بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
احبتي في الله...اتمنى ان تكونوا على اسعد حال
اما بعد
طرحت موضوع بعنوان (الحكمة من ابطاء الإجابة)
فستنكر بعض الأخوات ان يكون للذنوب سبب في تأخر الدعاء او منعه
واستنكرت أنا مثل ذلك الأستنكار
أليس كل بلاء سببه الذنوب ...اليس كل مصيبة تصيب الانسان بما كسبت يديه
أليست تقحط الارض ويمتنع القطر بسبب ذنوب العباد
فما بالك باستجابة الدعاء الذي هو محض نعمة من المولى جل في علاه
لو كان لك صبي عنيد يعصي اوامرك ولطاعتك لا يستجيب أأنت أقرب لأعطأه سؤله
من صبيك الذي يطيع أوامرك ...ويتلمس مراضيك...وهو عما نهيتيه عنه بعيد
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولله المثل الاعلى
وأنقل لكم أحبتي كلام الشيخ الفاضل محمد الحمد من كتابه الدعـــــــــاء
فصل (الحكم من تأخر إجابة الدعاء)
يقول في رقم13_قد يكون الإنسان سد طريق الإجابة بالمعاصي: فلو فتحها بالتقوى لحصل مراده
فكيف يستبطئ الإجابة وقد سد طريقها بالمعاصي؟
أما علم أن التقوى سبب الراحة وأنها مفتاح كل خير؟ أما سمع قوله تعالى:
( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
وقوله: ( ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا)
وقال في نقطة
رقم 10- تأخر الأجابة سبب لتفقد العبد لنفسه: فقد يكون امتناعها أو تأخرها للآفة في الداعي
فربما كان في مطعومه شبهة او في قلبه وقت الدعاء غفلة أو كان متلبسا بذنوب مانعة
وتأخر الدعاء قد يبعث العبد الى تفقد نفسه والنظر في في حاله مع ربه
فيحصل له من جراء ذلك المحاسبة والإنابة والتوبة
ولو عجلت له دعوته لربما غفل عن نفسه فظن أنه على خير وهدى فأهلكه العجب وفاتته هذه الفائدة
انتهى وانا ارجو لنفسي ولكم احبتي الفائدة

ألف معنى @alf_maan
محررة ذهبية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

المحبه للوفاء
•
الله يجزاك خير على هذا الشرح والتوضيح



مشكورة على التوضيح وانا الحين عرفت انه الذنب الي انا ماتركته يمكن يكون هو السبب في عدم استجابة الله سبحانه لدعائي اصلا وانا ادعي مستحيه من ربي كيف ادعي وانا مذنبه...الله يغفرلي ويتوب علي

الصفحة الأخيرة