لقاء الله فكره الله لقاءه ) متفق عليه.

والمعنى أن كراهية الموت والشعور بالنفور منه هو أمر في جبلة الإنسان وطبيعته، ولكن أن يصل الحال بك إلى أن تتصور أن الموت قد يهجم عليك بصورة مرعبة فتصبح تخاف مثلاً أن تخرج إلى قضاء حوائجك أو أعمالك ويصبح هاجس الخوف من الموت مسيطرًا عليك منغصًا عليك حياتك لا تستطيع أن تعيشها كما ينبغي، فهذا قدر زائد عن الحد، وهذا في الحقيقة نتج من التفكير القلقي الذي أشرنا إليه، فإنك في البداية قلقت من هذه المعاني وأجلت فكرك فيها، ثم بعد ذلك تحولت إلى شيء من المخاوف التي أصبحت تشعرك وكأن الأمر يمكن أن يقع، فلربما وبدون أن تشعر وضعت يدك على صدرك لتسمع دقات قلبك، ولربما جلست في بعض الأحيان فشعرت كأنك ستخرج روحك في هذه اللحظة، وغير ذلك من الأمور التي قد تقع لك، فهذا أمر ينبغي أن تلتفت له، فكل ما حصل لك من هذه الأعراض هو سلسلة متصلة كان أساسها التفكير القلقي الذي دفعك إلى هذه المعاني والتي نتج منها هذه المخاوف وهذه الوساوس وهذا الهم والحزن كنتيجة طبيعية.

فالمطلوب إذن أن تكون مدركًا لحقيقة الأمر، فإنك الآن بيدك - بإذن الله عز وجل – أن تخرج من دائرة هذه الهموم وهذه الدائرة من الأمور النفسية. فإن قلت: فكيف لي بذلك؟ فالجواب: إنه قد تقدم لك حقيقة أن الإنسان يكره الموت بطبعه، فهذا القدر لا ينبغي أن تحاول دفعه فإن الإنسان قد رُكز فيه هذا المعنى، ولكن أن يزيد بك الحد إلى هذا الحال فهذا هو الذي ينبغي أن تدفعه وأن تخرج منه ولن تخرج منه ولن تستطيع أن تتخلص منه إلا بتحقيق معنىً عظيم:

1- إنه التوكل على الله عز وجل، إنه أن تفوض أمرك إلى الله، فخاطب نفسك وقل لها: ألست أنا بالمؤمن الذي يعلم أن ما أصابني لم يكن ليخطئني وما أخطئني لم يكن ليصيبني، كما قال - صلوات الله وسلامه عليه -؟! ألست أعلم أن الله تعالى يقول: {وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً}. ألست أعلم بأن الله عز وجل قد قال: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ}. ألست أعلم بأن الله قد كتب آجال عباده وكتب أرزاقهم فلا يستقدمون ولا يستأخرون، كما قال تعالى: {إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ}؟! إذن فلماذا الجزع ولماذا الخوف يا نفسي؟! فلأتوكل على ربي ولأعلق أملي به كما قال تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا}.

فتأمل كيف أمرنا جل وعلا بأن نفزع إليه وبأن نفوض الأمور إليه وأن نعلم أنه لن يصيبنا إلا ما قدره علينا، ولذلك قال تعالى معلمًا إيَّانا: {هُوَ مَوْلانَا} أي هو الذي يتولى أمورنا، فخاطب نفسك بهذا المعنى قل: إن لي ربًا يتولى أمري، فلماذا أخاف وأنا أولي أمري إلى الله، فقل قولة العبد الصالح الذي حكاها الله جل وعلا في كتابه العزيز: {إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}. فهذا هو موقفك الذي ينبغي أن تحرص عليه، فبهذا النظر يحصل لك الخروج من دائرة هذه الأوهام، إنها أوهام: أوهام الخوف من الموت، وأوهام الوساوس وأوهام القلق، فاخرج منها بتحقيق النظر في هذه المعاني، ثم انتقل بعد ذلك إلى الخطوة الثانية وهي:

2- عدم الاستجابة لما تمليه عليك هذه المخاوف وهذا القلق وهذه الوساوس، فعارض ذلك، فإذا جاءك الخوف من الموت ألا تخرج لهذا العمل أو لتلك الحاجة فلا تلتفت إلى ذلك بل امضي متوكلاً على الله وتذكر قوله تعالى: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} وقوله جل وعلا: {وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. وها أنت الآن ترى نفسك بعد كل هذه المخاوف فهل أصابك شيء من الضر؟! إنك بحمدِ الله سليم معافىً وما نالك من هذه الأعراض حتى العضوية منها إنما جاءك ذلك من طريق هذا القلق وهذه المخاوف، فعليك إذن أن تنتبه لهذا المعنى وهي مضادة هذه الوساوس وهذه المخاوف وعدم الالتفات إليها منتقلاً إلى الخطوة الثالثة وهي:

3- اشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل، إنك - بحمد الله عز وجل – تعمل في مجال التجارة وهذا المجال يحتاج إلى توكل على الله جل وعلا، فأنت تأخذ بصفقة وأنت موكل أمرك إلى الله أن يبارك فيها وأن يربحك فيها، فكن كذلك في أمور حياتك تسير متوكلاً على الله تعلم أن أمورك كلها مردها إلى الله عز وجل..

فلتكن مشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل، فعليك إذن بأن تحصل مصالح دينك ودنياك، بل وأن تفكر في أمر عظيم وهو الزواج لتجدد من حياتك وليكون لك زوجة صالحة تحبها وتحبك وتبذل لها المشاعر وتعينك على تفريغ هذه الطاقات النفسية التي لديك، وهي من أعظم الخطوات التي ينبغي أن تحرص عليها فإن لها تأثيرًا ظاهرًا فيك - بإذن الله عز وجل - . والخطوة الرابعة:

4- أن يكون لك الصحبة الصالحة التي تتعاون معها على طاعة الله والتي تأنس بها وتجم خاطرك برفقتها، فهذه من الخطوات العظيمة، عدا ما تناله أيضًا من اكتساب القدرات الاجتماعية بل والخروج من دائرة الوساوس والقلق إلى العطاء والثمرة، فاحرص على هذا المعنى. والخطوة الخامسة هي:

5- الترويح عن النفس بالأمور المباحة، بالنزهة البريئة بممارسة الرياضة اللطيفة كرياضة المشي، فهذا هو السبيل الذي ينبغي أن تتبعه لتجد بإذن اللهِ أن هذه الأمور بدأت تخف عليك بالتدرج حتى تتلاشى وتنتهي تمامًا.

الرقية الشرعية

سورة الإخلاص والمعوذتين وفاتحة الكتاب وآية الكرسي (للوقاية من شر الحسد وغيره من الشرور) وسورة قريش (لطمأنة القلب من الخوف).
"وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو"يونس 107
"وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" الإسراء 82
"وإذا مرضت فهو يشفين"الشعراء 80
"قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور" يونس 57
"يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس" النحل 69
"أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" سبع مرات بعد أن تضع يدك على الموضع الذي يؤلمك بشدة

خواتي انا وضعت لكم العلاج بالذكر والرقية الشرعية لاكن هو كمان له علاج بالادوية الي انا مااحبذها لانها تعودك على استخدام الادوية ومع الايام تزيد الجرعة لحد معد تنفع وندور في دائرة مفرغة لاني سمعت كثير عن كذا لاكن ممكن ينصحون فيها للحالات المتقدمة فلا تهملين نفسك وتستسلمين للمرض حتى تصبح حالتك مستعصية اتمنى لي ولكم ولكل مريض الشفاء
وراحت النفس وطمئنة قلوبنا بالأيمان
22
38K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـورده
ـورده
جزآآآك الله كل خخير
فواكة استوائية
جزآآآك الله كل خخير
جزآآآك الله كل خخير
وياك حبيبتي مشكورة
بنات ياليت ترفعون الموضوع جزاكم الله خيراً ليطلعون عليه من يهمهم الامر توني حطيته لقيته في الصفحة الثانية
غيمت صيف
غيمت صيف
جزاكي الله خير وشفاني وكل مريض امين
ريفه
ريفه
جزاك الله خيرا
moneera.s
moneera.s
اللهم اغفرلي وارحمني ولجميع المسلمين