للتفرج الهم باذن الله دعاءاقراء القصص

ملتقى الإيمان

منقوووووول
حدثنى فتى من الكتاب البغداديين يعرف بأبى الحسن بن أبى الليث
وكان ابوه من كتاب الجند يتصرف مع اشكرون بن سهلان الديلمى احد الامراء فى عسكر معز الدولة بن احمد بن بويه قال قرأت فى بعض الكتب : اذا داهمك امر تخافه فبت وانت طاهر على فراش طاهر وثيابك كلها
طاهرة واقرأ سورة ( الشمس ) سبع مرات وسورة ( الليل ) سبع مرات
ثم قل : اللهم اجعل لى فرجا ومخرجا من امرى
فأنه يأتيك فى الليلة الاولى او الثانيه الى السابعة آت فى منامك فيقول لك :
المخرج منه كذا وكذا
قال : فحبست بعد ذلك بسنين حبسة طالت حتى يأست من الفرج وكنت قد انسيت هذا الخبر فذكرته يوما وانا فى الحبس فقلت ذلك فلم ارى فى اول ليلة ولا فى الثانية ولا فى الثالثة فلما كان فى الرابعة رايت فى منامى كأن قائلا يقول لى :
خلاصك على يدى ( على بن ابراهيم )
فاصبحت من غد متعجبا ولم اكن اعرف رجلا يقال له ( على بن ابراهيم )
فلما كان بعد يومين دخل على شاب لا اعرفه فقال :
قد كلفت عليك فقم !!!
واذا معه رسول الى السجان بتسليمى اليه فقمت معه فحملنى الى منزلى وسلمنى فيه وانصرف
فقلت لهم : من هذا ؟ !
فقالوا : رجل من الاهواز يقال له ( على بن ابراهيم )
يسكن فى الكوخ قيل لنا انه صديق الذى حبسك فطرحنا انفسنا عليه فتوسط فى امرك وضمن ما عليك واخرجك .
وقال مؤلف كتاب ( الفرج بعد الشدة )
انه وجد فى كتاب محمد بن جرير الطبرى الذى سماه ( الآداب الحميدة والأخلاق النفيسة )
حدثنى محمد بن عمارة الاسدى عن روح بن الحارث بن حبيش الصنعانى عن ابيه عن جده انه قال لبنيه :
اذا دهمكم امر لا يبيتن احدكم الا وهو طاهر على فرش طاهر ولا تبيتن معه امرأة
فليفعل هذه الفائدة من قراءة الآيات المبينه والدعاء ايضا فان الله بفضله ومنته يسخر له من يرشده الى طريقة الخلاص من شدته مهما كانت !!
ثم استرد قائلا :
وقد اصابنى وجع شديد فلم ادر ما علاجه فبت على هذه الحاله فاتانى فى اول ليله اثنان جلس احدهما عند راسى وجلس الآخر عند رجلى
فقال احدهما لصاحبه : جسه
فلمس جسدى كله فلما بلغ موضعا من راسى قال :
احجم هذا ولا تلحقه ولكن اغسله بخطمية
ثم التفت الى احدهما او كلاهما وقال لى :
فكيف لو ضممت اليها سورة ( التين ) سبعا فلما اصبحت سألت :
لم امرت بالخطمية ؟ فقيل : لتمسك المحجمة .
فبرئت وانا اليوم لا احدث بهذا الحديث احدا فيعالج به تلك العله الا وجد الشفاء باذن الله تعالى واضم اليهما قراءة سورة ( التين ) سبعا .
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
0
425

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️