لك انت أيتها الزوجة......... و لك أنت أيها الزوج

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :21:
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى ، و لم أتوقع يوما أنني سأشارك فيه، و لكن بعد التحذير الذي قرأته من إمكانية غلق المنتدى بسبب هبوط مستوى الموضوعات فيه، قررت اختيار نقل بعض الوصايا و النصائح لكل من الزوجين و التي قرأتها في أحد المواقع و أعجبتني و أتمنى أن تفيدكم و تنال إعجابكم
أولاً: لك أنت أيتها الزوجة: :21:
1) -أيقظيه دائما قبل آذان الفجر بربع الساعة لا بعد أن يؤذن المؤذن وأعطيه
مشروب دافئ آو مثلج حسب الفصل قبل نزوله وخاصة إن كان سيصوم هذا اليوم.
2) -ودعيه دائما بابتسامة وحذريه من القيادة المسرعة وأكدي عليه أن يطمئنك على وصوله بمكالمة .
3) لا تنامي أبدا قبل نومه هو ومن وقت لأخر اسأليه إن كان يحتاج شيئا ولكن بصورة ليس مبالغ فيها .
4) دائما استقبلي أهله ومعارفه في حدود ما يسمح الشرع ولا تتبرمي من
زياراتهم .
5) لا تستخدمي سلاح البكاء والانهيار حتى تحثيه على الانتقام من أي أحد
من عائلته قام بتصرف غير لائق معك فلن تنطلي عليه هذه الحيلة دائما حتى وان
لم يشعرك بذلك كما انه تصرف ليس فيه من الإسلام من شئ .
6) لا تصعدي الخلافات بينك وبينه أبدا إلى الحد الذي يقوم معه بالشكوى
منك لأي شخص .
7) الرجل دائما مستغرق في عمله وهو عالمه لذا حاول اطلاعه يوميا على
ما يجرى حوله اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية وأيضا شاركيه
المعلومة الدينية التي أثريت نفسك بها اليوم .
8) لا تنهري أطفالك أمامه ولا تشتكى من تصرفاتهم إلا إذا اردتى أن ينهرهم
وحاولي ان يكون ذلك في أضيق الحدود .

9) إذا قام بأي فعله ضايقك لا تعاتبيه في الحال انتظري يوم أو يومان ثم
عاتبيه بهدوء ولا تركزي على انه اخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك .
10) لا ترهقيه بكثرة طلباتك التي لا تناسب دخله وإذا اردتى حثه على تحسين أوضاعكم لا تقولي له فلانة زوجها يشترى لها كذا فقط ناقشيه بهدوء وركزي على احتياجكم لتحسين دخله .
11) لا تحاولي أبدا إشعاره بأنك كان من الممكن أن تتزوجي افضل منه بالله
عليك الرجل زوجك ويعلم مقدارك جيدآ وان كان ممكن أن تتزوجى افضل منه أم يجب أن تحمدي الله انه قبل وتزوجك .
12) حاولي تجديد نفسك وتطويرها دائما وحسني معلوماتك العامة والدينية
دائما .
13) إذا انفعل عليك بمفردكم فابتسمي في وجهه وان ظل غاضبا داعبيه وان
استمر اصمتي وحاذري من ترك الغرفة وهو لازال يوجه لك الكلام .
14) لا تشعري أطفالك أنكم مكرسون لراحته ولا تجبريهم على الهدوء وعدم اللعب في وجوده فقط أفهميهم انه يتعب كثيرا في عمله ويجب أن نوفر له جو من الهدوء ومن جانبك حاولي ألا تثيريهم في وجوده حتى لا يضايقه بكائهم وفى حال
نومه ابقي معهم في غرفتهم والعبي معهم ولا تحدثوا ضوضاء بجانبه .
15) لا تتوقعي منه أن يعاملك برومانسية حالمة فغالبا لن يفعل فقط حاولي أن
تتأقلمي على طباعه فمن الصعب تغييرها .
16) لا تتوقعي معاملة مماثلة لمعاملتك تلك ولا تتوقفي عن ذلك في حال ما إذا لم يتحسن زوجك فستأخذين الأجر على ذلك كما انه بمرور الوقت سيتغير للأحسن فقط الصبر .

ثانيا: لك أنت أيها الزوج: :21:
1) لا تُهنْ زوجتك ، فإن أي إهانة توجهها إليها ، تظل راسخة في قلبها وعقلها وأخطر الإهانات التي لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك بقلبها ، حتى ولو غفرتها لك بلسانها ، هي أن تنفعل فتضر بها ، أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها ، أو تتهمها في عرضها .
2) أحسِنْ معاملتك لزوجتك تُحسنْ إليك . أشعرها أنك تفضلها على نفسك ، وأنك حريص على إسعادها ، ومحافظ على صحتها ، ومضحٍّ من أجلها ،إن مرضتْ مثلاً ، بما أنت عليه قادر .
3) تذكر أن زوجتك تحب أن تجلس لتتحدث معها وإليها في كل ما يخطر ببالك من شؤون.
4) لا تعد إلى بيتك مقطب الوجه عابس المحيا ، صامتا أخرسا ، فإن ذلك يثير فيها القلق والشكوك .!
5) لا تفرض على زوجتك اهتماماتك الشخصية المتعلقة بثقافتك أو تخصصك ، فإن كنت أستاذا في الفلك مثلا فلا تتوقع أن يكون لها نفس اهتمامك بالنجوم والأفلاك !!
6) كن مستقيما في حياتك ، تكن هي كذلك . ففي الأثر : " عفوا تعف نساؤكم " رواه الطبراني . وحذار من أن تمدن عينيك إلى ما لا يحل لك ، سواء كان ذلك في طريق أو أمام شاشة التلفاز ، وما أسوأ ما أتت به الفضائيات من مشاكل زوجية !!
7) . إياك إياك أن تثير غيرة زوجتك ، بأن تذكِّرها من حين لآخر أنك مقدم على الزواج من أخرى ، أو تبدي إعجابك بإحدى النساء ، فإن ذلك يطعن في قلبها في الصميم ، ويقلب مودتها إلى موج من القلق والشكوك والظنون . وكثيرا ما تتظاهر تلك المشاعر بأعراض جسدية مختلفة ، من صداع إلى آلام هنا وهناك ، فإذا بالزوج يأخذ زوجته من طبيب إلى طبيب !!
8) لا تذكِّر زوجتك بعيوب صدرت منها في مواقف معينة ، ولا تعـيِّرها بتلك الأخطاء والمعايب ، وخاصة أمام الآخرين .
9) عدِّل سلوكك من حين لآخر ، فليس المطلوب فقط أن تقوم زوجتك بتعديل سلوكها، وتستمر أنت متشبثا بما أنت عليه ، وتجنب ما يثير غيظ زوجتك ولو كان مزاحا .
10) الزم الهدوء ولا تغضب فالغضب أساس الشحناء والتباغض . وإن أخطأت تجاه زوجتك فاعتذر إليها و لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية . تذكَّر أن ما غضبْتَ منه - في أكثر الأحوال - أمر تافه لا يستحق تعكير صفو حياتكما الزوجية ، ولا يحتاج إلى كل ذلك الانفعال . استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، وهدئ ثورتك ، وتذكر أن ما بينك وبين زوجتك من روابط ومحبة أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة ، أو ثورة انفعال طارئة .
11) . أنصتْ إلى زوجتك باهتمام ، فإن ذلك يعمل على تخليصها مما ران عليها من هموم ومكبوتات ، وتحاشى الإثارة والتكذيب ، ولكن هناك من النساء من لا تستطيع التوقف
عن الكلام ، أو تصبُّ حديثها على ذم أهلك أو أقربائك ، فعليك حينئذ أن تعامل الأمر بالحكمة والموعظة الحسنة .
12) امنح زوجتك الثقة بنفسها . لا تجعلها تابعة تدور في مجرَّتك وخادمة منفِّذةً لأوامرك . بل شجِّعها على أن يكون لها كيانها وتفكيرها وقرارها . استشرها في كل أمورك ، وحاورها ولكن بالتي هي أحسن . خذ بقرارها عندما تعلم أنه الأصوب ، وأخبرها بذلك وإن خالفتها الرأي فاصرفها إلى رأيك برفق ولباقة .
13) أشعر زوجتك أنك كفيلٌ برعايتها اقتصاديا مهما كانت ميسورة الحال . لا تطمع في مالٍ ورثتْـهُ عن أبيها ، فلا يحلُّ لك شرعاً أن تستولي على أموالها ولا تبخل عليها بحجة أنها ثرية ، فمهما كانت غنية في حاجة نفسية إلى الشعور بأنك البديل الحقيقي لأبيها .
14) حاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك ، وتذكر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص لقوله فيما رواه مسلم " لا يفرك ( أي لا يبغض - مؤمنٌ مؤمنة إن كرِهَ منها خُلُقاً رضي منها آخر "
15) حاول أن تساعد زوجك في بعض أعمالها المنزلية ، فلقد بلغ من حسن معاشرة الرسول لنسائه التبرع بمساعدتهن في واجباتهن المنزلية . قالت عائشة رضي الله عنها : " كان يكون في مهنة أهله -يعني خدمة أهله- فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة "
16) لا تجعلها تغار من عملك بانشغالك به أكثر من اللازم ، ولا تجعله يستأثر بكل وقتك، وخاصة في إجازة الأسبوع ، فلا تحرمها منك في وقت الإجازة سواء كان ذلك في البيت أم خارجه ، حتى لا تشعر بالملل والسآمة.

منقووووووووووول :27: