بينـــار

بينـــار @bynar

عضوة نشيطة

للحفاظ على الحــــــــــــب ...............اتبع القواعد الذهبيه

الأسرة والمجتمع

يوجد الكثير من الأزواج والزوجات الذين مضت عليهم حتى الآن عقود طويلة وهو ينعمون بحياة عائلية سعيدة. وينصح الخبراء الأزواج باتباع قواعد يصفونها بالذهبية للحفاظ على بنيان عائلة قوي لا تهزه الأحداث مهما عظمت.

ومن هذه القواعد ما يلي:

· ينصح الزوجان بعدم الغضب في وقت واحد.
· تجنب الصراخ على الشريك الآخر ما لم يكن المنزل يحترق.
· إذا كان لا بد من أن يكون أحد شريكي الحياة هو الفائز بالمناقشة أو الجدل فاترك ذلك له.
· إذا كان لا بد من توجيه نقد للطرف الأخر، فليكن ذلك بطريقة محببة.
· لا تثر أخطاء الماضي.
· أهملا بقية العالم بدل إهمال أحد منكم الآخر.
· لا تذهبا أبداً إلى النوم قبل تسوية الخلافات إن وجدت.
· قوما بالثناء على بعضكما البعض مرة واحدة في اليوم على الأقل.
· عندما يفعل أحدكما شيئاً خطأ، يجب عليه الاعتراف به وطلب الصفح.
· تذكر أن المشاجرة تحتاج إلى شخصين.

ومن الجدير ذكره هو ما أشار إليه د. عبد الرحمن الصوفي أستاذ الاجتماع جامعة حلوان، إلى بعض العوامل الأخرى التي تمنح السعادة الزوجية، ويقول الثناء يعد عاملا أساسيا من مقومات وجود البسمة الدائمة، حيث يشعر كل من الزوجين بتبادل الإعجاب بينهما، أيضا الإنصات باهتمام للأحاديث يعمل على التخلص من الهموم، كما يجب أن يكون هناك نوع من التوازن بين الاهتمام بمشاعر الوالدين ومشاعر الزوج أو الزوجة، فلا يطغى جانب على آخر، ويعد العمل عنصرا مهما للخلافات الزوجية، فالانشغال الدائم يؤثر في الحالة المزاجية لأي من الطرفين، ولابد من توفير نوع من التواؤم.

إن المسؤولية في توفير السعادة الزوجية تقع على الزوجين معا، وفن الأتيكيت يعد عاملا مهما بين الزوجين للوصول إلى قلب السعادة الزوجية، حيث يؤكد د. مدحت أبو بكر أستاذ مساعد بكلية الخدمة الاجتماعية إنه يجب على كل من الزوجين الحرص على مشاركة الطرف الآخر ممارسة الهوايات المختلفة التي يحبها، فممارسة الأنشطة معا تزيد من تقارب الزوجين وتولد جوا من التفاهم والود بينهما.

وحول هذه النقطة تحديدا أكدت دراسة أميركية حديثة أن الوقوف إلى جانب شريك الحياة وتقديم الدعم له لتحقيق طموحاته وأهدافه وأحلامه إلى جانب الحب والتفاهم والثقة المتبادلة بين الزوجين هو سر الاستمرار في حياة زوجية سعيدة. ومن جهتهم يرى الباحثون في جامعة جورج ماسون بفيرجينيا الأميركية أن الإنسان يشعر بالسعادة أكثر في العلاقات التي تقربه من شريك حياته، وتجعله يشعر بدعمه ومساعدته في الوصول إلى أهدافه، وتحقيق طموحاته الشخصية.

وقد أوضحت الدراسة التي استندت على دراسة 117 زوجا أن الأزواج الذين حصلوا على درجات كبيرة من الدعم الزوجي والمساعدة على تحقيق طموحاتهم سجلوا بشكل عام رضا أكبر عن حياتهم الزوجية مقارنة بغيرهم ممن لم يحصلوا على مثل هذا الدعم.

كما وجد الباحثون في الدراسة أن الأزواج الذين اتفقوا على العمل معا من أجل تحقيق أهداف مشتركة، مثل شراء منزل، أو إنجاب الأطفال، أظهروا أيضا رضا أكبر عن علاقتهم الزوجية.

هذا ومن جانب آخر، توصلت دراسة قام بها باحثون من جامعة شيكاغو الأميركية أن الربط بين السعادة والطلاق أمر ليس دقيقا دائما، فقد أثبتت الدراسة التي استمرت لخمس سنوات على أزواج تطلقوا حديثا في ذلك الوقت وآخرين تزوجوا إلى أن الذين أبقوا على العلاقة الزوجية هم أكثر راحة واطمئنانا من غيرهم.

وحسب الدراسة فإن الأسباب التي يكون المال والوضع الاقتصادي محورها كأساس للطلاق لا تؤدي للسعادة، بل إن البقاء على العلاقة الزوجية رغم المشاكل وتحملها يعمل على التقريب بين الزوجين وبالتالي فإن حدة هذه المشاكل وتأثيرها يصبح أقل


منقوووووول للاستفاده
0
530

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️