طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
أختي فراولة وبس

يا مييييت أهلا وسهلا ومرحباا فيك يا غالية
بتشرفيني والله
وأسأل الله العظييم رب العرش العظيم أن يفرج عنك كل هم وغم ويرزقك السعادة
اللهم آآآآآميييييييين
معلمة طموحه
معلمة طموحه
الله يثقل بها ميزانك يوم القيامة
طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
آآآآآآآآممين يارب الله يسمع منك أختي (معلمة طموحة)

أسأل الله أن لا يخرجك من رمضان إلا وقد غفر لك
طالبة صغيرة
طالبة صغيرة
الآن حلقة اليووم إن شااء الله
طالبة صغيرة
طالبة صغيرة



الوجه السادس عشر:



وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ

وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُواْ

آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ

وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ***

وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ

إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ

بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ***

وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَن يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ

وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا

لاَ تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلاَ مَوْلُودٌ لَّهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ

أَرَادَا فِصَالاً عَن تَرَاضٍ مِّنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدتُّمْ أَن

تَسْتَرْضِعُواْ أَوْلادَكُمْ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُم مَّا آتَيْتُم بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُواْ

اللَّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ













وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ

....سأقول لك معنى هذه الآية بالعاامية.....


لما الرجل يطلق زوجته طلقة أو طلقتين .......

بعدين تنتهي عدتهاا من غير أن يرجع لها....

فعلى ولي أمرها (( أبوها أو أخوها..أوو ))

ما يمنعها من الرجوع لزوجها بعقد جديد...




مثل.....لو نفرض ((..أفنان ..))

طلقها زوجها خالد الطلقة الأولى..!! وخلصت عدتها وما رجع لها....

لما طلعت من العدة....قرر خااالد انو يرجع لأفنان

لااازم أبوو أفنااان (أو ولي أمرها أياً كان ماا يمنعها من الزواج ..
طبعاً.((إذا رضت أفنان))
























عَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

بعطيك مثال يسهل عليك فهم الآية.....


لو نفرض أحمد عنده زوجة اسمها ريم...

وعنده بيبي رضيع عمره شهر (مثلاً )اسمه فادي....

سبحان الله حدثت مشااكل بينهم وطلقها.....

فهالحالة....شوفي الحكم الشرعي...

((يجب على الأب (أحمد ) أن يكفل للمرضعة المطلقة

(ريم )طعامها وكسوتها.على الوجه المستحسن شرعاً وعرفاً......))










عَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ

نكمل نفس المثال السابق....

لو نفرض أن أحمد ماااات ...مين بيكفل هالمطلقة المرضعة بالطعام والكسوة؟؟؟؟

الشخص اللي يرث أحمد هو المسؤول عن ذلك.....((يعني أحد ورثة أحمد ))

الحكم الشرعي بالتفصيل...

"يجب على الوارث عند موت الوالد ..(أحمد) ..


.مثل ما يجب على الوالد قبل موته من النفقة والكسوة.
.."





































الوجه السابع عشر...



وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ

أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي

أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ***







معنى هذه الآية......بأسلوبي الخااص


لو وحدة مات عنها زوجها.....عدتها أربعة أشهر وعشرة أيام....

.(في العدة لا تخرج من منزل الزوجية ولا تتزين ولا تتزوج )..

.فإذا انتهت من عدتها فما الذي يجوز لها بعد ذلك؟؟؟

انظري الحكم الشرعي....

لا إثم عليكم يا أوليااء النساء(سواء أبوها..أخوها....الخ)

فيما تفعله هذه المرأة التي توفى عنها زوجها من الخروج

والتزين والزواج على الوجه المقرر شرعاً



















وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ

في أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا

إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ

الْكِتَابُ أَجَلَهُ




لو نفرض إنسانة اسمها ( حبيبة ) توفى عنها زوجها اللي اسمه ( حبيب) .

.(أو طلقها طلاق بائن )

هون لازم تعتد...مااشي....

في أثنااء العدة.....لنفترض رجل اسمه (أمير) ووده يتزوجهااااا .....

بس هي الآن في العدة يجوز ولا لا؟؟


لا طبعاا ما يجوز يتزوجها لحد ما تنتهي من العدة؟؟؟؟

طييييب الإنساان ضعيييف وما يصبر على السكوت:( شوو الحل؟؟؟؟؟


الله أذن للرجال في هالحالة بأمرين:

1-يقدر يلمح لهم أنو بيتزوجهاا مثل أن يقول جملة يفهم منها

(أن مثلها يرغب فيها الأزوااج)

2- يقدر ينوي في قلبه (إذا طلعت من العدة بتزوجهاا )


بس الله حذررهم بنفس الووقت من أمرين


1- أن يتفقوا يتزوجوا سرا (( بالزنى))

2- أن يتفقوا على أنهم بيتزوجوا بعض خلال العدة


وطبعاً ما بيساوو عقد الزواج إلا بعد العدة......وألف مبروك عليهم






واللي تحب تقرأ التفسير لكل جزء من الآية ..تفضلوا..:)


لاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء

((لا إثم عليكم أيها الرجال فيما تلمحون به من طلب الزواج

بالنساء المتوفى عنهن أزواجهن ....أو المطلقات طلاقاً بائناً))...... ((أثناااء العدة))









أَوْ أَكْنَنتُمْ في أَنفُسِكُمْ

ولا ذنب عليكم أيضاً فيما أضرمتموه في أنفسكم
من نية الزواج بهن عند انتهاء عدتهن...











عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ

علم الله أنكم ستذكرون النساء المعتدات ولن تصبروا

على السكوت عنهن لضعفكم...لذلك أباح لكم أن تذكروهن
تلميحاً أو إضماراً في النفس












وَلَكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا

إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفًا

واحذروا أن تواعدوهن على النكاح سراً بالزنى

أو الاتفاق على الزواج في أثناء العدة إلا أن تقولوا قولا

يفهم منه أن مثلها يرغب فيها الأزواج....










وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ

الْكِتَابُ أَجَلَهُ

ولا تعزموا على عقد النكاح في زمان العدة حتى تنقضي مدتها





أتمنى تكون وضحت الآياات...



























لاَّ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء مَا لَمْ تَمَسُّوهُنُّ أَوْ تَفْرِضُواْ لَهُنَّ

فَرِيضَةً وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا

بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُحْسِنِينَ***


بعطيك مثال...

لو نفرض ( صلاح )....خطيبته وحدة اسمها (يارا).....

ومعقود عقد زواج (يعني مملك عليها وحلاااله)

ولسا ما حددوا المهر ولا دخل فيهااا.(يعني ما جامعها)...

وصارت مشاكل فضلوا الانفصال والطلااق من البداية.....

في هالحالة........لازم يعطيها شي ولا لا؟؟؟؟


يعطيها شي تنتفع فيه....ليش؟؟؟


جبراً لها ...ودفعاً لوحشة الطلاق...وإزالة للأحقاد....

هاللي بيعطيها ياه يسمى شرعاً((متعة)).....طيب كم تكون؟؟

حسب حال الرجل ((صلاح)) إذا غني قدر سعة رزقه...

.وإذا فقير قدر ما يملكه......
















وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً

فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ

وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

بعطيك مثال...

لو نفرض (( نايف )) خطيبته اسمها (( خديجة)) عقد عليها (يعني تمت الملكة)...


لسا ما دخل فيها (ما جامعها ) وحدد لها مهرها نفرض 50000......


ما حسوا بارتياااح لبعض....شو الحل؟؟؟

الطلاق....لكن ...يجب عليه أن يعطيها نصف المهر.........

(وأحد أسماء المهر <فريضة>)
يعني بيعطيها 25000..إلا بشررط؟؟!!

إذا سااامحته المطلقة.....وتركت نصف المهر اللي من حقها تاخذه....

أو ممكن يصير العكس...هو الرجل يسامحها فيترك لها المهر كااامل ((50000))

والله يقول (وأن تعفوا أقرب للتقوى)

يعني سواء اللي عفا الرجل فأعطاها المهر كللله أو هي عفت وما رضت تاخذ شي

فهالوضعين أقرب إلى خشية الله وطاعته.....طيب ليش؟؟

الله يذكرهم بأن لا ينسوا الفضل والإحسان بينهم وهو

إعطاء ما ليس بواجب عليهم .وتسامح في الحقوق...
(يعني لو عطته ال25000 فهو حقها بس هي سامحته فيه )
ولو (عطاها 50000 هو واجب عليه يعطيها بسس 2500)
















الوجه الثامن عشر....



حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلَّهِ قَانِتِينَ**

فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنتُمْ فَاذْكُرُواْ اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم

مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ**

وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً

لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ

خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ

فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ

كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ***

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ

حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَذُو

فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ**

وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ**

مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ

أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ**







الصلاة الوسطى :العصر





وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً

لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ

مثلاً....وحدة اسمها (آمنة) توفى عنها زوجها.....

هل الورثة يجوا ويطردوها من بيتها؟؟هل لهم حق ؟؟


طبعا الحكم الشرعي ..(يمتعن سنة كاملة من يوم الوفاة

بالسكنى بالمنزل من غير إخراج الورثة لهن جبراً لخاطر الزوجة وبراً بالمتوفى ..)

إلا في حال طلعت من نفسها وباختيارها فلا إثم على الورثة....













أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ

حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُواْ

هؤلاء جماعة فروا من ديارهم وأراضيهم وهم ألوف كثيرررة خوفاً
من الموت بالطاعون أو القتال فقال لهم الله موتوا.....

(( فمااتوا دفعة واحدة عقوبة على فرارهم من قدر الله ))
ثم أحياهم...ليستوفوا آجالهم

(( يعني يموووت كل واحد باليوم اللي الله كااتب له يموت فيه وهو في بطن أمه...))

وليتعظوا


























الوجه التاسع عشر....




أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ

لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ

عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيل اللَّهِ

وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا

إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ***




ألم تر إلى الوجهاء والأشراف من بني إسرائيل بعد وفاة موسى عليه السلام

إذ طلبوا من أحد أنبيائهم أن يولي عليهم ملكاً يكونون تحت قيادته....

ويقاتلون في سبيل الله قال لهم نبيهم؟

هل الأمر كما أحسبه؟؟ وهو إن فرض عليكم القتال أنكم لا تقاتلون

لجبنكم وفراركم من القتال قالوا: ولماذا؟؟ وما المانع الذي يمنعنا

من القتال وقد أخرجنا أعداؤنا من ديارنا وأبعدنا عن أولادنا بالقتل والسلب..........

لكن....عندما فرض عليهم القتال تولوا إلا قليلاً منهم!!!!!!!!!!














وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ

الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ

إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي

مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ


قال لهم نبيهم:إن الله أرسل لكم ((طالوت)) ملكاً كما طالبتم...

.فقالوا:كيف يكون ملكنا وهو ليس من سبط الملك ولا من

بيت النبوة ولا يملك كثيراً من المال؟؟!!!

قال لهم نبيهم:إن الله زاده في العلم وأعطاه قوة في الجسم....












وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ
مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ

وأخبرهم أن العلامة التي تدل على ملكه أن يأتيهم بصندوق

فيه التوراة تثبت له قلوب المخلصين

وبقية مما ترك آل موسى من العصا والألواح المتفرقة...

.وهذا الصندوق تحمله الملائكة.
.



*******************






















الوجه العشرون...




فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ

فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ

فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ

لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا اللَّهِ

كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ***


شرح الآية....

فلما خرج طالوت لقتال العمالقة....قال: إن الله سيختبركم بنهر أمامكم....

من شرب منه ليس مني...ولا يصلح للجهاد معي......ومن لم يشرب منه فهو مني

لأنه أطاعني ويصلح للجهاد معي....

.إلا من ترخص فشرب غرفة واحدة فلا حرج عليه في ذلك

فلما وصلوا انكبوا على النهر يشربوون ولم يصبروا على الحر والعطش...إلا قليلاً منهم

فجاوزوا النهر وتخلف العصاة وأصبحوا 300 وبضعة عشر فقط...








وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا

وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُدُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ

وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاء وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ

بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ

تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ