للى ناوية هى وزوجها تأخذ قرضا من البنك أو تحتاج فلوس من أحد تتفضل

الأسرة والمجتمع

ففي البخاري ومسند الإمام أحمد قال صلى الله عليه وسلم " ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام

حقيقة يقشعر بدنى لما أقراء هذا الحديث

لتهاون الناس فى الحصول على الاموال بأى طريقة
----------------------------------

كثير من مشاكل الحياة الزوجية سببها الرئيسى البعد عن الله مثل الحصول على المال عن طريق البنوك الربوية أو عن طريق الحصول عليها بالحرام أو أكل اموال الناس بالباطل ( كالنصب عليهم أو ما شابه ذلك )


والزوجة عليها دور كبير من بداية الحياة الزوجية فى رفض أموال الحرام

وكثير من الزوجات كان لهن دور رائع فى إيقاف زوجها عن الكسب الحرام

إما بالنصيحة أو الرفض لهذه الاموال


وقالت لا نريد هذه الاموال ونريدك أنت يازوجى العزيز

وأنقذت اسرتها من مهالك مقبلة لا يعلم مداها الا الله

لذا أنقل لكم هذا الموضوع لعله ينفعنا جميعا

ونسعد بحياة كلها قناعة

فكثر المال ليس شرطا للسعادة

وكثر الأبناء ليس شرطا أن يكون نعمة

فكم من المشاكل أتت من المال

فكان سببا للطلاق أو الخيانة أو البعد عن الله أو الظلم أو الغرور بهذه الحياة الزائفة

-------------------------------------------------

إذا علمت هذا فاعلم أن النبي أخبرنا أن الحرام سيطغى في آخر الزمان ، حتى لا يتبين الناس ولا يستوثقون من حل وحرمة أموالهم .

------------------------------------
من أجل ذلك تعقدت الأمور ، وصار الناس في حيرة من أمرهم ، فما يمر يوم إلا وتجد من يسألك عن هذا الذي يبيع الدخان أو الخمور أو يعمل في شركة سياحة أو يعمل في بنك ربوي أو يتعامل بالربا ، أو الذي بنى ثروته من البداية بتجارة المخدرات ويريد أن يتوب ولا يعلم ماذا يصنع في ماله ، وذاك الذي يبيع ملابس النساء العارية أو يقيم مراقص أو يبيع الاغانى ام الافلام الماجنة التي يعلم أن التي ستلبسها ستفتن بها شباب المسلمين في الشوارع ، وهذا الذي يعمل في السينمات والمسارح والكباريهات و … و … الخ رب سلم سلم


-----------------------------------
أما ترى أن هذا هو زماننا ورب العزة ، أما ترى تكالب الناس من أجل تحصيل مغريات الدنيا التي تتفتح عليها أعينهم ليل نهار ، فلا يبالون بشيء سوى جمع المال من أي وجه ، حلال أو حرام لا يهم ، المهم هو جمع المال للحصول على المحمول والدش والسيارات الفارهة وقضاء الأوقات في ديار الفجور والعربدة و…….و…….و,,,,, الخ


------------------------------------

الربا من أخطر البلايا التي تهدد المجتمع المسلم

) الربا أشد من ستة وثلاثين زنية
قال صلى الله عليه وسلم " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم ، أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية "
وفي لفظ عند البيهقي من حديث ابن عباس " درهم ربا أشد عند الله من ستة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من سحت فالنار أولى به " .
• وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أنس قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر الربا وعظم شأنه، فقال: إن الرجل يصيب درهما من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من ست وثلاثين زنية يزنيها الرجل، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم " .



) أدنى الربا ذنبا كمثل من زنا بأمه .
عن ابن مسعود قال : قال صلى الله عليه وسلم : " الربا ثلاثة وسبعون بابا أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه، وإن أربى الربا عرض الرجل المسلم "


----------------------------------------


ومن المؤسف والمخجل أنك تستمع للأولاد وهم لا يدرون كيف يأكلون من مال أبيهم وهم يعلمون أنه حرام ، وتجدك في كل مرة تبحث لهؤلاء عن مخرج وقد ضيق الناس على أنفسهم سبل الخير والحلال ، ومن هنا شاعت الفتاوى عن المال المختلط وأحكامه وغيرها مما هو على هذه الشاكلة .
أما كان السبيل رحبا واسعا فضيقتموه باتباع الهوى واللهث وراء المال من غير وجه حله ، " أما يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين

(( آية تهز القلوب لمن لديه قلب ))




حقق الله أمانى كل من رفع الموضوع وقام بنشره فى المواقع الاخرى



32
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

كالميرو
كالميرو
جزاك الله خير
ياليييييل ماطولك!!
جزاك الله الف خير
##ام الهنوف##
##ام الهنوف##
جزاك الله خير وابعدنا واياك عن الحرام اللهم امين000000
ميعاد فيصل
ميعاد فيصل
الله يجزاك خير يا اختي
فراشيات
فراشيات
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر