لكل من ينتظر تحقيق حلم أو أمنية، موضوع منقول استفدت منه، وأردت أن تستفيدوا مثلي.
6 سنوات من الانتظار انتظار مولود يجدد حياتي الرتيبة الم من نوع خاص لن تشعر به وتحس بتلك الخصوصية الا من عانت مثلي لكن بفضل الله و قوته سرعان ما اتجاوز تلك اللحظات لان الله عز و جل منحني قوه تقبل فإذا رفضت شيئا في حياتك فإنك تعطيه بذلك القوة للاستمرار والمقاومة فالرفض طاقة كراهية وهي طاقة قوية جدا على سلبيتها.....والتقبل طاقة محبة أقوى وأقوم من طاقة الكراهية إذا أردت أن تزيلي أي شيء من حياتك فتقبليه (فمن رضي فله الرضى) غير أن فائدة التقبل لا تعني زوال الشيء غير المرغوب فحسب بل تعني استمرار ية السير على درب الحياة ومواصلة التقدم والارتقاء على أدراج التطور والارتقاء فكل حالة تمري بها الآن أو تملكيها في الوقت الحاضر إنما درج ترتكزي عليه لترتقي إلى الدرج التالي وهكذا ... ورفضك للواقع (الحالة الراهنة أو الوضع غير المرغوب) يعني تعثرك في الدرج وبقاؤك فيه متعثرة(فمن سخط فله السخط) وربما هويت إلى قعر مظلم ... فاقبلي بالموجود لتحصلي على المطلوب وتعلمي دائما كيف تضعي قدمك على الدرجة الحالية وتستندي إليها وتندفعي عنها لتواصلي رقيك الروحي والمادي وضفي إلى رصيدك المعرفي أنك لكي تتحرري من تعلقك بالأشياء يلزمك أن تتقبلي ذاتك كما أنت وأوضاعك وظروفك الحالية .. فالتقبل هو الاسترخاء والاسترخاء هو التحرر وإطلاق سراح الأشياء ...
fatima amato allah @fatima_amato_allah
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء