&أوركيدا&

&أوركيدا& @ampaorkydaamp

كبيرة محررات

لكل من علت همته فلم يرضى إلا بالعلو‏

ملتقى الإيمان

مرحبا بك يامن علت همتك ففتحت تقرء مايخص مطالبك




الحمد لله على أعظم النعم التي امتن الله علي وعليك بها أننا مؤمنين ، ولكن هذا الإيمان يتفاوت فهناك من ضعف ايمانه حتى كاد أن يكون من المنافقين ، وهناك من علا إيمانه حتى أصبح من اهل الكمال من المؤمنين











هل تريد أن تكون من الكمل من المؤمنين ؟ ماهي صفاتهم ؟









سامحوني أنها كثيرة فتابعوها أنتم في كتاب الله لتتعرفوا عليها وتتمثلوها ، ولكني سأبحر معكم مع صفة من صفاتهم التي ذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم لنقف سويا وقفة تأمل معها


قال تعالى:0
إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون 0 والذين هم بآيات ربهم يؤمنون 0 والذين هم بربهم لايشركون0 والذين يؤتون ماءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم الى ربهم راجعون 0 أولئك يسارعون بالخيرات وهم لها سابقون

سورة المؤمنون-


الصفة هي : الخوف



وقبل أن نبدأ لنعلم :0



أن المنافق يجمع بين
ا- الإساءة
و - الأمن
فهم يزعمون أن عطاء الله إياهم في الدنيا دليل على خيرهم وفضلهم ورضى الله عنهم



وأن المؤمن يجمع بين
ا- لإحسان
و - الخوف
ولكن ما أسباب اشفاقهم وخوفهم مع أنهم محسنون ؟
1 -
يخافون أن يعاملهم الله بعدله

فهم دائما يسألون الله أن يعاملهم بفضله ، فإنه إذا عاملهم بفضله غفر لهم ذنوبهم ونجاهم من النار وأدخلهم الجنة


2 -
يخافون من أنفسهم
فيسيؤن الظن بأنفسهم أنهم ماقاموا بحق الله حق القيام ، فهم يعلمون أن ربهم غفور كريم لكنهم يسيؤن الظن بانفسهم


3 -
يخافون على ايمانهم من الزوال
فلا يعيشون متيقنين أن إيمانهم باق ولا يظنون الثبات ، بل دائما يسألون الله حسن الخاتمة خائفون أن يزول إيمانهم بسبب دسيسة في قلوبهم
(والدسائس الباطنة سبب لسوء الخاتمة)


4 -
يخافون عظمة ربهم
فكلما زاد علمهم بربهم كلما زادت شفقتهم وتعظيمهم
فإذا كانت الملآئكة مع عظم خلقتهم خاضعين لربهم لايوجد موضع قدم في السماء إلا وفيها ملك ساجد وهم مسبحين لربهم ذاكرين مما يشهد بكمال صفاته وماله من الإجلال والإكرام




هؤلاء هم الكمل من المؤمنين يعيشون حياتهم مشفقين مع إحسانهم في عبادة ربهم ومعاملة عبيده
بينما غيرهم يعيشون مع الهوى وحب الدنيا !!0




ربما تصعب الحياة ببقاء العبد خائفا ، لذلك من رحمة الله أن يغفل العبد قليلا حتى يستطيع التعايش مع الحياة ، ولكن ليست الغفلة التي تستمر مع الحياة



ربما تكره النفوس من يخوفها ، ولكن نحن لانريد أن نغلق على أنفسنا الدنيا ، فالدنيا تأت أسرع مايكون !! وإنما نحتاج أن نبقى
مشفقين متيقظين






والخوف الحقيقي هو الذي يدفع صاحبة يترك مانهى الله ، ويعمل مايرضيه
أما مجرد البكاء بلا عمل فليس هو المقصود




فابقى على اتصال بكتاب الله والعلم عنه ... تبقى ذاكرا لله وللقائه



رزقنا الله واياكم خشيته في الغيب والشهادة


نقلته لكم من ايميلي
5
601

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

&أوركيدا&
&أوركيدا&
up
عذبة أنتي
عذبة أنتي
أم وليد[maryam]
أم وليد[maryam]
جزاك الله خير
غلاتي جنى
غلاتي جنى
موضوع رائع

الف شكرلك
&أوركيدا&
&أوركيدا&
واياكم مشكورين على المرور