منذ عام 1948 كان قد تم احتلال فلسطين فعليا،و
انتزعت سيناء وهضبة الجولان أيضا،ولكن سرعان ما
تم استرداد هضبة الجولان وسيناء في معركة أخرى
حاسمة،إلا فلسطين منذ ذلك الوقت،لا زالت قيد
الاحتلال الصهيوني المميت،حتى تمكنوا من الاستيلاء
على كل فلسطين تقريبا،ويتابعون انتزاع الاراضي عن
طريق مايسمى بالاستطيان،فالبعض يقول : "بأنها
أراض تم بيعها من قبل الفلسطينين أنفسهم"
والبعض يرى بأنها أراض تم اغتصابها بالقوة.
في عام 2017أعلن ترامب على أن القدس هي ملك
للصهاينة،فوقف بين شيئين،بين الاندهاش والسكوت
واكتفوا بالقول : "نحن نرفض ذلك القدس لنا".
ولكن لم يتحرك أيا كان ياله من جبن!.
واليوم ومنذ أسبوع تقريبا،تتعرض غزة للقصف بشكل
يومي ومخيف،وأيضا أمام الجميع،والعالم يرى ولا
يتكلم،فغزة هي المدينة الوحيدة تقريبا لم يتجرأ
عليها الاحتلال،ولم يستطيعوا دخولها أبدا،واليوم
تتعرض للقصف الشديد،فتسقط الكثير من الجرحى
والموتى،أمام صمت العالم،فرغم الفقر،والمرض،والجوع
فيها أهلها الأقوياء الصامدون،الذين فقدوا كل شيء
تقريبا،إلا الثقة في الله عز وجل،فهي لا تزال كما هي
لم ولن تهتز،وعلى أمل بأن في يوم من الأيام
بأن الله عز وجل سوف ينصرهم جميعا.
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
حسبنا الله و نعم الوكيل
بإذن ستعود فلسطين لاهلها وناسها
ما راح يضيع حقنا مهما طالت السنيين
ما زلنا نعاني من التهجير كوني كلاجئة
و ربنا ينتقم من كل مسؤول تخاذل فى نصرتنا و الوقوف معنا .
بإذن ستعود فلسطين لاهلها وناسها
ما راح يضيع حقنا مهما طالت السنيين
ما زلنا نعاني من التهجير كوني كلاجئة
و ربنا ينتقم من كل مسؤول تخاذل فى نصرتنا و الوقوف معنا .
الصفحة الأخيرة
وعن جميع المسلمين في كل مكان