في تعاقب الليالي والأيام وانتهاء الشهور والأعوام عبر للمعتبرين ومواعظ للمتقين فكل يوم يمضي ينقص الدنيا ويقرب من الآخرة (وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوافضلاًمن ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شئ فصلناه تفصيلاً )
قال قتادة رحمه الله (فأدواإلى الله من أعمالكم خيرا في هذا الليل والنهار فإنهما مطيتان تقحمان الناس إلى آجالهم يقربان كل بعيد ويبليان كل جديد ويجيئان بكل موعود إلى يوم القيامة )
العمر ينتهي كما تنتهي السنة
إن في مرورالأيام تذكير بالآجال فكما أن العام يبتدئ وينتهي كذلك عمر الإنسان يبتدئ وينتهي والدنيا كلها ابتدأت ويوم ما تنتهي 0
أختي المسلمة :أرأيتي إلى هذه السنة كانت قبل وقت قريب مبتدئة وها هي اليوم تنتهي قد جفت أقلامها وطويت صحائفها وتم تدوين أعمالها0
وها هي السنة الجديدة تولد قد عبئت أقلامها وجهزت صحائفها فيا ليت شعري هل ندرك آخرها وكيف ستكون أعمالنا فيها ؟
قال أحد الحكماء :كيف يفرح بالدنيا من يومه يهدم شهره وشهر يهدم سنته وسنته تهدم عمره ؟
كيف يفرح من يقوده عمره إلى أجله وحياته إلى موته ؟
الدرة العصماء @aldr_alaasmaaa
عضوة جديدة
هذا الموضوع مغلق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️