ام مريومة واسماعيل
الله سبحانه وتعالى ارحم بالمسلمين اللي في امريكا مني ومنك ومن امهاتهم انفسهم
فريحي بالك ولن يصيبنا الا ما كتب الله لنا
وسوف نفرح بعقاب الله لهم وندعوه ان يزيدهم من العذاب ويحفظ المسلمين اللي هناك
انت استودعي الله اخاك ولا تخافي عليه
بيري ماكس1
بيري ماكس1
الله لايرد امريكاا ..ورجااء انتن الزعلانات على ماما امريكااا ..خلاص لاتغثووناا خلوننا نفررح وندعي عيهم عساهم زوود

والله يخرج المسلمين منها سالمين..اسئل الله بعزه وجلاله ان يصل اتدميررر والهلاك والاعصار الى داخل البيت الابيض ويدمر مجلس اشيوخ الامريكي ويهلك قادتهم وكبرائهم ومن شايعهم وناصرهم اللهم عليك بامريكا وروسيا والصين وايرران اللهم اهلكم كماهلكت عاد وثموود وقممو لووط
ام محمد وابراهيم 1
فتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز في مشروعية الفرح بما يصيب الكفار من بلايا ورزيا




الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد : -


فقد تباينت الأقوال هذه الأيام فيما أصاب دولة الكفر (أمريكا) من عقوبة إلهية أتت على الكثير من أنفس الكفار وممتلكاتهم وأموالهم . فأظهر قوم الفرح بما أصابهم من سنة إلهية ( وأصابوا في ذلك ) ومنع آخرون من الفرح بمصابهم والشماتة فيهم ودعوا لمد يد العون لهم ( وأخطؤوا في ذلك ).


فرأيت أن أبحث ما ييسر الله تعالى لي بحثه من الأدلة الشرعية وبعض أفعال السلف الصالح في الفرح بما يصيب أهل الشر وعلى رأسهم الكفرة بمصاب الله الأليم . فما كان من صواب فمن الله وحده ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان.


أقول مستعيناً بالله : إن ما يصيب العباد من نكبات وأزمات هو بلا شك بسبب ما كسبته أيديهم واقترفته . قال تعالى ( وما أصابكم من مصيبة فما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير ) . وقال ( أولما اصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا ، قل هو من عند أنفسكم ).


وكانت أسماء رضي الله عنها إذا أصابها صداع عصبت رأسها وقال : هذا بذنبي ويعفوا عن كثير .


فالله تعالى حكيم عليم فيما يقضيه على العباد ، يمهل قوماً ، ويأخذ آخرين بما كسبته أيديهم ، ويرسل الآيات عقوبة للمصاب وعبرة لغيره.
.
وليس هذا ببدعٍ من التاريخ فقد قص الله تعالى عن أقوام عقوبات مختلفة أصابتهم لما عصوا وطغوا .
وفي ذلك صنف بعض أهل السنة مصنفات ، فمن أوائلهم ابن أبي الدنيا رحمه الله فقد صنف كتاباً سماه


( العقوبات ) ذكر فيه قصص وحوادث كثيرة في عقوبات من مضى ، كذلك ذكر ابن كثير في البداية والنهاية أخباراً عظاماً حول هذا .


وممن صنف من أهل العلم في زماننا العلامة حمود التويجري رحمه الله فقد كتب كتاباً مماثلاً ضمنه عقوبات أقوام مضوا.


وكتاب الله تعالى قبل هذا يصدقه، قال تعالى ( فكلاً أخذنا بذنبه ، فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ، ومنهم من أخذته الصيحة ، ومنهم من خسفنا به الأرض ، ومنهم من أغرقنا ، وما كان الله ليظلمهم ، ولكن كانوا أنفسهم يظلمون )


فهذا النكبات لا شك أنها استعتاب من الله تعالى لعباده أن يرجعوا ويكفوا عن غيهم .
ومن شواهد ذلك


ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب (العقوبات) أن أنس بن مالك رضي الله عنه دخل على عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ومعه رجل فقال لها الرجل : يا أم المؤمنين ، حدثينا عن الزلزلة .
فقالت : إذا استباحوا الزنا ، وشربوا الخمر ، وضربوا بالمغاني، وغار الله عزوجل في سمائه ، فقال للأرض تزلزلي بهم ، فإن تابوا ونزعوا ، وإلا هدمها عليهم وهي نكال وعذاب وسخط على الكافرين ، ورحمة وبركة للمؤمنين .





ومنها ما رواه أبونعيم في الحلية (5/304) عن جعفر بن برقان قال : كنتب إلي عمر بن عبدالعزيز : أما بعد : فإن هذا الرجف شئ يعاقب الله تعالى به العباد ، وقد كتبتُ إلى الأمصار أن يخرجوا يوم كذا من شهر كذا ، فمن كان عنده شئ فليصَّدق ، قال الله تعالى ( قد افلح من تزكى ، وذكر اسم ربه فصلى ) .....


قال ابن القيم رحمه الله
وقد يأذن الله تعالى للأرض في بعض الأحيان فتحدث فيها الزلازل العظام فيحدث من ذلك لعباده الخوف والخشية والإنابة والإقلاع عن المعاصي والتضرع إلى الله تعالى والندم )


كما أن هذه الآيات الكونية هي تخويف من الله تعالى لعباده كما نص عليه في
قال تعالى ( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها ، وما نرسل بالآيات إلا تخويفاً ).





قال قتادة : إن الله يخوف الناس بما شاء من آية لعلهم يعتبرون او يذكرون أو يرجعون .





وقال الحسن هو : الموت الذريع رواه ابن جرير الطبري في التفسير.


وجاء عن مجاهد في تفسير قوله تعالى ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم ) قال : هي الصيحة والحجارة والريح ( أو من تحت أرجلكم ) قال : هي الرجفة والخسف . رواه أبو الشيخ في العظمة


وبعد هذه التقدمة السريعة أسباب حلول البلايا والرزيا نعرج على مسألة الفرح بما يصيب أهل الشر ومنهم الكفرة.





والأصل في هذا عدة أدلة من الكتاب والسنة وآثار السلف الصالح.





1- قول الله تعالى قصصاً عن شعيب عليه السلام قوله ( فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم ، فكيف آسى على قوم كافرين ) ، وكانت عقوبتهم بالرجفة ، فلم يأس عليهم شعيب عليه السلام ، بل واستنكر الأسى على ما أصابهم وعلل ترك التأسي عليهم بأنهم قوم كافرون.


وهذا بالضبط ما حصل لعباد الصليب في بلاد الأمريكان ، وما حصل للمشركين في بلاد الرافدين وهم ذاهبون لممارسة طقوس الشرك بالله فأهلك الله من أهلك بسبب ذنوبهم وعصيانهم.


2- ما رواه البخاري ومسلم في سبب شرعية صوم يوم عاشوراء المحرم ، حيث إنه يوم سلط الله فيه جنداً من جنوده وهو البحر، أهلك فيه الطغاة والجبابرة فرعون وقومه الذين كانوا على الكفر وأنجى الله موسى عليه السلام وقومه المؤمنين ، فكان منه شكر الله تعالى على ما أصاب الكفار من مصيبة . وإظهار الفرح فيه.


3- ما رواه البخاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة فقال : ( مستريح ومستراح منه ) فقالوا : يا رسول الله
وما المستريح وما المستراح منه ؟


قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ).


فأي راحة للمؤمن والملائكة من كبس الأرض للكافر فلا يؤذي سطحها وغيرها بكفره وشركه الذي تتأذى منه حتى الجمادات. لمبارزته لله تعالى بالكفر والمعاصي





يقول عبدالله بن مسعود رضي الله عنه : ذنوب بني آدم قتلت الجُعْل في جحره .


ويقول أنس بن مالك رضي الله عنه : كاد الضب يموت في جحره هزْلاً من ظلم بني آدم .


وروى يحيى بن أبي كثير قال : قال رجل عند أبي هريرة : إن الظالم لا يظلم إلا نفسه .


فقال أبوهريرة رضي الله عنه : كذبت! والذي نفس أبي هريرة بيده، إن الحُبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم. روى هذه الآثار ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات


وأي ظلم أعظم من الشرك والكفر ( يا بني لا تشرك بالله ، إن الشرك لظلم عظيم )


عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الإلهي يقول الله تعالى ((ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن ينتضح عليهم فيكفه الله عز وجل)) وفي رواية: ((ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه ان يغرق ابن آدم، والملائكة تعاجله وتهلكه، والرب سبحانه وتعالى يقول دعوا عبدي))


فمن تمام البغض لهم كراهية بقائهم في الأرض وسيادتهم لها.





قال الفضيل ( من دعا لفاسق بطول البقاء ، فقد أحب أن يعصى الله في الأرض ) فإذا كان هذا منهياً عنه في شأن الفاسق الملي ، فكيف بالكافر الخارج من الملة ـ فضلاً عن المحارب المستطير شره على المسلمين !


4- دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على أقوام منهم قريش بأن يرسل عليهم سني كسني يوسف ودعا على آخرين بالهلاك ، وعلى كسرى أن يمزق عرشه . ومن لوزام ذلك الفرح باستجابة الدعاء .


5- فرح المسلمين لما هزم الفرس الوثنيون، كما في قوله تعالى ( ألم ، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله )


ونصر الله تعالى المقصود به هو هزيمة الفرس.


- وعلى هذا مضى أئمة أهل السنة والجماعة من السلف الصالح في بغضهم لأهل الكفر والبدعة ، فقد كانوا يفرحون بما يصيب أولئك من بلايا ورزايا لكبت شرهم عن الناس، ومن هذه الأدلة :


6- سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى ( أنفرح بما يصيب أصحاب ابن أبي دؤاد ؟ (وكان من كبار الجهمية في زمن أحمد) قال : ومن لا يفرح بهذا ) السنة للخلال 1769


فكيف بمن تجبر وتسلط وطغى على عباد الله في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تبارك وتعالى العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) أخرجه أحمد 5/38


7 - جاء خبر ابن أبي دؤاد أنه فُلج ( أصابه الفالج وهو داء عضال يشبه الشلل ) أنشد بان شراعة البصري :


فرحت بمصرعك البرية كلها ::::::::::::::::::::::::: من كان منها موقناً بمعاد .
أخرجه الخطيب في التاريخ ( 4/155)


8 - وحتى الأطفال في زمن السلف كانوا يفرحون بموت أهل الشر ، فلما مات ابن طراح ( وكان جهمياً ) جعلوا الصبيان يصيحون : اكتب إلى مالك (خازن النار ) قد جاء حطب النار ، فجعل الإمام أحمد يستر وجهه ويقول : يصيحون يصيحون . أخرجه الخلال في السنة (1768)


فما بال شيب هذا الزمان يجهلون ما يعلمه صبيان ذلك الزمان ؟!


9- بل قد جلس بعض العلماء للتهنئة يوم أن مات بعض أهل الشر ، فقد روى الخطيب في التاريخ (10/382) أن عبيد الله بن عبدالله بن النقيب كان شديداً في السنة ، فلما مات شيخ الرافضة (ابن المعلم ) جلس للتهنئة وقال : ما أبالي أي وقت مت ، بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .


10- وها هو ابن القيم يشيد بفعل خالد بن عبدالله القسري لما ضحى بالجعد بن درهم (وكان رأس الجهمية ) كما يضحى بالكبش ، يوم الأضحى فقال


شكر الضحية كل صاحب سنة :::::::::: لله درك من أخي قربان.


وعلى هذا مضى المتقدون من أهل السنة والجماعة بآثار السلف ، فلم نجد حزناً منهم على موت كافر ، أو تحسراً على ما أصاب الكفار من نكبة . كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار ) حديث حسن.


11- بل حتى بعض علماء هذا العصر من علماء أهل السنة والجماعة ، تابعوا من قبلهم من السلف فأفتوا بجواز إظهار الفرح بما يصيب الكفار من بلايا ورزايا لما فيه من العبرة والعظة ، فها هو الشيخ علامة زمانه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لم ينكر على سائله الفرح بما يصيب الكفار من بلايا لأخذ العبرة والعظة.