أن مصدر سعادة الرجل يكون نابع من مدى السعادة التي يشعر بها مع زوجته وفي بيته. لذلك من المفيد أن تعرفي اكثر ما يسعد الرجال علك تستطيعين إضفاء مزيد من السعادة على حياتك الزوجية.
وفقا للأبحاث والاستطلاعات ان أهم ما يدخل السعادة في قلوب الرجال ما يلي:
المفاجئات الصغيرة: تعمدي تقديم بعض الهدايا البسيطة التي من شأنها إبقاء الرومانسية في حياتك، مثلا عند عودته من العمل اقترحي علية أن يذهب للاستحمام و عندما يخرج فاجئيه بعشاء رومانسي على ضوء الشموع. هذا الأمر سيقضي على الخوف الكامن في عقلة أن الزواج ينهي السعادة التي كنتما تتمتعان بها عندما كنتما خطيبين.
كلمات المدح: الرجل قد يبدو شديدا وقويا إلا انه في داخلة طفل صغير يتوق إلى الحنان وإلى الرعاية. لذلك لا تنسي أن تمتدحيه دائما وأن تشكريه إذا قام بعمل جيد. هذا من شأنه أن يدخل السعادة إلى قلبه وأن يمنحه ثقة اكبر بنفسه.
امنحيه بعض الوقت: قد يعود الزوج من العمل ويجلس من دون أن يتكلم، أو قد يشعر في بعض الأحيان بعدم الرغبة في الكلام، هذا الأمر لا يعني انه غير مهتم بك بل هذا شعور عادي حيث أن الرجل أحيانا يحب الجلوس من غير كلام في محاولة منه لاستعادة نشاطه في جميع الحالات هو لا يقصد أن يتجاهلك أو انه لم يعد يرغب في قضاء الوقت معك. هو ببساطة بحاجة إلى بعض الوقت مع نفسه لذلك حاولي أن لا تقطعي علية خلوته.
لا تتوقفي عن الإعجاب به: مهما كان الرجل واثقا من نفسه إلا انه دائما بحاجة إلى سماع كلام المديح من زوجته، حاولي دائما إشعاره انه لا زال جذابا في عينيك و انك لا زلت معجبة بمظهره وشكله.
كذلك تستطيع المرأة أن تدفع زوجها نحو الحب والأعمال الجيدة من خلال تشجيعه على الإيجابيات وثنيه عن السلبيات، ويستطيع الاثنان معا القيام بعمل أفضل من خلال دعم بعضهما البعض.
قبل الزواج من السهل البحث عن الإيجابيات ولكن حالما يرتبط الزوجان بعقد الزوجية تبدأ النجوم في عيوننا تخبو ونبدأ برؤية الأشياء الغريبة لدى بعضنا البعض. إن واقع العيش معا يخلق توترا ولكننا وقبل معرفة ماذا يحدث نستطيع التركيز على الأشياء الإيجابية.
عندما توجه النقد فإنك تعمل على الهدم لكن حين تشجعه فإنك تساعد على البناء. لذا فقد حان الوقت للتوقف عن النقد والوقوف مع شريك حياتك وكأنك من جمهوره .
اليك الاشياء التي تجمع بين الزوجين وتقوي صلتهما:
-يحب الرجل معانقة زوجته وتقبيلها وتحب هي بدورها المساعدة العملية من طرفه كالتطوع في مساعدتها في المطبخ مثلا!!
-تحب الزوجة أن يتصل بها زوجها من عمله إذا كان يعتزم الحضور إلى المنزل متأخرا بسبب انشغاله . وتحب أن يحضر لها بعض الحلويات وإخراج القمامة من المنزل ليلا.
-يجب التأكيد على الجوانب الإيجابية للرجل والأمور التي تدخل السرور إلى قلبه .
-ربما كان تعلم رياضة أو حرفة جديدة أو أخذ دورات جديدة في الطهي أو في شؤون المجتمع مفيدا للزوجين معا .
وفي الوقت الذي يبدأ الزوجان فيه بالتعاون معا، نسرد هذه النصائح التي ربما تركز على الأشياء الإيجابية في حياتهما :
-انظر إلى الشيء الإيجابي بفعالية، يحتاج المرء إلى خمس عبارات إيجابية كي يتغلب على عبارة سلبية واحدة. لذا عليكما تتبع آثار الإيجابيات والسلبيات لديكما لروية ما تفعلون .ركزا على موطن القوة فيكما. نحن نعلم نقاط الضعف لدينا ولذا علينا البحث عن نقاط القوة.
- قدموا الثناء الصادق لبعضكما، على كل واحد من الزوجين أن يصف لشريكه ما يعجبه فيه. جميع الناس يحبون الإطراء.
وكالات
سيدة الوسط @syd_alost
عضوة شرف في عالم حواء
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️