لكل من ضاقت عليه الدنيا بسبب الهموم .. ويأست

أخيتي ،،،،
لكل من ضاقت عليها الدنيا بسبب الهموم ،، ويأست...
لا تيأسي من رحمة الله الواسعة ، فكل شر ومصيبة ، ظاهره شره ومن وراءه خير كثير ...
مثل البركان الذي يثور فظاهره شر ، ولكن الأرض تصبح خصبة جدا بعد البركان و تصبح زراعية .

وتذكري
قول الله تعالى : ( إن مع العسر يسرا . إن مع العسر يسرا ) ،

وتذكري قول الله تعالى : (وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته وهو الولي الحميد )
وتذكري قول الله تعالى :
(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ (3) وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَىٰ (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ )

(مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ) ، فالذي خلقك ما قلاك ،فهو المتكفل بك وبغيرك ، والذي خلقك بين بأن حياتك المستقبلية سيكون خير من حياتك المسبقة كلما لجأت إليه سبحانه ووثقت بتربيته وحكمته وتقربت إليه أكثر ، وأيضا الآخرة خير من هذه الدنيا ،، فلا تيأسي ولا تحزني يا أخية ؛ لأن الدنيا ليس مكان للراحة بل كلها أحزان وتعب وأمراض( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) (وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) ، أما الآخرة- في الجنة- فلا عناء ولا شقاء ولا تعب ولا نكد ولا أمراض .



وهذا مقطع أهديها لكل مهمومة :


أسأل الله أن يثبت كل مهمومة في دينها ويفرج عنها كربتها ويجعل لها من أمرها مخرجا .