وردة شرقية :

سؤال : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل كل يوم بسورة البقرة أو فعله أصحابه ؟! هل كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقرؤون البقرة كل يوم ؟! هاتي دليلك إن كانت سنة . قال عليه الصلاة والسلام : من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . النبي صلى الله عليه وسلم قال أخذها بركة، ما قال اقرؤها كل يوم ولا اقرؤوها بقيام الليل كل يوم أو اقرؤها 40 يوم ولا قال اقرؤها بنية الشفاء أو بنية الزواج ، كل هذا خطأ ومخالف للسنة . ما معنى أخذها يعني بالعمل بها وعدم ترك قراءتها ، والقرآن كله بركة لمن تدبرها وتعلمها وعمل بها ، ( كتاب أنزلنه إليك مبارك ) ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) ، والبقرة لأن فيها أيات الاحكام وأطول سورة . وفي الرواية الأخرى : ( تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة، قال: ثم سكت ساعة ثم قال: تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف، وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب...)

سؤال : هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قيام الليل كل يوم بسورة البقرة أو فعله أصحابه ؟! هل...

زائرة :

طيب سؤال ممكن مثلا فاضية ولا عندي شيء وصاحيه وأبي أقرا سورة البقرة وأصلي قيام الليل ب نيه التقرب لله سبحانه وأخذ بركتها.. وغير ان لي ورد يومي أمشي عليه وسؤال لو تعودت اقراها كل يوم او اقل كل بعد يومين الأعمال بالنيات . يعني خلاص تعودت عليها مو قصدي بدعة...

طيب سؤال ممكن مثلا فاضية ولا عندي شيء وصاحيه وأبي أقرا سورة البقرة وأصلي قيام الليل ب نيه...

وردة شرقية :

مثلا فاضية اقرئي من القرآن أكثر و خليك لك ختمات أكثر ، وممكن تجلسي وتتدبري القرآن وتفهمي آياته وتستخرجي الفوائد لتعملي به ، الله أنزل القرآن لتدبره والعمل به . وأما نية التقرب إلى الله ، لا تكفي . ونية التقرب إلى الله الكل يفعلها وكل الفرق يتقربون إلى الله بطريقتهم . ففي الحديث : ( افترقتِ اليهودُ على إحدَى وسبعينَ فرقةً , وافترقتِ النصارَى على اثنتَينِ وسبعينَ فرقةً , وستفترقُ هذه الأمةُ على ثلاثٍ وسبعينَ فرقةً كلُّها في النارِ إلا واحدةً، قيل : من هي يا رسولَ اللهِ؟ فقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَن كان على مِثلِ ما أنا عليه وأصحابِي) فلا نتقرب إلى الله إلإ بما شرع وورد ، يعني يكون من هديه صلى الله عليه وسلم وأصحابه . أما مجرد التقرب إلى الله حتى لو خالف السنة فهذا يوقع بالبدع أو الشركيات وعدم قبول العمل ، كما قال عليه الصلاة والسلام: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد . فمثلا في ناس تتقرب إلى الله بصلاة الظهر خمس ركعات بدل أربع فهل يقبل عملهم مع أن نيتهم طيبة وهو التقرب إلى الله ؟! فمثل ما عودت نفسك بقراءتها ، تقدري تعودي نفسك على ختم القرآن أكثر بل قراءة البقرة فقط ، وتخصصي وقت لتدبر الايات وفهمه . عودي نفسك على لزوم السنة وشوفي كيف بركة اتباع سنته صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري : أنا فَرَطُكُمْ علَى الحَوْضِ، فمَن ورَدَهُ شَرِبَ منه، ومَن شَرِبَ منه لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهُ أبَدًا، لَيَرِدُ عَلَيَّ أقْوامٌ أعْرِفُهُمْ ويَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحالُ بَيْنِي وبيْنَهُمْ. قالَ أبو حازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعْمانُ بنُ أبِي عَيَّاشٍ وأنا أُحَدِّثُهُمْ هذا، فقالَ: هَكَذا سَمِعْتَ سَهْلًا؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، قالَ: وأنا أشْهَدُ علَى أبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، لَسَمِعْتُهُ يَزِيدُ فيه قالَ: إنَّهُمْ مِنِّي، فيُقالُ: إنَّكَ لا تَدْرِي ما بَدَّلُوا بَعْدَكَ، فأقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا لِمَن بَدَّلَ بَعْدِي.) أسأل الله أن لا يحرمنا من شرب حوض نبيه ويوفقنا للعمل لما يحبه سبحانه ويرضاه

مثلا فاضية اقرئي من القرآن أكثر و خليك لك ختمات أكثر ، وممكن تجلسي وتتدبري القرآن وتفهمي آياته...