الوجه السادس......
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ
مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ
الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ
وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ***
يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ***
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ
لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ***
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ***
فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُؤُوسُ
أَمْوَالِكُمْ لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ***
وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ***
وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ***
لم أجد فيه مفردات غريبة........
الوجه السابع....
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ
وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا
عَلَّمَهُ اللَّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ
وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا فإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ
ضَعِيفًا أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ
وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ
فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ
إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا
دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْا أَن تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ
ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ
أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ
أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ
وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
شوفوا يا أخواتي كل جزء في الآية ملون بلون ...رح يكون شرحه بنفس اللون تمااام
يعني فرضاً لو صار الجزء الأول لونه وردي...بشرحه بالوردي ...والسطر الثاني لونه
أصفر بشرحه بالأصفر وهكذاا
سأشرح لك هذه الآية ( آية المداينة ) بمثال...
لو نفترض أحمد.....وده يشتري سيارة ...وما عنده مال...قال لصديقه (فداء)
ممكن تعطيني (دين ) مبلغ 50000 ريال وأرده لك إن شاء الله بس يصير
معي فلوس ...وافق فداء ....وخلاص بيعطيه....واتفقوا أنو بيرجع له فلوسه
في اليوم الأول من عيد الأضحى .الآن في هالحالة الله وجه
المؤمنين وأمرهم بشيء ما هو؟؟؟
يقول لهم
(عندما تتعاملون ب (الدين)
إلى وقت معلوم مثل (أول يوم في عيد الأضحى )
ماذا تفعلون؟؟وما الواجب عليكم في هذه الحالة؟؟؟
عليكم أن تكتبوه...!! حفظاً للمال ودفعاً للنزاع.....
طيب مين بيكب؟؟؟
الذي يقم بالكتابة هو رجل أمين ضابط....
ولا يمتنع من علمه الله الكتابة عن ذلك
ومين اللي يمليه الكلمات اللي بيكتبها؟؟ الدائن (فداء ) ولا المدين (أحمد)؟؟؟
اللي يمليه هو (( أحمد )) اللي عليه الدين ويسمى (المدين).....وعليه أن يراقب ربه
فلا ينقص من دينه شيء....
يعني فرضاً...يقول للكاتب....أناعلي دين 50000 ريال.إلى أول يوم في
عيد الأضحى ....مو يقول (( 30000 أوغيرها))
طيب لو كان هذا المدين صغير أو مجنون أو محجور عليه لإسرافه وتبذيره!!!
أو لا يستطيع النطق لخرس به أو عدم قدرة على الكلام؟؟!!
هنا الحل ....أن يقوم بالإملاء على الكاتب...(القائم بأمر المدين )يعني لما
يكون صغير أو مجنون (أحمد) فأكييييد في أحد يكون متولي أمره....فهذا
الشخص هو اللي يقول للكاتب ((عليه دين 50000 ريال إلى أول يوم في
عيد الأضحى))
هل يحتاج شهداء؟؟؟
نعم...تجب شهادة رجلين مسلمين بالغين عاقلين من أهل العدالة
وإن لم يوجد رجلين؟؟؟
يأتون برجل وامرأتان...(يرضون بشهاداتهم) حتى إذا نسيت إحداهما
ذكرتها الأخرى
لو نفرض أحمد راح لأخوه واسمه (فراس) وقال له تعال اشهد على ديني
هل وااجب على فراس يروح ولا بكيفه؟؟
على الشهداء أن يجيبوا من دعاهم إلى الشهادة....وأداؤها إذا ما دعوا إليها
ويوصي الله المؤمنين أيضاً بألا يملون من كتابة الدين ...قليلاً أو كثيراً
(يعني حتى لو كان ألف لا تستهيني فيه)
ذلك أعدل في شرع الله وهديه...
وأعظم عونا على إقامة الشهادة وأدائها وأقرب إلى
نفي الشك في جنس الدين وقدره وأجله....
طيب نأتي لمسألة أخرى...:
لو ذهب حبيب إلى السوق ليشتري ( حقيبة سفر)....
فأخذ الحقيبة وأعطى البائع مبلغ
400 ريال...هل يحتاجون إلى كتابة...؟؟؟
(ملاحظة: لو ما دفع له 400 ريال فهذا يعتبر دين )
طبعا الجواب:
لاااا يحتاجون إلى كتابة....
هل يحتاجون إلى شهادة؟؟؟
مستحب...منعا للنزاع والشقاق...
ويرجع الله ليوصي المؤمنين مرة أخرى....
فيخبر أنه من الوااجب على الشهيد والكاتب أداء الشهادة و على وجهها
والكتابة كما أمر الله بها....ولا يجوز لصاحب الحق ومن عليه الحق
(الدائن والمدين)الإضراار بالكتّاب والشهود..
وكذلك لا يجوز للكتّاب والشهود أن يضاروا بمن احتاج إلى كتابتهم...أو شهادتهم
ثم يحذرهم الله بأنهم لو فعلوا ما نهاهم عنه ...فإنه خرووج عن طاعة الله.........
الوجه الأخير.....
وَإِن كُنتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ فَإِنْ
أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ
وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ***
لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ
يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ***
لاَ يُكَلِّفُ الّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا
أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا
مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ***
لها ما كسبت....
فمن فعل خيراً نال خيراً
وعليها ما اكتسبت....
من فعل شراً نال شراً
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا
((إن نسينا فعل شيء مما افترضته علينا))
أو أخطأنا
((في شيء نهيتنا عن فعله))
ربنا ولا تحمل علينا إصراً
((لا تكلفنا من الأعمال الشااقة))
كما حملته على الذين من قبلنا
((كما كلفته العصاة عقوبة لهم))
ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به
((من التكاليف والمصائب.))
الصفحة الأخيرة
موضوع جدآ رائع ومفيد ومهم الله يجعله في ميزان حسناتك اللهم آمين
أشكرك عليه وأنا متابعتك بإذن الله والله يوفقك ويسعدك ويحقق لك مبتغاك يارب
تحيتي لكِ حبيبتي