للأستفادة .اسئلة عن الحج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا سألة الشيخ عبد الرحمن السحيم بعض الاسئلة وهذه الاجابة للأستفادة منها



يجوز تمشيط الشَّعر في الحج ، ويكون هذا التمشيط بقدر ، وتركه أوْلى حال الإحرام لأن وقت الإحرام ليس بالوقت الطويل بل هو قصير .



ولا يجوز استعمال الدهون أو الكريم الذي يكون مُعطّراً أثناء الإحرام ، أي ما دامت المسلمة مُحرِمة .

فإذا تحلّلت التحلل الأول يوم العيد فلها أن تستعمل الدهون وتستعمل من الكريمات ما لا يكون مُعطّراً .

فإن كان مُعطّراً وتفوح رائحته فهذا فيه محذور آخر ، إذ أنها سوف تمرّ بالرِّجَال الأجانب فإذا وجدوا ريح الطيب منها فإنها آثمة .



وأقصد بالتحلل الأول : أن تفعل اثنين من ثلاثة

وهي :

رمي جمرة العقبة يوم العيد

طواف الإفاضة

تقصير شعر الرأس



فإذا فعلت هذه الثلاثة فقد تحلّلت التحلل الأكبر .



وتقصير الشّعر يكون في الخيمة أو في محلّ سكنك ، بحيث يكون بعيدا عن الرِّجال الأجانب .

ويُقصَّر من كل جهة من رؤوس الشعر بقدر أنملة ، وهي رأس الأصبع .



قال ابن قُدامة في الْمُغنِي : والمشروع للمرأة التقصير دون الحلق ، لا خلاف في ذلك .
قال ابن المنذر : أجمع على هذا أهل العلم ، وذلك لأن الحلق في حقهن مُثْلَة . اهـ .



وقال أيضا : وقال أبو داود : سمعت أحمد سُئل عن المرأة تُقصِّر من كل رأسها . قال : نعم ، تجمع شعرها إلى مُقَدَّم رأسها ثم تأخذ من أطراف شعرها قدر أنملة . اهـ .



وقال النووي : ويُستحب للمرأة أن تُقصِّر بقدر أُنملة من جميع جوانب رأسها . اهـ .



فإذا كان شعرها ظفائر فإنها تأخذ من رأس كل ظفيرة بقدر رأس الأصبع .



أما بالنسبة لكشف الوجه فالصحيح أن المرأة كلها عورة ، فلا يجوز لها أن تكشف شيئا أمام الرِّجال الأجانب .

أما إذا كانت في خيمتها أو في سكنها وكانت مُحرِمة فإنه يجب عليها كشف وجهها .

وإذا احتاجت المرأة لضعف نظر ونحوه فإنها تكشف بقدر الحاجة ، كما قال ابن عباس رضي الله عنهما : تُبدي عيناً واحدة .

فإذا احتاجت المرأة فإنه تكشف عين عينيها بقدر الحاجة .

والحاجة تُقدَّر بقدرها

والنِّقاب في الأصل إنما سُمي نِقاباً نسبة للنَّقْب ، وهو الفتحة الصغيرة .

ولا يجوز للمُحرِمة أن تنتقب ولا أن تلبس القفازين حال إحرامها



وإنما تسدل خمارها على وجهها كما كانت نساء الصحابة يفعلنه

وتُغطِّي يديها بعباءتها .



والله تعالى أعلم .