أولا حبيت أن أكتب بضع كليمات فأقول .. الحياة الزوجية هي حياة سعادة ومحبة وتضحية .. فإذا كتب الله التوفيق بين الأزواج فراح كل يحاول يسعد الآخر بجهده ووقته ولا ينتظر مقابل ذلك أبدا ..
فالتوفيق هو بركة ورزق عظيم للبيت وكما قرأت أن معظم البيوت الآن قد فقدت المحبة ولكن كل يعاشر الثاني على أساس متين واحد وقلما نجد بيت زوجي بينهما من المحبة الشديدة إلا القليل جدا وسعيد الحظ ... ولا داعي من ذكر ذلك .. ولكن أقول :
يا أختي الزوجة ربيت البيت .. أنتِ تقومين بأعمال المنزل لا من أجل علشان زوجك أو علشان زملائه .. لا .. من أجل ربك الذي خلقك .. نعم تقومين بخدمة زوجك من أجل ارضاء ربك ثم زوجك .. تحتسبين ذلك وتنالين الأجر العظيم ..
يا أيتها المجاهدة في ميدان البيت ..
إذا تعبتِ من أعمال البيت وكدت تصرخين .. تذكري الجنة ..
وإذا أجهدتك تربية أولادك وتبعاتهم وكدت تنفجرين غاضبة .. تذكري الجنة ..
وإذا حيرتك طباع زوجك وطلباته وكثرة لومه ومعاتباته .. تذكري الجنة ..
ونصيحة لأخواتي الغاليات : إذا كانت لديك عزيمة أيا كانت فأنصحك نصيحة أن تقومي بالترتيب لها والتنظيم أولا بأول .. لأن ذلك مما يسهل عليك ولا تتحملين المشاق ولا يرهقك الشغل ..
فأكثر ما يصيب أخواتي من التذمر والتعب الشديد أثناء عزيمة ما .. هو قلة التنظيم وحسن التصرف .. وهذا لا يمنع من وجود التعب بل يوجد متعاب كبيرة ولكن يجب أن يكون شي من النظر وشي من النظام ..
فمثال على ذلك .. إذا كان لديك عشاء حاولي أن تنتهي من تجهيز السلطة في الصباح اشتغلي فيها بروية وعدم استعجال ..
وأيضا الحلا القهوة والعشاء حاولي بتصليحها من قبل العزيمة بيوم وضعيها في الثلاجة ..
وتحاولين تجهيز كل شي في أطول وقت ممكن .. وكذلك الشاي والقهوة فحاولي أن تجهزينها مثلا آخر العصر وضعيها في حافظة الشاي والقهوة المخصصة لهما ونحن نسميها ( بالترمز )
فإذا حضروا الرجال فأسكبيها في الاناء الذي تقومين بتقديمه ..
وإياك وإياك العجلة وتضعين كل الحاجيات في وقته وهذا من أكبر الأخطاء وتفعلها كثير من النساء ..
وربما تقولين : هناك عزيمة تحضر فجأة .. فأقول لك هذا ما نادراً جدا ما تحدث ..
ومع ذلك فيجب عليك أن تحرصي كثيرا على عمل الحلا وبعض المعجنات وتثليجها حتى إذا اضطررتِ في وقت محرج كوقت هذا تخرجينها وتسخيننها وتقدمينها بكل سعادة وراحة ..
وهناك طرق للمعجنات تستطيعين تثليجها بدون أن تتغير الطعم والشكل ..
وكذلك الحلا هناك أنواع من الحلى جيدة ومناسبة للتثليج ..
وأضن والله أعلم أن أكثر ما يجعل أخواتي يتعبن جيدا هو من قلة النظام والاستعداد بدري وحرصها على ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الكلام الآخر : فأرغب أتكلم عن شي معين فقد قرأت من بعض الأخوة والأخوات أنهن يحذرن من الخادمات وجلبهن .. وكنت بالأول مع صفهن ولكن نظرت إلى الأمر جيدا وعلمت بعد ذلك كثيرا ..
فما أجمل أن نأخذ ذلك في قليل من التأمل ودراسة الواقع جيدا .. فلا يجب علينا أن لا نقول للأخوات لا تجلبوا خادمات فهذا أمر مستحيلا .. الآن ننظر إلى علماء فضلاء قد جلبوا خادمات ما موقفنا إذا جاءت فتاة وقالت هذا شيخ عنده خادمة ... والرسول صلى الله عليه وسلم عنده خادم وكانت بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن عندهن خادمات .
وهذا كلامنا ليس معناه عجز أو دعوتنا خطأ .. كلا والله .. ولكن بعد التحري والدراسة استنتجنا أن الخادمة جلبها أمر عاديا وفي وجة نظري أن طريقتنا السابقة خاطئة في النصح ..
ولكن يجب علينا أن نقوم نحذر من سوء التصرف الناس للخادمات والتهاون فيهن والتحذير من سوء كيفية التعامل معهن ..
فمثلا ندعوهن إلى الحجاب للخادمات وإلى عدم ترك أولادهن للخادمات وعدم طبخهن وغير ذلك الكثير الكثير ..
يجب علينا أن نضع الأسس والشروط عند جلب الخادمات وننصح بها ونذكر بها الناس أجمعين نساء ورجالا .. فهذه هي الطريقة الصحيحة السليمة ..
نحذر من الخادمات وننصح منهن لسن نحذر من الخادمات بعينهن كلا والله ..
نحذر لأن أغلب البيوت تساهلوا فيهن في جميع النواحي كمثل حجابها عن الرجال أو تجعلها تطبخ أو تترك فلذات أكبادها للخادمة وغير ذلك وهذا فعل مشين ولا ننصح فيه ..
فالحياة الآن تختلف عن الحياة السابقة
فنسنمع ربما من قائل نساءنا ليسن كنساء الأول .. وهذا خطاء .. فالحياة هذه أصعب في نواحي كثيرة جدا الاجتماعية والحاجات والمشاغل والنفسية والصحية والمادية وكل شي
وكل زمن يختلف عن الآخر على حسب واقعه الذي يعيش فيه ..
فبالأول كانت الزوجة لا ترى زوجها إلا القليل جدا وربما ما ما تراه إلا في الشهر مرة أو السنة مرة بسبب الترحال لطلب الرزق ..
وبالأول كانت الزوجة لا تحمل إلا قليلا والآولاد كان أغلبهم يتوفاهم الله إما بسبب مرض أو سقوط أو غيره
وبالأول كان الزوج لا يميل كل الميل بل ربما لا يرى زوجته إلا بعد أيام أو شهور بسبب ضيق العيش وطلب الرزق ومن الجوع ..
وبالأول كان ليس فيه الترف والتفنن في المأكولات والطبخ فكان أكلهن التمر واللبن أو العيش
وغيره الكثير الكثير .........
....................
ولأن أولا أعباء المنزل وأشغاله كثيرة عما كانت منذ قبل .. فبالأول كان ما يرتدي الفرد إلا ثوبا واحدا أغلب عمره وليس هناك لا طبخ ولا مشاغل كثيرة ..
وثانيا : لأن الرجل في زماننا في أشد الحاجة إلى زوجته .. كثرت الفتن والمغريات جدا
وأصبح الزوج متمسك بزوجته أشد مما قبل ويرغب أن تكون قرة عينيه وأجمل النساء عنده .. يرغب أن تكون زوجته في جانبه وغير ذلك ............. الخ
ولذلك كانت الخادمة شي حسن بالنسبة لهما حتى يخفف عنها ما تلاقيه التعب وتجتهد وتصرف نظرها إلى شريكها يهنأ كل واحد بالآخر ........
فالآن الحياة الزوجية تختلف عن منذ قبل كثيرا .. والآن من الضروري جدا أن تحرص الزوجة أشد الحرص على حماية زوجها وشريك حياتها وأن تكون في راحة وجلب السعادة له ..
وأسأل الله لكن التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة ..
أولا حبيت أن أكتب بضع كليمات فأقول .. الحياة الزوجية هي حياة سعادة ومحبة وتضحية .. فإذا كتب الله التوفيق بين الأزواج فراح كل يحاول يسعد الآخر بجهده ووقته ولا ينتظر مقابل ذلك أبدا ..
فالتوفيق هو بركة ورزق عظيم للبيت وكما قرأت أن معظم البيوت الآن قد فقدت المحبة ولكن كل يعاشر الثاني على أساس متين واحد وقلما نجد بيت زوجي بينهما من المحبة الشديدة إلا القليل جدا وسعيد الحظ ... ولا داعي من ذكر ذلك .. ولكن أقول :
يا أختي الزوجة ربيت البيت .. أنتِ تقومين بأعمال المنزل لا من أجل علشان زوجك أو علشان زملائه .. لا .. من أجل ربك الذي خلقك .. نعم تقومين بخدمة زوجك من أجل ارضاء ربك ثم زوجك .. تحتسبين ذلك وتنالين الأجر العظيم ..
يا أيتها المجاهدة في ميدان البيت ..
إذا تعبتِ من أعمال البيت وكدت تصرخين .. تذكري الجنة ..
وإذا أجهدتك تربية أولادك وتبعاتهم وكدت تنفجرين غاضبة .. تذكري الجنة ..
وإذا حيرتك طباع زوجك وطلباته وكثرة لومه ومعاتباته .. تذكري الجنة ..
تذكري الجنة دائماً .. فبذكرها تنسين الهموم وتستسهلين الصعاب .. وتحتملين المشاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ونصيحة لأخواتي الغاليات : إذا كانت لديك عزيمة أيا كانت فأنصحك نصيحة أن تقومي بالترتيب لها والتنظيم أولا بأول .. لأن ذلك مما يسهل عليك ولا تتحملين المشاق ولا يرهقك الشغل ..
فأكثر ما يصيب أخواتي من التذمر والتعب الشديد أثناء عزيمة ما .. هو قلة التنظيم وحسن التصرف .. وهذا لا يمنع من وجود التعب بل يوجد متعاب كبيرة ولكن يجب أن يكون شي من النظر وشي من النظام ..
فمثال على ذلك .. إذا كان لديك عشاء حاولي أن تنتهي من تجهيز السلطة في الصباح اشتغلي فيها بروية وعدم استعجال ..
وأيضا الحلا القهوة والعشاء حاولي بتصليحها من قبل العزيمة بيوم وضعيها في الثلاجة ..
وتحاولين تجهيز كل شي في أطول وقت ممكن .. وكذلك الشاي والقهوة فحاولي أن تجهزينها مثلا آخر العصر وضعيها في حافظة الشاي والقهوة المخصصة لهما ونحن نسميها ( بالترمز )
فإذا حضروا الرجال فأسكبيها في الاناء الذي تقومين بتقديمه ..
وإياك وإياك العجلة وتضعين كل الحاجيات في وقته وهذا من أكبر الأخطاء وتفعلها كثير من النساء ..
وربما تقولين : هناك عزيمة تحضر فجأة .. فأقول لك هذا ما نادراً جدا ما تحدث ..
ومع ذلك فيجب عليك أن تحرصي كثيرا على عمل الحلا وبعض المعجنات وتثليجها حتى إذا اضطررتِ في وقت محرج كوقت هذا تخرجينها وتسخيننها وتقدمينها بكل سعادة وراحة ..
وهناك طرق للمعجنات تستطيعين تثليجها بدون أن تتغير الطعم والشكل ..
وكذلك الحلا هناك أنواع من الحلى جيدة ومناسبة للتثليج ..
وأضن والله أعلم أن أكثر ما يجعل أخواتي يتعبن جيدا هو من قلة النظام والاستعداد بدري وحرصها على ذلك ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأما الكلام الآخر : فأرغب أتكلم عن شي معين فقد قرأت من بعض الأخوة والأخوات أنهن يحذرن من الخادمات وجلبهن .. وكنت بالأول مع صفهن ولكن نظرت إلى الأمر جيدا وعلمت بعد ذلك كثيرا ..
فما أجمل أن نأخذ ذلك في قليل من التأمل ودراسة الواقع جيدا .. فلا يجب علينا أن لا نقول للأخوات لا تجلبوا خادمات فهذا أمر مستحيلا .. الآن ننظر إلى علماء فضلاء قد جلبوا خادمات ما موقفنا إذا جاءت فتاة وقالت هذا شيخ عنده خادمة ... والرسول صلى الله عليه وسلم عنده خادم وكانت بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن عندهن خادمات .
وهذا كلامنا ليس معناه عجز أو دعوتنا خطأ .. كلا والله .. ولكن بعد التحري والدراسة استنتجنا أن الخادمة جلبها أمر عاديا وفي وجة نظري أن طريقتنا السابقة خاطئة في النصح ..
ولكن يجب علينا أن نقوم نحذر من سوء التصرف الناس للخادمات والتهاون فيهن والتحذير من سوء كيفية التعامل معهن ..
فمثلا ندعوهن إلى الحجاب للخادمات وإلى عدم ترك أولادهن للخادمات وعدم طبخهن وغير ذلك الكثير الكثير ..
يجب علينا أن نضع الأسس والشروط عند جلب الخادمات وننصح بها ونذكر بها الناس أجمعين نساء ورجالا .. فهذه هي الطريقة الصحيحة السليمة ..
نحذر من الخادمات وننصح منهن لسن نحذر من الخادمات بعينهن كلا والله ..
نحذر لأن أغلب البيوت تساهلوا فيهن في جميع النواحي كمثل حجابها عن الرجال أو تجعلها تطبخ أو تترك فلذات أكبادها للخادمة وغير ذلك وهذا فعل مشين ولا ننصح فيه ..
فالحياة الآن تختلف عن الحياة السابقة
فنسنمع ربما من قائل نساءنا ليسن كنساء الأول .. وهذا خطاء .. فالحياة هذه أصعب في نواحي كثيرة جدا الاجتماعية والحاجات والمشاغل والنفسية والصحية والمادية وكل شي
وكل زمن يختلف عن الآخر على حسب واقعه الذي يعيش فيه ..
فبالأول كانت الزوجة لا ترى زوجها إلا القليل جدا وربما ما ما تراه إلا في الشهر مرة أو السنة مرة بسبب الترحال لطلب الرزق ..
وبالأول كانت الزوجة لا تحمل إلا قليلا والآولاد كان أغلبهم يتوفاهم الله إما بسبب مرض أو سقوط أو غيره
وبالأول كان الزوج لا يميل كل الميل بل ربما لا يرى زوجته إلا بعد أيام أو شهور بسبب ضيق العيش وطلب الرزق ومن الجوع ..
وبالأول كان ليس فيه الترف والتفنن في المأكولات والطبخ فكان أكلهن التمر واللبن أو العيش
وغيره الكثير الكثير .........
....................
ولأن أولا أعباء المنزل وأشغاله كثيرة عما كانت منذ قبل .. فبالأول كان ما يرتدي الفرد إلا ثوبا واحدا أغلب عمره وليس هناك لا طبخ ولا مشاغل كثيرة ..
وثانيا : لأن الرجل في زماننا في أشد الحاجة إلى زوجته .. كثرت الفتن والمغريات جدا
وأصبح الزوج متمسك بزوجته أشد مما قبل ويرغب أن تكون قرة عينيه وأجمل النساء عنده .. يرغب أن تكون زوجته في جانبه وغير ذلك ............. الخ
ولذلك كانت الخادمة شي حسن بالنسبة لهما حتى يخفف عنها ما تلاقيه التعب وتجتهد وتصرف نظرها إلى شريكها يهنأ كل واحد بالآخر ........
فالآن الحياة الزوجية تختلف عن منذ قبل كثيرا .. والآن من الضروري جدا أن تحرص الزوجة أشد الحرص على حماية زوجها وشريك حياتها وأن تكون في راحة وجلب السعادة له ..
وأسأل الله لكن التوفيق والسعادة في الدنيا والآخرة ..