كنت أرتب مكتبي كعمل رتييب ..مكروووه :crap: :crap:
مررت على رسائلي القديمه ..انبعثت رائحه ..
رائحه زكيه ..عبقت دقيقه غربه مؤلمه ..امسكت بإحداها... فتحتها ..
ازدادت الرائحه ..فاحت بقوووه ..
هامت الروح المتعبه في فضاءات نديه ..مغمورة بالنور
كان التاريخ قديما ..قديما جدا ..
كانت مذيلة ..بآخر كلمتين ..أختك(....)1412هـ
ولكني احسست بها ..جديدة لكأنها تخاطبني اللحظه
كانت تحدثني تلك الحبيبه ..في رسالتها عن فضل مجالس الذكر ..
وكتبت الحديث ..(إن لله ملائكة طوافون ...)أي يبحثون عن مجالس الذكر
وسألتني بعدها ..(هل الملائكه أحوج لهذه المجالس منا .؟؟)
لله درها ..كم قومتني ..كم نصحت ..كم كانت السند في بيداء الحياة
ثم حركت بعض المشاعر بيننا ..وكتبت (هل يحق لك أن تعرفي بمشاعري تجاهك ؟؟أقول :نعم مصداقالحديث النبي عليه الصلاة والسلام (إذأحب أحدكم أخاه فليخبره)
ولكن ..........نريد لهذه المشاعر أن تكون جذوة لعمل نخدم به هذا الدين )
إنتهى كلامها ..ولكن حلق بالروح لعالم بعييييدا
اعندما كان الإخاء زادا يعين في ثنايا السفر...
لماذا اختفت تلك المعاني ؟؟ لماذا أصبحت تلم المشاعر الرائعه التي هي شرط
الإيمان (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه ) ..(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان ...ومنها أن يحب المرء لايحبه إلا لله )أو بمعنى الحديث
باهتة ملفقه ؟؟
لماذا إختفت تلك الفيوضات المضيئه من حياتنا ؟؟,اصبحت بعضها ظاهرها أخوه وباطنها (مشاعر *مشاعر ) ؟؟أين التواصي ؟؟
أين العمل للدين ؟؟
أين الشوق للقاء الله والعمل في هذه الفانيه ؟؟ألم يخبر نبينا أن (مثل الأخوين كمثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى ) ..
أطلت ..
ولكنه بوح غربة مرييييره نعيشها دون هذا المعنى العظيم من معاني الإيمان
لماذا لانذكر إخاء الصحابه فاول عمل قام به نبينا بعد الهجره أنه آخى بين المهاجرين والأنصار ..
فعلا إخاء الصحابة نبراسنا ..
المعذرة فقد استرسلت وأطلت ..ولكن كم هو مؤلم فقد هذا المعنى في زمن أشد ما نكون حاجة له لنسير إلى غايتنا المنشوده ..ونعمل لرفع شأن هذا الدين ..
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

الشامخه بديني
•
أخواتي كثر الحديث في المنتدى عن غياب هذا المعنى وماكتبت إلا للتخفيف عن بعضنا وطأة هذه الغربه فلماذا عدم التجاوب ؟؟
الصفحة الأخيرة