للتوبه من الذنوب~>العائدون إلى الله أدخلو

ملتقى الإيمان


ومن رحمته - سبحانه وتعالى - فَتَحَ بابَ الأمل أمامَ العاصين والمذنبين؛ للتوبة والرجوع إليه - سبحانه - فلم يكن الذنب مدعاةً للتمادي في الذنوب، ولم يكن لاقترافِ ذنب أن يُغلَق بابُ الرحمة والغفران.

يقول المصطفي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((( إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها)))؛ أخرجه مسلم (4954).

ومن هنا ندرك كرمَ الله، ومَنَّه على عباده بالتوبة عليهم في هذا التوقيت الخاص، بل هو - سبحانه - يتوب عليهم كلَّ ليلةٍ أو يوم.

وفي شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛
فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط:
( 1): أن يُقلعَ عن المعصية.
( 2): أن يَندمَ على فِعْلها.
( 3): أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا.
فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.

{ وإن كانت المعصية تتعلَّق بآدمي فشروطها أربعة: }
هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كانت حدَّ قذفٍ ونحوه مكَّنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غِيبةً استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب مِن بعضها صحَّت توبتُه - عند أهل الحقِّ - من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي، وقد تظاهرت دلائل الكِتاب والسُّنة، وإجماع الأمَّة على وجوب التوبة". اهـ.

{ أخي المسلم:}
إنَّ العبد مأمورٌ بالتوبة حتَّى الممات، وإذا كانت التوبة طريقَ الطاعات والأعمال الصالحة، فهي تفتح للعبد أبوابًا من المحبَّة، فهذا الطريقُ من أسرع الطُّرق إلى الله - تعالى - وهو يسمَّى بطريق الصبر، يسبق التائب بها السعادة.

فالتوبة التي يريدها الله منَّا، ويقبلها عنَّا، ويغفر بها لنا - هي التوبةُ النصوح، التوبة الصادقة المخلصة التي يُبتغى بها رضا الله سبحانه.
توبة يرافقها العزمُ الأكيد على تَجنُّب الخطايا والذنوب.
توبة يُصاحبها العمل المخلص، والعبادة الخالصة لله سبحانه.
توبة تُحدِث تغيراتٍ في حياة المسلم، فتنقله إلى حياة الإيمان والعمل الصالح.

*****************
التآئبين ومن يريد التوبه v

http://www.islamweb.net/tawbah/twbaflash.htm

قصص العائدون إلى الله v

http://www.saaid.net/gesah/index.htm

{ فتُبْ إلى الله - أخي المؤمن - واستغفرْه من كلِّ ذنب؛ إنَّه هو الغفور الرحيم.}
قال تعالى: ( ( اعلموا أن الله شديد العقاب وأن الله غفور رحيم ))

فلا تتمادو في المعصيه فلا تدري\ن متى الموت


والحمد لله رب العالمين حمدآ كثيرآ وصلَّى اللهم وسلَّم وبارك على سيِّدنَا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم إجمعني في الفردوس الأعلى انا وكل من ترد على مواضيعي في مجالس الإيمان وتنشرها في وسائل النشر المتعدده

دعواتكم لي ولوالدي
28
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ـ أم ريـــــم ـ
بـــــــــــارك اللـــــــــــــــه فيــــــــــك عزيـــــزتــــي
وفــــــي طــــــرحـــك الهـــــــــــادف القــــــــــــــــيم

تنبيـــــــــــــه وتـــــــــــــــذكـــــــــــ ير مهـــــــــــــــــــم
جعـــــــــــــله الله في مــــــــــوازيـــن حســـــناتــــــك
ووفـــقـــــــك لـــــــــما يحـــــــــــبه ويـــــرضــــــــــــاه

أختــــــكـــــم " أم ريـــــــــــــــــــــــــم"
*نسيم الورود*
*نسيم الورود*
soma salamonti
soma salamonti
جزاك الله كل خير
لمار**
لمار**
جزاك الله خيرا ورفع الله قدرك ورزقك من حيث لاتحتسبين



اللهُمّ إنّي أستغفِرُكَ مِن كُلِّ ذنبٍ ، استغفارَ عبدٍ ظالمٍ لنفسِه أثيمٍ ، مقرٍّ بجرائمِه وخطاياه ، طَامعٍ بعفوِك ورضاك ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ .
اللهُمّ إني أستغفرُك من كلّ ذنبٍ ، استغفارَ عبدٍ ظالمٍ لنفسِه ظُلماً كثيراً كبيراً ، يَعلَمُ أنّه لا يَغفرُ الذنوبَ إلاّ أنتَ ، ولا يَكشِفُ الكرُوبَ سِواكَ ، فاغفِر لي مغفرةً مِن عندِك ، وأرحمني إنّك أنتَ الغَفُورُ الرحِيمُ ، فَصَلِّ يَا رَبِّ وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ سَيِّدِنا محمَّدٍ ، وَاغفِر لي يَا خَيرَ الغَافِرينَ
زيــ♥ــ♥ــ♥ـزي
للتوبه من الذنوب~>العائدون إلى الله