للعشــــاق فقـــط حـــان وقت الســـفر بدون جواز سفر والأتصـــال بدون تـــعقيدات

أثبـــاج :

سيـــدي بك تقرب المتقربون في الخلوات و لعظمتك سبّحت الحيتان في البحار الزاخرات و لجلال قدسك تصافقت الامواج المتلاطمات انت الذي سجد لك سواد الليل و ضوء النهار و الفلك الدوار و البحر الزخار و القمر النوّار و النجم الزهّار و كل شيء عندك بمقدار لانك الله العلي القهّار يا سيدي طالتني اطياف وجود و خيالات احلام عن كون بلا اله عن ارض بلا خالق عن انسان بلا نفخة روح بحثت و حلمت .. فلم اجد الا سرابا لا وجود له و اشباه اكوان تتداعى بلا هدى و اشباه اراض تكاد تتساقط بلا جاذبية و اشباه انسان بلا حراك و عقل كتلة من طين لا حول لها و لاقوة كواكب تتصادم بغياب من ينظم مجالات افلاكها الثابتة صورة مخيفة لكون لا حياة و لا نظام و لا روح فيه فكيف اذا انسى كرمك و عظمة جودك كيف انسى انه لولاك كنا مجرد كائن لا يكون كنت مجرد ذرة تراب و ربما اقل تداس بالارجل و اتذكر اني ما انا الا حصيلة نطفة هائلة الصغر التقت خلية هائلة الصغر كيف اتكبر و انسى و اتطلب و اشترط كيف اطلب و ارجو و انت الذي جعلت مني تلك البالغة في الصغر انسانا كبيرا و انت من منحتني حياة سوية في كون سوي و انت من تعطي و تعطي دون سؤال فكيف اسال و انت تسبقني الاجابة ؟؟ كيف اطلب ... و انت حققت الارادة ؟؟ كيف افكر بما تريد ..... و ارادتك هي الخير كيف افكر باوامرك ... و انت بامرك تجمع كل الحب كيف اتخيل غياب عقابك .... و انت العدل اخجل يا سيدي من نفسي اني انسى موقعي الحقيقي في الكون لحظات و لكنك انت العزيز و انت المتكبر و انت القادر و كل ذرة في هذا الكون تخشع و تنحني اجلالا لك فكيف بمن يملكون العقول ؟؟؟ اقسم بك و اقسم لك ان الحياء يكسوني و انا أمثل بين يديك و أعنو لوجهك و أتحسس قلبي لاجدك فيه بجلالك و بهائك فاعجب لقلبي .. كيف لم ينفطر و من عيني ..كيف لم تنفجر منهما ينابيع الدموع أنا بضآلتي و شرود فكري بعقلي المتواضع و ملكاتي المحدودة أقف أمامك فأحس ضعفي و قوتك و انحطاطي و رفعتك و أسأل نفسي .. كيف اجتمع الضدّان ؟ و اية نعمة منحتني اياها حين قصّرت المسافة بيني و بينك حتى بتّ اراك في علاك كما أرى ذاتي اراك باحساسي و دقات قلبي و روحي و هي تستحم في شلال النور المتدفق عليها من لدنك كل خلية فيها منتشية كل جزيء فيها يرتعش تحت وطأة الشوق ارى ذاتي متلاشية تلاشي المادة الى سراب سبحانك يا عظيم كيف تقبل دعاء من اصبح سرابا ؟ و مناجاة ضعيف ؟؟ و رجاء خائف ؟ و شوق محب؟؟ و توبة مذنب ؟ انك العطاء و الوجود و الحب كله

سيـــدي بك تقرب المتقربون في الخلوات و لعظمتك سبّحت الحيتان في البحار الزاخرات و لجلال...

سكارلت :

بداية وقبل أي تعليق حمدا لله على سلامتك يا غالية كم افتقدناك واشتقنا لتواجدك العطر !!! يعلم الله مقدار سعادتي بعودتك كل عام وأنت بألف خير وجزاك المولى خير الجزاء على هذه المناجاة الرائعة

بداية وقبل أي تعليق حمدا لله على سلامتك يا غالية كم افتقدناك واشتقنا لتواجدك العطر...