لك حق تفخري به ياأبوظبي

الأدب النبطي والفصيح

عندما يلف هذا لكون ظلامه وتتزايد هموم الليل وألمه
يشاركني شعوري في تقييم ذاتي فأجد نفسي لي لوامة
الخوف يأخذ مني حيزاً كبير يناصفه اليأس من رحيل الأخلاقيات
أصبح ماحولنا غريب عن شخصياتنا ونستنكر صفات كانت الأولى أن تكون بنا
صرنا نلاحظ التواضع صفة غريبة حين نراها في شخص ما وكأنها دخيلة
الرحمة التي نحن نحتاجها أراها تختفي خلف ستار من الجشع والأنانية
هناك أناس وضعوا قدراً كبير لأنفسهم ولكن بسياج من الغرور والكبرياء وهو قد لايساوون شيء
وآخرون يضربون مثلاً رائعاً في التواضع ولين الجانب والأخلاق العالية التي ترتفع بصاحبها
فترتقي به إلى قمم النفوس لتضع أمامنا شخصية تجلب الناس إلى محبتها وهي ليست بحاجة إلى شيء منهم
ولكن الخلق شيء يجري بدمائهم والتواضع ميزة صنعته نفس صاحبها
فالله درك أيه الأمير فوالله إنني أحبك في الله لما رأيته فيك من تلك الأخلاق من خلال تواضعك ولين جانبك مع الناس والكل شاهد ذلك في شاعر المليون أنه ذلك الشيخ الذي يحق لأبوظبي أن تفخر به وهذا ليس غريب
على شيخ بن شيخ ومن أولا د الشيخ زايد فكم تمنيت أن أكون من الشعراء لكي أحضى بطيبة وأخلاقه
ويحق لكم يأهل الأمارات أن تفخروا به فهو أهل لذلك
يا بخت أبو ظبي فيك مع طلعت الشمس
وجهك ونور الشمس نعمه لأهلها
0
436

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️