للقلوب الجريحة%

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,


أحببت أن استعرض معكم يا أخواتي جزء فقرة من كتاب الشيخ عايض القرني ،وأتمنى لكن الاستفادة .


لانحزن من نقد أهل الباطل والحسّاد

فانك مأجور – من نقدهم وحسدهم – على صبرك ثم إن نقدهم يساوي قيمتك , ثم إن الناس لا ترفس كلبا ميتا , والتافهين لا حساد لهم .

قال احدهم :

إن العرانين تلقاها محسّدة ولا ترى للئام الناس حساّدا

وقال آخر:

هم يحسدوني على موتي فوا أسفاه حتى على الموت لا أخلو من الحسد


سأل موسى ربّه أن يكفّ ألسنة الناس عنه , فقال الله عز وجل : ( يا موسى , مــا اتخذت ذلك لنفسي , إني أخلقهم وأرزقهم , وإنهم يسبّونني ويشتمونني )!!


وصحّ عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال ( يقول الله عز وجل : يسبـّنـي ابن آدم , ويشتمني ابن آدم , وما ينبغي له ذلك , أما سبّه إياي , فانه يسبّ الدهر , وأنا الدهر , بـيـدي الأمر , أقلّب الليل والنهار كيف أشاء , وأما شتمه إياي , فيقول : إن لي صاحبة وولدا , وليس لي صاحبة ولا ولد ) .

انك لن تستطيع أن تعتقل ألسنة البشر عن فري عرضك, ولكنك تستطيع أن تفعل الخير, وتجتنب كلامهم ونقدهم.





وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبة اجمعين


استغفر الله العظيم واتوب اليه

الله أكبر

لا اله الا الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم