عزيزتي جولدن هارت
لاحظت أنك قوية الحجة.. وعندما تكون المرأة هكذا .. فهذه نقطة قوة.. ترتيب الأفكار وحسن التعبير ميزة لا توجد في الكثيرين.. تفتح الأبواب والقلوب .. وتكون مثار مدح لنا واحترام على مدى أيامنا..
وأكاد أجزم أنك حاولتي مرارا وتكرارا أن تتناقشي مع زوجك .. وتصلحي العلاقة بلغة الحوار الراقي..
وأعتقد أنك استخدمت في ذلك أساليب مختلفة
ولكن.........
للأسف
هذا الأسلوب لا يجدي مع رجال كثيرييييييييييييين..
صدمة لنا .. نعم
كيف تكون نقطة قوتي.. الحوار .. المنطق.. الحجة بالحجة.. أسلوب فاشل؟؟

هذه هي الحقيقة..

ولذلك وطالما أنك بهذا العقل -حفظك الله- فلا تريدين اللعب بكلمة الطلاق.. أو الانفصال إلا بعد قناعة حقيقية وحسابات
فلم لا تحاولين إصلاح حياتك بأسلوب جديد؟؟

دعيني آخذك لنقطة أخرى
جانب آخر في الحياة الزوجية..
السعادة الزوجية تأتي من التفاهم بين الزوجين
بالإضافة إلى الاستقرار والشعور بالاستقلال .. ووجود كيان خاص ووو
ركزي الآن على النقطة الثانية لأنها ستحسن نفسيتك كثيرا.. وربما تأتي بالأولى إن شاء الله
بيتك.. أولادك.. التمتع باستقلالك..
إخلقي لنفسك جوانب للسعادة الذاتية وربما تشركين زوجك فيها..
قراءة .. مطالعة.. صحبة طيبة ......
اعتناء بالمنزل.. تفنن في المطبخ.. عناية بالمظهر .. يعني دلعي نفسك شوية ولا تحصريها في بوتقة واحدة..

حاولي معه بدون كلام.. بالحنان.. بالمرح.. بالنشاطات المشتركة وإن كانت الغير مفضلة لك.. بالهدوء وعدم النقد

ثم

اقرأي مقالة ( تقبلي زوجك كما هو) للدكتورة رقية بنت محارب - حفظها الله ورعاها-
وابدأي جاهدة في عدم التفكير في عيوب زوجك .. بتاتا ..
وأسأل الله أن يشرح صدرك ويملأ بيوتنا جميعا مودة ورحمة

اختي درة النور ، كلامك مريح للغاية بارك الله فيكي . وصدقيني انا فعلا مدلعة نفسي واهتم فيها بالدرجة الاولى من رياضة وشعر وبشرة والحمد لله.

وفعلا غسلت دماغي على اني عايشة حياتي لنفسي وهذا خلاني ما افكر فيه ولا اتضايق منه وكإنه غير موجود.
لكن اللي مضايقني هو اني جبرت نفسي على هذا التغيير الداخلي ، وأجبرت قلبي وعاطفتي تتغير لإني من النوع اللي يعيش ويتنفس على الحب ، ولكن ما عدت احبه من كثر ما خذلني وخيبلي املي ، وها انا عايشة ومرتاحة البال بس خالية من العواطف واشعركإني آلة ، ومتحسرة على طبيعتي العاطفية الرقيقة اللي دفنتها في قلبي واغلقت عليها بالمفتاح ، وصرت اشعر بيني وبين نفسي انه ما يستاهلني وما يستاهل هالمشاعر وهالعمق في التفكير ، لذلك صرت اعاقبه بأن اكون معه سطحية وما اناقشه ولا احاوره ولا الومه ولا اعاتبه ، وفعلا صرت اشعر اني غير آبهة لمصير علاقتي معه ، ولكن لإنها ليست طبيعتي وليست جبلّتي ، اكون متضايقة واشعر نفسي كإني مسجونة خلف قناع اللامبالاة.

الله يريّح قلبك ويختار لك الخير وييسر لك امرك. آمين.

والله العظيم يا أخت جولدن هارت بكيتيني وأنا أقرأ ردودك لأنك فعلا تتحدثين بلسان حالي
أنا زوجي رآني في الجامعة وأحبني وظل يحاول يخطبني مدة سنة كاملة ثم وافقت وتم النصيب
المهم وبعد عدة مواقف خصوصا مع أهله رأيته جبانا يخاف من أخته بل على العكس في أحد المواقف كذب على لساني وأهانني وصغرني أمام أهله جميعا وادعى أنني أحرضه على قطيعة أهله وأخته بالذات مع ؟أنني والله العظيم لم أطلب منه هذا الشيء
لقد تحطمت صورة رجولته في نظري عندما أيقنت أنه خائف ويحاول أن يرضي الآخرين المخطئين على حسابي أنا وهو يعرف أنني مظلومة
لم أصدق أنها من شيم الرجال فماذا بعد الخوف من مقولة حق
الآن والله العظيم أنا أبكي وكلما تذكرت الظلم أبكي ومشاعري تماما كمشاعرك متجمدة باردة ويزيد الطين بلة أنني مغتربة ووحيدة وهو مشغول بدراسته ولا يأبه لتذكري وشعوري بالظلم
أحاول أن أبدو مشرقة وسعيدة ومحبة كقبل على الرغم من مرور شهور على هذه المشكلة لكنني للأسف لا أحترف التمثيل بل أكره الأقنعة والكذب لذا ألجأ للقرآن والقراءة عسى ولعل

هون الله همك وهمي وأفادنا من نصائح الأخوات

سأجيبك على هذه النقاط التي اقتبستها من كلامك

هذه الحاله ليست خطيره ..وذلك لأنك حاسه بالمشكله ..وحاسه أن الامر ليس جيدا وهنا بداية أي علاج ..
تمر معظم النساء بماتمرين به ..احيانا ..والاهم أن لاتستسلم أحدانا لوساوس الشيطان ..بل تحاول أن تجرد تفكيرها من كل وسوسه او فكره غير جيده..
وذلك لن يتم الا بالدعاء لنفسك ..وكثرة الاستغفار ....

أذا حاولت مقاومتها من البدايه فلت تستمر معك ..قاوميها بما ذكرت ..
وايضا الدخول للمنتديات التي تحث على كسب الزوج قد تثير في نفسك الحماسه
ولامانع أيضا من فعل أمور مُحببه للنفس ..او من شأنها ان تغير من تفكيرك الحالي
كالاعمال المنزليه ..طبخ خياطه ..اي شئ ..والافضل محاولة الاستفاده من الوقت الذي لاترين انك مستعده اعطاؤه لزوجك على الاقل في الفتره الحاليه


النقطه الثانيه ..مشكله والله أننا نستسلم بسهوله ..مجرد التفكير في الطلاق أمر غير جيد ..ومعناه الاستسلام ..وهناك من فكر مثلك وندم كثيرا على هذا التفكير
وياليت تقرأين هذا الموضوع يتكلم عن عضوتين معنا
عضوتان يستحقان التقدير


النقطه الثالثه
زوجك لطيف معك ..وهذه أكبر نعمة لا تحلم بها بعض المتزوجات ..
تعوذي من أبليس ..وجددي العزم بحفظ بيتك ..وسعادة زوجك ..فبسعادة زوجك ستسعدين ..وبنجاحك في مساعدة زوجك على ترك الاخطاء سيزيد من حماسك وحبك لحياتك الزوجيه