بعد إجراء بعض التعديلات على المواد المنسوخة
ضبط معلمين بتعليم الشرقية يستعينون بالإنترنت لإعداد دفاتر التحضير
الدمام: محمد آل معيض
كشفت إدارة تعليم المنطقة الشرقية عن قيام بعض المعلمين بإعداد دفتر تحضير الدروس من الإنترنت بد تعديل اليوم والتاريخ وأحيانا الاستعانة بأرشيفهم الشخصي من الأعوام السابقة للتهرب من عملية القيام بتحضير الدروس.
أوضح ذلك مشرف التربية الإسلامية بمركز الإشراف التربوي بشرق الدمام حسن الزياني الذي أوضح أهمية التحضير بالنسبة للمعلم، مشيرا إلى أنه من المهم في مهنة التدريس أن يبني المعلم جانباً من جوانب عقلية الطالب وفكره وأخلاقه وسلوكه ويضيف: "لست مبالغاً إن قلت إن هذا البناء أصعب بكثير من بناء الأبراج العالية، بل إن خطة المعلم لإعداد درسه لا تقل أهمية عن خطط التنمية سواء في المجال الصناعي أو الزراعي أو الاقتصادي فهو - أي المعلم- من ينمي هذه الكوادر البشرية التي تنمي هذه المجالات، وعلى الرغم من أن التخطيط لإعداد الدروس أمر إلزامي إلا أننا نجد كثيراً من المعلمين يتذمرون من ذلك ويعدونه عبئاً لا طائل من ورائه وأن تدريس موضوع ما في الأعوام السابقة يعني عدم الحاجة إلى إعداده بعد ذلك فهم بذلك يعكسون وجهة النظر التقليدية للتدريس التي ترى أن التعليم مجرد نقل المعلومات من الكتاب إلى الطالب"
وقال الزياني إن من المعلمين من يتحامل على نفسه ويقوم بنسخ ما كتبه في السنة الماضية في دفتر إعداده الجديد لإرضاء المدير أو المشرف التربوي وهؤلاء ليسوا بأحسن حال من السابقين
ويضيف: "وجدنا خلال الزيارات الميدانية أن بعض المعلمين يقومون بنقل نماذج من الدروس المعدة من الإنترنت من غير تمحيص أو تدقيق أو تعديل فكل ما عليهم أن يغيروا اليوم والتاريخ".
ويشير إلى أن من المعلمين من يعد درسه إعداداً وصفياً فهو يصف ما سيقوم به أثناء الحصة وهي معروفة لا تحتاج إلى تدوين مثل (أقوم بالتمهيد المناسب - أعلن الدرس - أكتب العنوان على السبورة- أبين الألفاظ الصعبة)، في حين أن الواجب هو أن يصف نشاط الطالب خلال الحصة، ومنهم من تسوء حالته لدرجة أنه يحضر الدرس بعد الانتهاء من شرحه لأن ما يهمه ليس الدرس نفسه ولكن أن يكون دفتره كاملا في يوم تسليمه لمدير المدرسة.
وعن الأسباب التي تدفع المعلمين إلى التعامل مع دفتر التحضير على هذا النحو بين الزياني أن هناك العديد من الأسباب من أبرزها عدم اهتمام المعلم بجودة تدريسه أو أنه يجهل فوائد الإعداد الجيد للدرس والتي من أهمها أنها تؤدي إلى تنظيم العمل وإتقانه وزيادة ثقة المعلم بنفسه وبالتالي يؤدي درسه في جو من الراحة والطمأنينة، ويساعد على التغلب على النسيان الذي هو من طبيعة البشر، كما يؤدي إلى نمو خبرات المعلم العلمية والمهنية بصفة دورية، ويجنب المعلم الوقوع في المواقف الطارئة والمحرجة، ويساعد على اكتشاف عيوب المنهج الدراسي، ويساعد على التحكم في زمن الحصة.
نقلا عن جريده الوطن .
ان مانقوم به فى هذه الواحه من مساعده لاعطاء بعض التحاضير للمشاركات هى لاعطاء الفكرة الاوليه (النواه) والتى تعتبر محفزا لخلق افكار و ابتكار طرق جديده ومشوقه ا وتصورات اخرى ,
ولا يعتبر مرجعا يمكن الركون اليه , وبكل صدق اتمنى ذلك .
وبالتوفيق ,,,, اخوكم قلب الليل.
قلب الليل @klb_allyl
عضو نشيط
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
الله المستعان ..
التعليم مهنة سامية وصعبة في نفس الوقت ولكن أجرها قائم الى قيام الساعة
أهم شي أحتساب الاجر في كل شي ..
الله يكون في عون الجميع ..