Maai

Maai @maai

عضوة جديدة

لله در ارض نساؤها خير من رجالنا

الملتقى العام

نساء اليمن يلبسن الأكفان معلنات الجهاد




"الجهاد الجهاد... نصر او استشهاد" هكذا رددت المسيرة النسائية التي نظمتها اللجنة النسائية لمناصرة القضايا الإسلامية الأسبوع الماضي ودعت الى فتح باب الجهاد ومقاطعة المنتجات الأميركية والإسرائيلية.

ولبست الفتيات الأكفان وأبدين استعدادهن للذهاب الى بغداد للقيام بعمليات استشهادية ضد القوات الأنكلو اميركية، وأبدين رغبتهن في ان يكنّ قنابل عنقودية بشرية تدمر الغزاة باعتبار ان هذا "هو اقل واجب يقمن به امام العدوان على العراق وأبنائه". ودشنت المسيرة اول دفعة نسائية استشهادية مكونة من عشرين فدائية وخمس وعشرين ممرضة على اتم الاستعداد للذهاب الى العراق.

قالت ام الخير عبدالله: "نحن لبينا نداء المسيرة وفي الحقيقة هو نداء الواجب لأنك عندما ترى ما يحدث على ارض العراق من تدمير للحياة يتنامى الشعور في نفسك بأن ما امسى في جارك اصبح في دارك، ونحن كلنا هنا في اليمن فداء للعراق وفداء لفلسطين وفداء للأمة العربية والإسلامية ونتمنى من اصحاب القرار في الدول العربية اتخاذ مواقف قومية مشرفة وفاعلة لأن التاريخ لن يحفظ لهم ولن يسجل لهم ما بنوه من مدارس وما شقوه من طرق ولكنه سيذكر قراراتهم وينقلها للأجيال وسيذكر افعالهم ومواقفهم كيفما كانت".

وتابعت ام الخير: "سمعت ان هناك لجنة تسجل اسماء المتطوعين للذهاب الى الجهاد في بغداد سأذهب لتسجيل اسمي وكل ما أتمناه من الله هو ان يوفقني وأنال الشهادة على ارض الفداء في العراق الشقيق".

وتشعر الفتيات بأن الهدف من العدوان الأنكلو اميركي ليس العراق وحده ولكن العرب اجمعين، وبعد الانتهاء من العراق سيأتي الدور على الدول العربية الأخرى إرضاء لإسرائيل وأهدافهم الدنيئة، وحينها لن يستطيع العرب عمل شيء وستكون حالهم كما تحكيه القصة الشعبية "اكلت حين اكل الثور الأبيض!!" وهذا ما قالته ابتسام الطيري وتضيف: "الى متى ننتظر؟ اليوم تنتهك حرمة عراقنا وغداً تنتهك حرمة ديارنا فالموت هناك اشرف لنا من انتظار الموت هنا ذلاً وهواناً".

ووقفت في المسيرة امرأة تنادي: "خذوا ابنائي العشرة وأنا أولهم فصاح الجميع: الله اكبر والنصر للعراق"، ومن هذا الموقف دعت اروى الحجري الى فتح باب التبرع وفتح ابواب الجهاد وتقول: العام الماضي حدثت انتفاضة شعبية في اليمن للتبرع بالمال لمصلحة انتفاضة الأقصى وأتمنى ان تتكرر هذه الانتفاضة ويتم التبرع لمصلحة العراق وشعبه وإن لزم الأمر فنحن فداء العراق بأموالنا وإن كان هناك مجال بأرواحنا فالألم واحد والدين واحد والموت واحد ونحن لن نتأخر عليهم، وكل ما نريده من الحكام العرب هو تسهيل مهمة تدريبنا وإرسالنا الى العراق لتبرأ ذمتهم امام الله ورسوله والشعوب العربية" وتضيف الحجري: "المرأة اليمنية والعربية في شكل عام لن تبخل بمالها ونفسها وأبنائها في سبيل نصرة الإسلام لأنها تعرف انها إذا لم تمت على ارض العراق فستموت غداً في دارها، ونحن كشباب يجب ألا تقل حماستنا واندفاعنا وقوة عزيمتنا عن غيرنا بل يجب ان تكون المبادرة منا نحن الشباب".

وتقول سميرة عبدالواحد (22 سنة - جامعة صنعاء): "من يقف هناك في العراق في وجه العدوان لا يستحق منا الخذلان والتقاعس بل يجب نصرته بالدم والروح والمال وعدم تركه يواجه عواصف الظلم وحده، وأضعف الإيمان نصرته بالمال والدعاء ودعوات النصر والعز".

وتكمل اختها دعاء الحديث قائلة: "نحن نتابع القنوات الفضائية ونتسمر امامها وتقشعر ابداننا لما نراه من مجازر في حق المدنيين العراقيين، ويدعي الأميركيون انهم جاؤوا لتحريرهم فهل سيبقى هناك ناس يحررونهم بعد ان يفنوهم عن بكرة ابيهم".

وتدعو امة الجليل محمد العبدي (25 سنة - موظفة): "كل مسلم حر وشريف الى الدفاع عن العراق والدفاع عن اهله وأرضه وعرضه وقطع الشوكة الاستعمارية المستبدة والمتغطرسة. وأتمنى فتح باب الجهاد وأذهب مع اخوتي الى ارض العراق ونستشهد فوق ترابه لعل هذا يكفر قليلاً من ذنوبنا نحن العرب الذين اضعنا القدس واليوم نقدم بغداد الى المشرحة".



منقول
1
405

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

حفيدة عثمان بن عفان
جزاءكي الله خيرا على هذا النقل