لله دركم ياأسود العراق "" ردا على التطاول بعرض أمهات المؤمنين"" رضي الله عنها

الملتقى العام

بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

جـــــهـــــاد برس
Jihad Press



تفاصيل حصرية عن:
الهجوم الإستشهادي الذي استهدف "وزارة الدفاع القديمة ببغداد"



بغداد - خاص

أفاد مصدر مطـّلع في تصريح خصّ به جهاد برس أن نجل عضو بارز من جماعة فتح الإسلام كان من بين المشاركين في العملية الهجومية المعقدة التي استهدفت وزارة الدفاع القديمة وسط بغداد مطلع الشهر الجاري.

وأضاف المصدر: أن أمير المفرزة المنفذة للعملية هو المجاهد أبو الزبير المقدسي - رحمه الله، ابن الشيخ أبي محمد عبد الرحمن عوض أمير جماعة فتح الإسلام - رحمه الله.
ويعد الهجوم الثاني من نوعه الذي يخترق نقاط عالية التحصين في منطقة باب المعظم خلال أقل من شهر، حيث مقرّ قيادة عمليات الرصافة، والقيادة المركزية للجيش العراقي الموالي لطهران.

وبحسب البيان الذي وزعته وزارة الإعلام بدولة العراق الإسلامية، فإن العملية كانت ردا على التطاول على أمهات المؤمنين. حيث جاء في البيان : "أمّة الإسلام، ها قد ظهر لكِ مِن أخسّ أهل الأرض مَنْ يستغضبُك ويجهرُ بكفره وحِرابته ويُظهِرُ حقده الأسود، وينالُ من عِرض نبيّكِ - صلى الله عليه وسلم - على الفضائيّات، ويحتفل بذلك بكلّ وقاحة على مرأى منكِ ومسمَعِ" ... "فانتدب لهذه المهمّة ثُلّةٌ مؤمنةٌ من فِتية دولة الإسلام وأبناء أمّهات المؤمنين، نذروا أنفسهم رخيصةً نُصرةً لرسول الله – صلى الله عليه وسلّم - وفداءً لعرضه، فجهزوا جهازهم واختاروا أحد رموز المشروع الرّافضي الصّفوي "

وبدأت العملية بتفجير الاستشهادي الأول لعربة مفخخة على البوّابة الخلفيّة للمجمّع، وبحسب البيان فإن المجاهدين تمكنوا من السيطرة على بنايتين داخل المجمّع، بدءوا من خلالها الاشتباك مع قوات خاصة من الجيش العراقي. واستمرت الإشتباكات العنيفة لأكثر من ساعة قبل أن تنفذ ذخيرة المهاجمين الذين فجروا أحزمة ناسفة على طلائع القوات التي حاولت الدخول على مواقع تمركزهم. وأجبرت شدة الهجوم وحدات متمركزة من القوات الأمريكية على التدخل بالرغم من إعلان القوات الأمريكية لتولية الجيش المحلي مسؤولية الأمن.

وقتل في الهجوم ما لا يقل عن 12 وجرح 36 آخرون من منسوبي الجيش العراقي، إضافة إلى خمسة من المهاجمين فيما لم يصب أي من القوات الأمريكية التي شاركت في القتال.



فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.



إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
جهاد برس، الحقيقة كما هي ..

منقول



جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008 -2010 مـ
0
388

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️