اختلفت مع صديق لي حول قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي فيه جملة
(قدر الله وما شاء فعل ) حيث يزعم أنه سمع أحد الدعاة قد قرأ هذه الجملة برفع " قدرُ " على أنها اسم
ونحن نقرؤها دائما بالفعل على أنها فعل ماض " قدّرَ "
فهل هناك وجه قراءة بالاسم وما هو الفرق المعنوي بين القراءتين ؟
بارك الله فيكم .
__________
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الوجهين صحيحان ومعناهما واحد ، فإن القدر اسم مصدر من قدر الشيء ، والمصدر التقدير
ومثله في الوزن سلم سلما وتسليما ، فإذا قرأت قدر الله بالرفع على أنها اسم كانت خبرا لمبتدأ محذوف
تقديره هذا قدر الله ، وإذا قرأت بتشديد الدال وفتح الراء كانت فعلا ماضيا .
والله أعلم .
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
المصدر : الشبكة الإسلامية
اميرة بكلمتي @amyr_bklmty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة