
مـــدخــــل..
عندما نثق بأن الله قريبٌ جدّا . . كلّ الاشياء تُصبح بـ خير !
عبارة كتبتها وكم أوقفتني كثيرا..هل صحيح ماكتبته أم أنها لحظات الآلم تجعلنا نكتب هكذا...؟؟!!
(( قدريّ أني خُلقت أنثى في زمن نوءد فيه بشكلٍ آخر..!! ))
المرأة في الزمن الغابر كانت تقتل وهي حية ويحثى عليها التراب ولازال بها بقية حياة..وأكثر مايحزنني قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع ابنته عندما دفنها وهي تحثو عليه حفنة من تراب تحسب أنه يلعب معهاا..:(
إلا أننا في زماننا أصبحنا نوءد بصورة مختلفة لكنها بقايا لماضي رحل..
نوءد عندما تحرم إحدانا من حقها في الزواج وتعضل لأسباب وااهية لاتمت لديننا بصلة..إما إنتظار لإبن العم متى يأتي..هذا إذا كان لديه نية أن يأتي..!!
أو لإنها معلمة فتحرم من حقها بسبب حفنة من مال يأتيها في نهاية كل شهر لاتتمتع به..!!
والمؤلم حقاً عندما تبدء إحدانا حياتها وتتوقع الكثير من الحب والعطف، فتصدم بأقسى الآلم عندما تكتشف بالصدفة أو بسبب جرأته يقول لها أنه يفعل كذا..!!يقوول بكل بسااااااااطة أنه ((يخوونها))..!!
فتصبر لعل الحال يتغير، تصبر لإنها لاتريد أن تكون في عداد المطلقات، تصبر لإنها لاتريد أن ترى الفرح في عيون من لايتركون الناس في حالهم، تصبر لإن ذلك الحب الذي زرعه في قلبها لم يمت بعد!!!
لا أعلم هل ماكتبته صحيح أم لااا..؟؟
أتمنى أن تشاركوني أرائكم ، لعل قليلاً من الحيرة تزوول..
مــــــــخـــــرج:....
مسائـــكم ثقة لاتتزحزح َ،
و دعاء لا ينعقد إلاّ بـ يقين ،
صباحُكمّ ~
بشاراتُ خير كـ لتي كانت لزكريا عليه السلام `
دمتم بوود ورااحة باال..
أحبكم في الله..I

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
كم هو جميل مدخلكِ الذى بدأتِ به
فكلُ الأشياء تصبح بخير حين نثق بأن الله الكريم قريب جدا
" و نحنُ أقربُ إليه من حَبلِ الوريد "
" و إذا سألكَ عِبادى عَنِّى فإنى قريب "
تُرى لماذا ننسى أن الله قريب؟؟
لعن الله الشيطان فى الدنيا و الآخرة...
أعاننا الله على جميل الثقة به و حسن الظن فيه
أختى الكريمة ...
كم هو رائع شعورك الذى يصب مباشرة فى صميم الفؤاد
و تعيه النفس دون تكلف..
و كل جملة من حديثك الرائق تحتاج لوقفات حقا ..
يا له من ألم
يوجع القلب لو توقفنا نتأمل حال صديقة لم تتزوج بعد !!
يتقدم لها هذا و ذاك دون توفيق !!
و العمر يجرى بها ..
و أولاد أخواتها و إخوانها و أقاربها تزوجوا و أنجبوا
و هى كما هى !!
أهى العادات البالية و التقاليد المتحجرة
أم النصيب ؟!
يا له من شىء موجع حقا ..
هذا هو الوأد بعينه
هذا هو القتل البطىء
بأى ذنب يارب ؟!
لا ندرى
أم أننا ندرى و لا ندرك ماذا نفعل
آه يا أختى !!
و يا لها من كلمة قاسية ( آه )
!!!
اللهم أصلح أحوالنا جميعا و أحوال بنات المسلمين
بوركتِ أيتها الكريمة الرقيقة ..
و لى عودة إن أذنتِ لى بإذن الله ..
سلامى لقلمكِ ... و أرق تحاياى ...