لماذا أصبحنا مختلفين
المشاهد للواقع الحالي في الحياه ليجد اختلافا عجيبا عن ما يفترض ان نكون عليه على مستوى النفس والعلاقات والمجتمع ..
لا ننكر أن وجود عدم السواء والتصرفات الغريبة أمرا واردا منذ زمن لكن في الوقت الحالي نحتاج أن نعود قليلا إلى فطرتنا النقية وتفكيرنا الصحيح في ظل ضغوطات متزايدة وأفكار متشابكة .. إن المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي ليجد تباينا واضحا في الأفكار التي نعيشها والقيم التي ندعي أننا تربينا عليها مما أدى إلى ظهور نسق من الشخصيات غير متفق مع السواء ونشوء تصرفات بين الناس غير متوازية مع القيم الدينية في العلاقات
فأخ يعادي أخيه من أجل الميراث وأخت تحقد على اختها من أجل الماديات وحياه أشبه بالسباق في ميدان تنافسي على تفاهات دنيا
لن نكون مثاليين فذلك من طبيعة الحياة لكن ،،
أن يصل الحال إلى ان نفقد بوصلة هويتنا ونفقد نقاء فطرتنا فنسيء الاختيارات ونصل إلى مرفأ من الخامس اللامسؤولية تجاه حياتنا وأخطائنا فهذا غير مقبول
وأن نلجأ للالتواء من أجل المصالح وأن نتلون حسب المواقف والأهواء فهذا أيضا مرفوض
إن تعزيز القيم يحتاج إلى مجهود والثبات عليها يحتاج إلى عمل أكبر في ظل تغيرات حياتيه متسارعة ولن نكون ملائكة أو نصبح أنبياء لكن الصلاح للقلب مطلب فطري ونقاء الضمير محصلة عدم الحقد والفهم الخاطئ والتصرفات السوية احتياج اجتماعي
كل ذلك نحصل عليه من خلال افكار صحيحة عن الذات والحياة ومحصلة قراءة واعيه للواقع وحياد حيال التغير السلبي ووقوف بجانب القيم تطبيقا وعملا
من هنا ننشد التغيير ونطالب بالثبات رغم كل شيء متغير والدوام لصلاح الحال .. بعيدا عن مثالية مفرطة
والله الموفق لسواء السبيل
ودمتم بخير ##
مستمتعة بحياتي @mstmtaa_bhyaty
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️