أم ياسر
لم افهم من كلامك أختي الفاضلة إذا كنت مطلقة أم لا؟
إذا كنتِ مطلقة فاعلمي أن الله هو الرزاق الكريم.. والله سبحانه وتعالي يقول:" فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً"
ورسولنا الكريم قال في تفسير الآية.. لن يغلب عسر يسرين!
في جميع أحوالك سواء كنت متزوجة وتعيسة في حياتك الزوجية أو مطلقة...
عليك بالاتي..
اولاً: الرضا بما قسم الله لك..
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )
أرضي حتي يصفو قلبك وترتاح نفسك واعلمي إن الدنيا ليست هي كل شئ.. وأن الآخرة هي دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا موت فيها
كما في قوله تعالي: "وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
ارجو منك قراءة الآية الكريمة المذكورة في بداية الموضوع الوارد فيها وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور وتمعني فيها جيداً...واطلبي من الله أن يرزقك من اليقين ما يهون به عليك مصائب الدنيا...
كيف تطلبين من الله وتدعينه وأنتِ غير راضية عن ما قسم لك.. وكيف ترجين الإجابة؟!
الله يجبر منك ما انكسر... واعيد عليك تأملي في قصة سيدنا يوسف.. تتوقعين ما انكسر خاطره لما أخوته رموه في الجب؟... ما حس بالوحشة والرعب وهو في قاع الجب؟.. وعندما ألتقطه أصحاب القافلة وعرضوه للبيع كما العبيد وهو ابن النبي الكريم صاحب المكانة والمنزلة في قومه ما انكسر خاطره؟
تأملي قصة سيدنا يوسف... كيف عاني من الكيد... كيد أخوانه وكيد امرأة العزيز.. ورمي في السجن سنين بدون ذنب!
ونصره الله وكاد له.. يقول عز وجل " كذلك كدنا ليوسف"
ثانياً: الإحسان..
تأملي سيدنا يعقوب حُرم من ابنه الغالي.. لا يدري أهو حي أم ميت؟ بكي حتي ابيضت عيناه وكف بصره..
ورد الله له بصره وحفظ له ولده وانبته نباتاً حسناً.. لأنه -سيدنا يعقوب- كان من المحسنين!والله سبحانه وتعالي يقول: " إن رحمت الله قريب من المحسنين"
والاحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. والاحسان هو أن تحسني عملك كله... أن تحسني صلاتك حتى إذا دعوتي الله في نهايتها استجاب لك!
أن تحسني لعباد الله مهما كان العمل صغيراً...
ثالثاً: الدعاء...
أدعي لنفسك ولأطفالك ولأحبائك بالهداية والصلاح وبكل ما تحبين.. وتجنبي الدعاء علي أحد... إن كنتِ لا بد داعية احتسبي.. قولي حسبي الله ونعم الوكيل..
لأنه إذا كان الدعاء بغير حق...فهو من التعدي والظلم في الدعاء وهو من الأشياء التي تمنع استجابة الدعاء! حتي ولو كان من الوالد علي ولده...
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أوقطيعة رحم)
أما إذا كان الدعاء بحق، فإنه مشروع، وإن كان تركه أفضل، لقوله تعالى "لمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "
ورد في سنن أبي داوود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضي بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك امرؤ فقل حسبي الله ونعم الوكيل).
علمي أولادك قول لا حول ولا قوة إلا بالله إذا أذاهم أحد أو تضايقوا من شئ!
قال النبي صلي الله عليه وسلم: (استعينوا بلا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تذهب سبعين بابا من الضر أدناها الهم)
إذا كان لك تعقيب أحب أن أقرأه! كان الله في عونك!
أم ياسر
لم افهم من كلامك أختي الفاضلة إذا كنت مطلقة أم لا؟
إذا كنتِ مطلقة فاعلمي أن...
لم افهم من كلامك أختي الفاضلة إذا كنت مطلقة أم لا؟
إذا كنتِ مطلقة فاعلمي أن الله هو الرزاق الكريم.. والله سبحانه وتعالي يقول:" فإن مع العسر يسراً * إن مع العسر يسراً"
ورسولنا الكريم قال في تفسير الآية.. لن يغلب عسر يسرين!
في جميع أحوالك سواء كنت متزوجة وتعيسة في حياتك الزوجية أو مطلقة...
عليك بالاتي..
اولاً: الرضا بما قسم الله لك..
الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: (عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )
أرضي حتي يصفو قلبك وترتاح نفسك واعلمي إن الدنيا ليست هي كل شئ.. وأن الآخرة هي دار الحياة الباقية التي لا تزول ولا موت فيها
كما في قوله تعالي: "وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ"
ارجو منك قراءة الآية الكريمة المذكورة في بداية الموضوع الوارد فيها وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور وتمعني فيها جيداً...واطلبي من الله أن يرزقك من اليقين ما يهون به عليك مصائب الدنيا...
كيف تطلبين من الله وتدعينه وأنتِ غير راضية عن ما قسم لك.. وكيف ترجين الإجابة؟!
الله يجبر منك ما انكسر... واعيد عليك تأملي في قصة سيدنا يوسف.. تتوقعين ما انكسر خاطره لما أخوته رموه في الجب؟... ما حس بالوحشة والرعب وهو في قاع الجب؟.. وعندما ألتقطه أصحاب القافلة وعرضوه للبيع كما العبيد وهو ابن النبي الكريم صاحب المكانة والمنزلة في قومه ما انكسر خاطره؟
تأملي قصة سيدنا يوسف... كيف عاني من الكيد... كيد أخوانه وكيد امرأة العزيز.. ورمي في السجن سنين بدون ذنب!
ونصره الله وكاد له.. يقول عز وجل " كذلك كدنا ليوسف"
ثانياً: الإحسان..
تأملي سيدنا يعقوب حُرم من ابنه الغالي.. لا يدري أهو حي أم ميت؟ بكي حتي ابيضت عيناه وكف بصره..
ورد الله له بصره وحفظ له ولده وانبته نباتاً حسناً.. لأنه -سيدنا يعقوب- كان من المحسنين!والله سبحانه وتعالي يقول: " إن رحمت الله قريب من المحسنين"
والاحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك.. والاحسان هو أن تحسني عملك كله... أن تحسني صلاتك حتى إذا دعوتي الله في نهايتها استجاب لك!
أن تحسني لعباد الله مهما كان العمل صغيراً...
ثالثاً: الدعاء...
أدعي لنفسك ولأطفالك ولأحبائك بالهداية والصلاح وبكل ما تحبين.. وتجنبي الدعاء علي أحد... إن كنتِ لا بد داعية احتسبي.. قولي حسبي الله ونعم الوكيل..
لأنه إذا كان الدعاء بغير حق...فهو من التعدي والظلم في الدعاء وهو من الأشياء التي تمنع استجابة الدعاء! حتي ولو كان من الوالد علي ولده...
النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أوقطيعة رحم)
أما إذا كان الدعاء بحق، فإنه مشروع، وإن كان تركه أفضل، لقوله تعالى "لمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور "
ورد في سنن أبي داوود: أن النبي صلى الله عليه وسلم قضي بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يلوم على العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك امرؤ فقل حسبي الله ونعم الوكيل).
علمي أولادك قول لا حول ولا قوة إلا بالله إذا أذاهم أحد أو تضايقوا من شئ!
قال النبي صلي الله عليه وسلم: (استعينوا بلا حول ولا قوة إلا بالله فإنها تذهب سبعين بابا من الضر أدناها الهم)
إذا كان لك تعقيب أحب أن أقرأه! كان الله في عونك!