لكل من حزم حقائبه للسفر✈✈

📣📣📣

✈لكل من حزم حقائبه للسفر ✈

قال الشيخ سليمان العلوان " حفظه الله" :
السفر إلى الديار التي يُقال عنها إسلامية، وفيها تبرج وسفور وضلال وانحراف وحريّة تديّن، وتُرى فيها النساء العاريات ولا تستطيع تُنكر، ولا حاجة تدعو إلى ذلك اللهم إلا النزهة والسياحة !!
يَرى المنكرات ولا يستطيع التغيير وهو الذي ذهب إليها بنفسه ما جاءت إليه المنكرات ولا صادفته، إنما هو ذهب اليها بنفسه !!
ولا رخصة لأحد في هذا المنكر، لأنه عرّض نفسه للخطر، رأى المنكر ولا غيّره، ولا يصح قوله ( أنا معذور ) لأنه هو من ذهب إليهم!
نعم أنت معذور لو قلت أن لك حاجة في مكان، ولا تستطيع ان تُغيّر المنكر، أما الآن فلا حاجة لك في هذا المكان إلّا النزهة والسياحة ثم تعلم أنك سترى هذه المنكرات ولا تستطيع ان تُغير فهذا لا يجــوز، ولذلك الفُقهاء لا يختلفون، بأن من كان في مكان ويرى المنكر ولا يستطيع تغييره عليه أن يفارق هذا المكان، ولا يصح قول ان ينكر بقلبه وهذا يكفي !
إنما قالوا "يجب ان تُفارق هذا المكان ولا يكفي مجرد إنكار القلب، لأنه يكون حين العجز عن مفارقة هذا المكان أما مع القدرة على مفارقته فهذا متعجز، وهؤلاء يتعين عليهم مفارقة أماكن الفسق والضلال، لأنهم هم الذين ذهبوا إليها بنفوسهم وهم يعلمون بأنهم سيرون المنكرات والمحرمات والموبقات،
ثم هل يأمنون على أنفسهم! وهل يغضون الطرف ! ؟
وهل عندهم غيرة وهم يرون هذه الجرائم ولا يستنكرون . لأن من عندهم غيره، يذوب القلب حين ما يرى هذه المنكرات وهؤلاء قد مرضت قلوبهم، ويترخصون بما يسمى بالسياحة...انتهى