بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمداً ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
قال أحمد في رواية حنبل في رجل له على رجل معروف وأياد ما أحسن أن يخبر بفعاله به ليشكره الناس ويدعون له قال النبي صلى الله عليه وسلم : { من لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل } والله تبارك وتعالى يحب أن يشكر ويحمد ، والنبي صلى الله عليه وسلم أحب الشكر .
من لم يشكر الناس لا يشكر الله عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي قال في النهاية : معناه أن الله تعالى لا يقبل شكر العبد على إحسانه إليه إذا كان العبد لا يشكر إحسان الناس ويكفر أمرهم ; لاتصال أحد الأمرين بالآخر ، وقيل معناه : أن من كان عادته وطبعه كفران نعمة الناس وترك شكره لهم كان من عادته كفر نعمة الله عز وجل وترك الشكر له ، وقيل معناه أن من لا يشكر الناس كان كمن لا يشكر الله عز وجل وأن شكره كما تقول لا يحبني من لا يحبك
وروى أحمد من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا مثل حديث أبي هريرة ورواه أيضا بلفظ آخر { إن أشكر الناس لله تعالى أشكرهم للناس } .
وعن عائشة رضي الله عنها مرفوعا { من أتى إليه معروف فليكافئ به فإن لم يستطع فليذكره فمن ذكره فقد شكره . } رواه أحمد .
وفي حديث آخر { الأمر بالمكافأة فإن لم يستطع فليدع له } رواه أبو داود وغيره أظنه من حديث ابن عمر .
وعن أسامة مرفوعا { من صنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء } رواه الترمذي . وقال : حسن صحيح غريب .
(أوليس من حقي أن اُشكر بما أني اجتهدت في الموضوع ووصلت أليكم هالمعلومه،لن اسامح من تقرأ موضوعي هذا ولم تشكرني من أيقونة شكرالك)
كاظمة غيض @kathm_ghyd
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
لكن كان الأفضل أن لا تقولي لن أسامح
الشكر يكون من الشخص نفسه أفضل من الإجبار وبكذ يكون له حلاوته
أتمنى ماتزعلي مني قلبو