ليدي216
ليدي216
تكملة لما سبق نشره عن التوحد هذا هو الجزء المتبقي والله المستعان



تشخيص مرض التوحد!
ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً، وخاصة في الدول العربية، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين بطريقة علمية لتشخيص التوحد، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة. حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة دقيقة لسلوك الطفل، ولمهارات التواصل لديه، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور. ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى. ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات مختلفة، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق: أخصائي أعصاب neurologist، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي، طبيب أطفال متخصص في النمو، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-language pathologist، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد.
هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات (CHAT (Checklist for Autism in Toddlers،
Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما. وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط.

أعراض التوحد!

1 - يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع.
2 - لا يهتم بمن حوله.
3 - لا يحب أن يحتضنه أحد.
4 - يقاوم الطرق التقليدية في التعليم.
5 - لا يخاف من الخطر.
6 - يكرر كلام الآخرين.
7 - إما نشاط زائد ملحوظ أو خمول مُبالغ فيه.
8 - لا يلعب مع الأطفال الآخرين.
9 - ضحك واستثارة في أوقات غير مناسبة.
10 - بكاء ونوبات غضب شديدة لأسباب غير معروفة.
11 - يقاوم التغير في الروتين.
12 - لا ينظر في عين من يكلمه.
13 - يستمتع بلف الأشياء.
14 - لا يستطيع التعبير عن الألم.
15 - تعلق غير طبيعي بالأشياء.
16 - فقدان الخيال والإبداع في طريقة لعبه.
17 - وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل: هز الرأس أو الجسم، والرفرفة باليدين.
18 - قصور أو غياب في القدرة على الاتصال والتواصل.
الأكتشاف المبكر للتوحد!
تظهر سمات الطفل التوحدي قبل إتمامه العام الثالث. وإذا لوحظ أي منها يجب الاهتمام بمتابعة الطفل وعرضة على أخصائي، ومن هذه السمات:
1 - عدم محاولة الطفل تحريك جسمه أو أخذ الوضع الذي يدل على رغبته في أن يُحمل.
2 - تصلُّب الطفل عندما يُحمل ومحاولة الإفلات.
3 - يبدو كما لو أنه أصم لا يسمع، فهو لا يستجيب لذكر اسمه أو لأي من الأصوات حوله.
4 - فشل الطفل في التقليد كباقي الأطفال في المرحلة العمرية نفسها.
5 - قصور أو توقف في نمو القدرة على الاتصال اللغوي وغير اللغوي.
فريق التشخيص:
لتشخيص الحالة يجب أن يمر الطفل على العديد من الإخصائيين، وهم:
1 - أخصائي طب نفسي أطفال أو أخصائي طب أطفال أعصاب.
2 - أخصائي سمع وتخاطب.

علاج التوحد!
1 - العلاج الطبي : قد يكون لبعض العقاقير دور بسيط في تقليل النشاط الزائد، أو علاج الصرع إن وجد أو الاكتئاب.
2 - العلاج بالتخاطب: لمواجهة قصور النموّ اللغوي والقدرة على الاتصال والتواصل الاجتماعي.
3 - العلاج النفسي : أي طفل يعاني من تأخير لغوي - اجتماعي - عاطفي، يحتاج إلى علاج نفسي.
4 - ضبط وتعديل السلوك.
5 - التربية الخاصة.
ويجب أن نأخذ في الاعتبار أهمية الكشف المبكر والبدء في العلاج والتأهيل.
طيف2003
طيف2003
الف الف الف شكر لكي
اختي الغاليه :27:

و جزاك الله الف خير