scson @scson
ثمرة اسرة حواء الناضجة
للحامل: كيف تتجنبين داء القطط؟!
إن إصابة الحامل التي تفتقر إلى المناعة ضد طُفيل داء القطط "توكسوبلازما" -داء المقوسات - قد يسبب للجنين مشاكل صحية خطيرة جداً، منها: التلف الدماغي، ومشكلات شديدة في النمو والقدرة على التعليم، وقد تحدث تلفاً في الرؤية أو الإصابة بالعمى. بل قد تؤدي الإصابة إلى الإجهاض، الولادة المبكرة، أو موت الجنين في بطن أمه.
إن الاختبارات والتحاليل قد تكون غير دقيقة أو مفيدة في تجنب الإصابة، بل هي رحمة الله، ثم الوقاية التي تتمثل في الآتي:
· لا تأكلي أبداً لحماً غير مطبوخ جيداً. اطبخيه جيداً حتى يخلو وسطه من اللون الزهري، وحتى يخرج المرق منه صافياً لا دم فيه. فالطبخ الجيد يقتل الجرثومة.
· اغسلي الأطباق والأواني جيداً بعد الانتهاء من استخدامها.
· اغسلي اليدين مباشرة بعد تحضير اللحم أو تقطيعه.
· اغسلي الخضار والفواكه والخضار الورقية قبل أكلها.
. اغسلي اليدين بعد التعامل مع الخضار والفواكه وغيرها.
· تجنبي لمس العينين أو لمس فتحات الجسم خلال تحضير اللحوم النيئة.
· تجنبي تناول الحليب غير المغلي أو المعقم.
· تجنبي إطعام القطط لحماً نيئاً.
· عدم ترك القطط تتبرز داخل البيت، فإن فعلت فيجب إخراج فضلاتها خارج المنزل ودفنه في التراب كما تفعل القطط. والأفضل أن تدعي شخصا آخر يقوم بهذه المهمة.
· عدم ترك قطة البيت تخرج منه حتى لا تجلب المرض إلى داخله وذلك من خلال صيد الفئران أو الطيور أو بالاحتكاك بقطط أخرى.
· دائماً البسي القفازات الواقية عند التعامل مع أي شيء تتوقعين منه الإصابة.
إذا دخل طفيل "توكسوبلازما" المسبب لداء القطط إلى الدم تطارده المناعة بسرعة وفعالية، فيهرب ويختبئ في أنسجة الجسم المختلفة، وخاصة الدماغ والعضلات، متكيساً غير نشيط، ويبقى هكذا إلى ما شاء الله، إلا إذا ضعفت المناعة فيخرج مهاجماً محدثاً اضطرابات خطيرة جداً، منها: صداع شديد، تدهور عقلي، ارتباك، حمى، قيء وغثيان، تشنجات، شلل، غيبوبة، تلف الدماغ، الموت.
على ربة البيت أن لا تترك الأولاد يلعبون مع القطط أو الكلاب أو الحيوانات الداجنة الأخرى دون التأكد من نظافتها وخلوها من الجراثيم والأمراض.
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
12
1K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
منى8374
•
جزاك الله ألف خيييييييرررررررر
اهلا حبيبتى .... جزاك الله كل خير على هذا النقل المتميز ...
لو تسمحى لى ممكن اضيف بعض النقاط ؟؟؟؟ ......هذا المرض يسمى (( مرض التوكسوبلازما ))
وهو من الأمراض الطفيلية التي لديها حياة معقدة ، حيث أن التكاثر يحدث في القطط ، ولذلك سمي بمرض القطط ، وحيث أن بعض الناس تهوى تربية القطط ، فلا عجب إذا انتقلت العدوى بهذا المرض من القطط إلى الإنسان . ودورة التكاثر في القطط تستغرق من 3-5 أيام ، وفي أحيان كثيرة تعتبر الإصابة بهذا المرض في الإنسان غير محسوسة ، ونسبة حدوث المرض تصل إلى 13% في العالم ، ولا ينتقل المرض عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط ولكن أيضا ًأكل اللحم غير مكتمل الطهو ، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة ، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً ، أو تكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيل ، كما أن المريض ضعيف المناعة يمكن أن يصاب بهذا المرض وخاصة الذي أجري له زرع أي من الأعضاء ، أو مريض الإيدز . وأعراض الإصابة بهذا المرض تكون على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة ، إصابة الغدد اللمفاوية والذي قد يوحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا .
ويمكن أن تكون الإصابة بهذا المرض مزمنة ، حيث أن الحويصلة تظل كامنة في الخلايا لعدة سنوات ، وغير معلوم هل أن ضعف المناعة أو الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى تكون السبب في تغير الحويصلة إلى جسم معدي يصيب الخلايا ويحدث المرض .
من أخطر الطرق للإصابة بهذا المرض هي انتقاله عن طريق المشيمة إلى الجنين ، وتكمن الخطورة في الشهور الأولى من عمر الحمل ، مع إن انتقاله في الأشهر الأخرى يعد أكثر بكثير ونسبة انتقاله عن طريق المشيمة تصل إلى 45% ، و60% من هذه الإصابة ل اتوجد بها أية أعراض ، وفي 9% تؤدي إلى وفاة الجنين ، وفي 30% تحدث تشوهات خلقية كاستسقاء الدماغ وزيادة السائل المحيط بالمخ CST ، كما أنه أيضاً يحدث تغيرات في الشبكية والتي تؤدي إلى العمى ، وكذلك التخلف العقلي والصرع ،ففي أمريكا تصل نسبة حدوث المرض إلى 20% ، أي من 400 إلى 4000 حالة سنوياً . ولذلك فأثناء فترة الحمل فمن المهم جداً عدم التعامل مع القطط ، كما يتم التخلص من فضلاتها في أسرع وقت ممكن، كما ينصح للمرأة الحامل باستعمال واقي لليدين (جوانتي) للوقاية من الإصابة بالعدوى، أو أن يقوم شخص آخر بالتعامل مع فضلات القطط كل يومين قبل أن تتغير الحويصلة في التربة وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى . أيضاً فإن هذا الطفيل لايصيب الإنسان فقط ، فهو يعدي الماشية أيضاَ تؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية بإنجلترا ونيوزيلاندا .
وللحد من انتشار المرض عن طريق اللحوم ، ينصح بتجميدها إلى درجة –14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ ، حيث أن هذا التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات ، أيضاً ينصح بطهو اللحم جيدا ً في درجة حرارة تصل إلى 145-180 فهرنهايت ، كذلك يتم غسيل الفواكه والخضراوات جيداً وغسل الأدوات المستعملة في تقطيع اللحم .
طريقة الكشف عن المرض عبارة عن وجود أجسام مضادة للتوكسوبلازما في الدم ، وهي IgG ، وهي تدل على أن المرض وقد وقع في يوم ما ولكنه موجود (IgM + IgG) ، والذي يدل على أن المرض موجود في الجسم في الوقت الحالي ، وفي خلال ثلاثة أشهر ، ومعرفة وجود هذه الأجسام المضادة مهم جداً لمعرفة وقت حدوث العدوى تقريباً . ولعلاج هذا المريض في الحال نستخدم مضاداً حيوياً سبيرامايسين أو مركبات السلفا والبيرميثامين . ولا ينصح باستعمال السلف في الشهور الأولى والأخيرة من عمر الحمل . وعلاج المرأة الحامل يقلل نسبة انتقال المرض إلى الجنين بنسبة 50% ..... شكرا:26: :26:
لو تسمحى لى ممكن اضيف بعض النقاط ؟؟؟؟ ......هذا المرض يسمى (( مرض التوكسوبلازما ))
وهو من الأمراض الطفيلية التي لديها حياة معقدة ، حيث أن التكاثر يحدث في القطط ، ولذلك سمي بمرض القطط ، وحيث أن بعض الناس تهوى تربية القطط ، فلا عجب إذا انتقلت العدوى بهذا المرض من القطط إلى الإنسان . ودورة التكاثر في القطط تستغرق من 3-5 أيام ، وفي أحيان كثيرة تعتبر الإصابة بهذا المرض في الإنسان غير محسوسة ، ونسبة حدوث المرض تصل إلى 13% في العالم ، ولا ينتقل المرض عن طريق التعامل مع فضلات القطط فقط ولكن أيضا ًأكل اللحم غير مكتمل الطهو ، والإكثار من أكل اللحوم المشوية النيئة ، وكذلك الفواكه والخضروات غير المغسولة جيداً ، أو تكون مزروعة في تربة يتواجد فيها الطفيل ، كما أن المريض ضعيف المناعة يمكن أن يصاب بهذا المرض وخاصة الذي أجري له زرع أي من الأعضاء ، أو مريض الإيدز . وأعراض الإصابة بهذا المرض تكون على هيئة ارتفاع في درجة الحرارة ، إصابة الغدد اللمفاوية والذي قد يوحي بالإحساس بأعراض الأنفلونزا .
ويمكن أن تكون الإصابة بهذا المرض مزمنة ، حيث أن الحويصلة تظل كامنة في الخلايا لعدة سنوات ، وغير معلوم هل أن ضعف المناعة أو الإصابة بأي نوع من أنواع العدوى تكون السبب في تغير الحويصلة إلى جسم معدي يصيب الخلايا ويحدث المرض .
من أخطر الطرق للإصابة بهذا المرض هي انتقاله عن طريق المشيمة إلى الجنين ، وتكمن الخطورة في الشهور الأولى من عمر الحمل ، مع إن انتقاله في الأشهر الأخرى يعد أكثر بكثير ونسبة انتقاله عن طريق المشيمة تصل إلى 45% ، و60% من هذه الإصابة ل اتوجد بها أية أعراض ، وفي 9% تؤدي إلى وفاة الجنين ، وفي 30% تحدث تشوهات خلقية كاستسقاء الدماغ وزيادة السائل المحيط بالمخ CST ، كما أنه أيضاً يحدث تغيرات في الشبكية والتي تؤدي إلى العمى ، وكذلك التخلف العقلي والصرع ،ففي أمريكا تصل نسبة حدوث المرض إلى 20% ، أي من 400 إلى 4000 حالة سنوياً . ولذلك فأثناء فترة الحمل فمن المهم جداً عدم التعامل مع القطط ، كما يتم التخلص من فضلاتها في أسرع وقت ممكن، كما ينصح للمرأة الحامل باستعمال واقي لليدين (جوانتي) للوقاية من الإصابة بالعدوى، أو أن يقوم شخص آخر بالتعامل مع فضلات القطط كل يومين قبل أن تتغير الحويصلة في التربة وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى . أيضاً فإن هذا الطفيل لايصيب الإنسان فقط ، فهو يعدي الماشية أيضاَ تؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية بإنجلترا ونيوزيلاندا .
وللحد من انتشار المرض عن طريق اللحوم ، ينصح بتجميدها إلى درجة –14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ ، حيث أن هذا التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات ، أيضاً ينصح بطهو اللحم جيدا ً في درجة حرارة تصل إلى 145-180 فهرنهايت ، كذلك يتم غسيل الفواكه والخضراوات جيداً وغسل الأدوات المستعملة في تقطيع اللحم .
طريقة الكشف عن المرض عبارة عن وجود أجسام مضادة للتوكسوبلازما في الدم ، وهي IgG ، وهي تدل على أن المرض وقد وقع في يوم ما ولكنه موجود (IgM + IgG) ، والذي يدل على أن المرض موجود في الجسم في الوقت الحالي ، وفي خلال ثلاثة أشهر ، ومعرفة وجود هذه الأجسام المضادة مهم جداً لمعرفة وقت حدوث العدوى تقريباً . ولعلاج هذا المريض في الحال نستخدم مضاداً حيوياً سبيرامايسين أو مركبات السلفا والبيرميثامين . ولا ينصح باستعمال السلف في الشهور الأولى والأخيرة من عمر الحمل . وعلاج المرأة الحامل يقلل نسبة انتقال المرض إلى الجنين بنسبة 50% ..... شكرا:26: :26:
الصفحة الأخيرة