
قد تظن الأوان فات، وتسكنك هموم العالمين، تريد الرحيل، ولكنك تبقى من أجل الوجود، وإن كان
دخلك يهوى العدم، لكنك ترضى بالقضاء،
وتشكر الله على جميع الأمور.
ترغب في الانكماش، وترجو لو أن نظرة رفق
تحل بك، تتمنى لو أن بالك هانئ، ونفسك
ساكنة مثل الماء الراكد، لتحل العواصف،
فتهيج كل ساكن فيك، وتفقد سكونك.
لو أنك تنعم بدقيقة طمأنينة معهم، لما
فكرت بالرحيل.
وتعبيرك له خاصيةينفرد بها قلمك المرهف ..
بوركت ياغالية ..