للضروروة

الطالبات

بنااااااااااااااات تكفون ابي أي قصه قصيره لمادة التعبير ضرووووووووووووووووري بكره التقويم وأبيه الليله الله يسعدكم لا تخذلوني ضرووووووووري
3
398

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

-الأميرة الصغيرة-
و هذي القصة القصيرة

في العاشرة من عمره,عيناه لم تريا النور يوماً,ولم تبصرا الحياة ولو للحظة,هكذا جاء للدنيا وهكذا قُدر له أن يكون.
محرومٌ هو في نظرِ الكثير..ومسكين في نظرِ الأكثر..ينظرون إليه إذ ينظرون نظرةَ شفقةٍ ورحمة.
كان ككل الناس له اهتمامته الخاصة,وأفكاره الشخصية,وهمومه الذاتية.
يعيش مثلهم,يأكل كما يأكلون ويشرب كما يشربون..ويتعبد أيضاً كما يتعبد ولربما فاقهم في هذه وتعداهم.
كنت كثيراً أراه, وقد أمسك أخوه الأصغر بيده إما ذاهباً إلى المسجد أو عائداً منه.. ماكنت من جماعة مسجدهم ولكن كنت أراه حينما اذهب للمسجد الذي أصلي فيه..
وذات يوم..لم اذهب إلى المسجد الآخر إنما صليت في المسجد الذي في محمد صاحبنا.
وكم كان عجبي كبيراً..ودهشتي شديدة..عندما رأيته يتأبط كتاباً..
تسألت..أليس بأعمى؟؟
وانظرت قليلاً لأروي فضولي..
دخل المسجد شاب عشريني...وبعد برهة من الزمن جلس وتحلق حوله فتيان من جماعة المسجد..
ازداد عجبي..وتضاعفت دهشتي..
محمد في حلقة!!عجيب..
وانتظرت أيضاً..
تفرق الطلاب كل طالب جلس متكئياً على سارية من سواري المسجد,تلفت بحثاً عن محمد..
رأيته..جالساً وبجواره أخوه,فتح الكتاب..
وضع يده على الورقة ثم بدأ يتحسسها..
جلست أراقبه..ويده تنتقل من مكان لآخر في الصفحة..وفهمت من حركاته أنه يقرأ ولكن بطريقته الخاصة طريقة برايل..
-الأميرة الصغيرة-
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …


فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير.

============================
و هذي كمان لعيونك
برنسيسة2009
برنسيسة2009
تسلميييييييييييين الله لا يحرمني منك ويفرج عنك زي ما فرجتي عني و مشكوووووووووووووووره