لكي تستيقظ لصلاة الفجــــــــر؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الحليم الكريم رب العرش العظيم ، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وسلم تسليما أما بعد:
ففي أيام الصيف هذه يشهد كثير من المساجد انحسارا شديدا ، وفي أعداد المصلين في صلاة الفجر ؛ لقصر الليل ، ووقوع كثير من الناس في السهر المفرط ...
حتى إن كثيرا من الأخيار بلوا بهذا ، ومنهم بعض الأئمة والمؤذنين ، وهؤلاء أمرهم أعظم ؛ لتعلق الأمانة بهم ، وتأثير تقصيرهم على جماعة المسجد .
وفضل صلاة الفجر ، والجماعة كبير ، والتفريط فيها خطير ، ولو لم يرد سوى هذين الحديث لكفى وهما:
عن عثمان رضي الله عنه عن الرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من صلى العشاء في جماعة ، فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة ، فكأنما صلى الليل كله » . رواه مسلم .
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء ، وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيها لأتوهما ولو حبوا ، ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ، ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار » . متفق عليه .
1- من أهم الوسائل على الإطلاق تقوى الله ، والاهتمام بأمر الصلاة في الجماعة ، فإذا اهتم المسلم بأمر الله الصلاة في الجماعة سيجد ـ بإذن الله ـ سهولة كبيرة في الاستيقاظ للصلاة ، وهذا أمر مجرب فالذي يهتم بشيء قد لا يستغرق في نومه من أجل ذلك ، وهذا ظاهر حتى في الأطفال إذا وعد برحلة في الصباح = استيقظ قبل أهله ،وقبل الموعد من غير أن يوقظه أحد .
2- النوم مبكرا ، وكثير من الناس يعرف الحد الذي يستطيع معه أن يستيقظ ، وإذا تجاوزه لم نام عن الصلاة ، وهذا لا يجوز له أن يسهر إلى الحد الذي يقع معه الخلل في هذه الفريضة .
3- استخدام وسائل التنبيه كالساعات المنبهة ، والجولات وغيرها ... وبعض الناس يشتكي من ثقل نومه فلا يسمعها ، وبعضهم يشتكي أنه ربما أغلقها من غير شعور ... ثم عاود النوم ...
وهناك بعض الأفكار لتقوية صوت المنبه منها :
أن تضع هذا المنبه في قِدْرٍ ، أو تقلب هذا القدر ، وتجعل المنبه على ظهره ، فسيزيد هذا الصوت ، وكذلك الهاتف الجوال ضع مع الجرس ميزة الاهتزاز ، وضعه على ظهر القدر ، وإن كان في الغرفة (سراميك) ، واخترقت قدرا قديما متمايل الأطراف = فسيصبح الصوت كالزلزال ، ويوقظ الجيران !
أما من كان يغلقها من غير شعور ، فيمكن أن يستخدم عددا من المنبهات ، ويغاير بين أوقات تركيبها ، فيجعل بينها عددا من الدقائق ، وكذلك يغاير بين مواقعها .
4- الاستفادة من تقنية التبريد في أيام الصيف الشديد فبعض المكيفات (السبلت) فيها ميزة ضبط الوقت في التشغيل والإغلاق ؛ فيمكن ضبط على الإغلاق قبل موعد الاستيقاظ بنصف ساعة أو أكثر .
والمكيفات التي لا توجد بها هذه التقنية يمكن أن يوضع لها جهازا صغيرا يسمى بالإنجليزية (تايمر) ، وفكرته أنه يركب في (فيش) الجدار ، ويَضبط عملية التشغيل إلى 12 ساعة ، فمثلا نمتَ الساعة الواحدة ليلا ، وتريد الاستيقاظ الساعة الثالثة ، ضعه على رقم اثنين ، فسيعمل المكيف لمدة ساعتين ثم ينطفئ بعدها مباشرة ، وهكذا.
والحر كفيل بتخفيف حدة النوم إن لم يوقظك قبل أن يدق جرس الساعة .
5- من الوسائل التكثير من شرب السوائل قبل النوم ، عدم دخول الخلاء ، فسيوقظك الحسر بلا ساعة ، وبالتجربة ستعرف القدر ، والمقدار الذي يساعدك على الاستيقاظ في الوقت المناسب .
6- قد يضطر الإنسان أحيانا لسهر بغير إرادته لرف أو آخر فيصل لوقت يظن أنه لا يستطيع أن يستيقظ معه ... فالحل أن يغير مكان نومه ، وفراشه فينام مثلا على الأرض من غير فراش ، أو من غير وسادة في غير غرفة نومه ... ونحو ذلك من التغييرات التي تطرد الاستغراق في النوم وتسهل عملية الاستيقاظ .
هذا الذي في سنح بالبال الآن ، ولعل من لديه حلول يتفضلون بذكر بعض الحلول لهذه المشكلة.
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
((منقول للفائدة)) :26:
وأرجو المساهمة لمن رأى أن هناك إضافة أو طريقة لم تذكر...ياليت اشوف تفاعل:)

^*راما*^ @rama_23
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فتاةمسلمة
•
جزاك الله خيرا


جزاك الله خير اختى والله يجعله فى ميزان حسناتك والله يرزقك من حيث لاتحتسبين ويرزقك اكثر مما تستحقين والمسلمين اجمعين اللهم آمين

الصفحة الأخيرة