بأن تلحق القطار فهو لم يفت بعد...
عزيزتي الزوجة
يالغلا كله
كثيرات منا تعتقد أن الرجل هو لغز الألغاز بل اعقدها
وعدم فك طلاسم هذا اللغز يعني التعاسة والكآبة والقلق
وبعضنا تعتقد أن مشاركتها في مسابقة" من سيربح المليون "
واجتياز مراحله المعقدة
أهون عليها من فك شفرة شخصية زوجها.
حقيقة نحن لانلومهن
وإنما نؤكد على أهمية التمعن والتركيز
بتصرفات وسلوكيات الزوج ورغباته النفسية والجنسية والتكميلية
وتدوين ما يحب وما يكره في عقلنا الباطن
(( أن الخطوة الأولى في هذا الطريق هو معرفة هذه الرغبات ثم تفهمها مع ضرورة التفاهم المسبق على مدى شرعية هذه الرغبات الشرعية ( الدينية .. والنفسية .. والاجتماعية ... والجسدية ) )) كلام مقتبس
والعودة إليها متى ما تتطلب الأمر
فحياتك معه لن تسير على وتيرة واحدة
ستصادفك أمواج عاتية وأخرى في قمة الهدوء
وقد تصادفين شاطئا راكداً
عزيزتي الزوجة
يالغلا كله
فهم مبادئ العلاقة الزوجية هي الفرس فهي
((ان بنيت على أساس صحيح من الحب والاحترام ،
وفهم حقوق والواجبات لن تسمح بعد ذلك في ان ينظر لك
الزوج كخادمة او انك جزء من ممتلكاته ،فالشراكة الزوجية
يترتب عليها لكل طرف تجاه الآخر وواجبات يؤديها له شخصياً أو
لمجموع مؤسسة الزواج لا يكون فيها خادم ومخدوم وإنما هو تأدية
لواجب ينبغي أن يشعر من يؤديه بالفخر والسعادة))
كلام مقتبس مع بعض التعديل .
قلنا إن فهم مبادئ العلاقة الزوجية هي الفرس
بينما أساسيات فهم الرجل هي مربط الفرس
افهميه لتنعمي معه بسعادة حقيقية
(( فلكل رجل مفتاح، والزوجة أعرف الناس به ، وهناك
قواسم مشتركة بين الرجال تسهم في جذبهم منها أن لا يشعر
أن زوجته تحاكمه وتلاحقه أن يشعر منها أنها لا تثق به فيما يصدر عنه
من تصرفات. حديث المرأة عن القضايا التي يعني بها ، والاستماع
إليه جيداً تسهم في جذب الرجال ، وعدم مناقشته كثيراً والنزول على
رأيه كذلك عوامل جيدة كذلك.، خطابيه بعقله فإن كان عمليا خطابي
المنطق وان كان عاطفيا فالعبي على وتر الحب))
كلام مقتبس مع بعض التعديل
فنحن
عندما نزف إلى حبيب القلب
وعريسنا الذي انتظرناه
وها هو قد ترجل عن فرسه ليرفع لك طاقيته احتراما واعتزازا
بقبولك له شريكا في الحياة
نرسم حياتنا بلون وحدا فقط وهو (اللون الوردي)
صحيح بعد إن تزفين إليه ويُغلق خلفكما الباب
وتفتحين فصلا جديدا من حياتك
تأخذك الرغبة في إسعاده وإمتاعه
على حساب نفسك وسعادتك
ووفقا لنصائح الأمهات والمعلمات
والناصحين الاستشارين من الذكور
(للأسف أجد أن بعضهم وأؤكد البعض منهم
يظلم الزوجة بنصائحهم ذات المنفعة لطرف على حساب طرف
وغالبا ما يكون الرجل)
تعيشين لأجله فقط
وفوق كل هذا
تضربين وانت مبتسمه
تطردين من المنزل ولا زلت مبتسمة
يسمعك من الألفاظ النابية ماشاء منها
دونما مراعاة لعواطفك أو ابنائك
أو لحرمة بيتك
ومع ذلك
ما زلت
تبذلين مجهوداتك وتتعبين عقلك لكي
يسعفك بفكرة على ضوئها تشعلين الشموع
وتلبسين الحرير والشفاف
وتتزنين بأجمل اكسسوراتك
وتتفنين في طهي مالذ وطاب
بل وتجهدين شعرك بالمصفف الحراري
لأجله هو
وتبكين شوقا إليه
وحرقة على فراقه
وتتلوعين من ضير الناس
الذين يطالبونك بأخذ موقف جدي
وكأن جسدك أدمن الضرب والإهانة
لقد تغافلت ياعزيزتي ان من حقك
أن يكسو علاقتكما الاحتراااااااااااااااااام
وان تنعمي بلحظات هانئة مع زوجك الحبيب
انا لا احرضك على زوجك
معاذ الله
فطاعته واجبة
وحقوقه عليك سببا لمرضاة الله عز وجل
وخدمتك له علامة اعتزاز وفخر لأهلك
على حسن تربيتك وتأديبك
وانما انبهك
بأن ناقوس الخطر في علاقتك الزوجية أخذ يدق
بطريقة مزعجة ومستفزة
عزيزتي الزوجة
يالغلا كله
لفهم شخصية الرجل هناك قواعد وأساسيات مثل مادة الرياضيات
هل تعلمين ولدك أو ابنتك القسمة قبل أن تعلُم الجمع والطرح
وجدول الضرب
بالتأكيد ( لا )
إذن (إذاً) عزيزتي الزوجة لا تستبقي الأحداث
بل اصنعيها
دعيها تسير على عدة أوتار
بخططك وتدبيرك وحيلك ودهائك ومكرك
لتضمني لنفسك الراحة
وعناء التفكير في فك طلاسم زوجك
وتأكدي بأن زوجك يفكر ويشعر بطريقة مغايرة لطريقة تفكيرك انت
كما انه توليفة من الصفات الممزوجة بعوامل أخرى مؤثرة
فعامليه كرجل
حتى يعاملك كأنثى
حقا هم من المريخ ونحن من الزهرة
وأنا اشبه المريخ بالتربة الخصبة التي تتقبل الزرع والحرث فيها
وأنت الزهرة التي تنبت وتنمو
وهي في أمس الحاجة للرعاية والاهتمام
أعيد وأؤكد
انك أنت أيضا لديك رغبات عاطفية ونفسية وجنسية وتكميلية
تماما مثل الرجل
فمن حقك إن يظهر لك الإعجاب بشخصك ، بلبسك ، بطبخك
أن يحترم خصوصيتك وإنسانيتك
أن يعجب بقدرتك على إدارة أمور البيت وشؤون أولادكما
أن يعطيك الثقة
أن يشجعك في هواياتك
أن يضمك إلى صدره ويقبلك بدلا من أن يضربك ويبطحك أرضا
أن يأتيك هرولة متى ما احتجت إليه
لا تجعليه أولى أولوياتك
بل احدها
فالرجل يتفرعن بسببك
ويضعف ويستكين وفقا لذكائك العاطفي والاجتماعي
فقط برمجيه
ومتى ما وجدتِ تقصيرا من جانبه
وكنت على يقين تام انك انجزت فروضك الزوجية
وفقا لشريعة الله عز وجل وسنة نبيه عليه السلام
انا هنا احثك على عدم الرضوخ
وجابهي الموقف
واياكي والفزع والخوف
فهما عدوا السعادة والثقة
الم اقل لك اصنعي أحداث حباتك الزوجية السعيدة
(تمنياتي لكن بحياة زوجية سعيدة يارب)
منقول